حكومة ميليشيا أسد ترفض إدخال المعارض التركي العنصري أوميت أوزداغ إلى مناطق سيطرتها

بعد أن تجهّز لها منذ أسابيع، أُحبطت آمال (أوميت أوزداغ) رئيس حزب "النصر" التركي، المعادي والكاره لوجود اللاجئين السوريين، بزيارة سوريا، وذلك بعد أن رفض زعيم عصابة المخدرات "بشار الأسد" منحه تأشيرة دخول إلى البلاد.

وبحسب صحيفة (يني شفق) فقد تم إلغاء تأشيرة أوزداغ إلى سوريا ولم يتمكن من الذهاب هذا الأسبوع مثلما كان متوقعاً، على غرار ما فعلته نظيرته "إيلاي أكسوي" التي فاجأت الجميع بوجودها وسط العاصمة دمشق وهي تقوم بالكذب والتحريض كعادتها على اللاجئين في تركيا.

وأشارت الصحيفة إلى أن أوزداغ أدلى ببيان زعم فيه أنه لا يستطيع الذهاب إلى سوريا حالياً وذلك بعد أن أعلن أنه سيذهب في نهاية شهر حزيران الماضي، أي بعد الانتخابات الرئاسية التي مُني فيها بخسارة كبيرة وفقد تحالفه مع المرشح الرئاسي "سنان أوغان" الذي انضمّ بدوره لتحالف الرئيس رجب طيب أردوغان.

وبيّنت أن المعارض العنصري هدّد طيلة الوقت بإرسال اللاجئين إلى بلدانهم سواء طوعياً أو حتى بالقوة، معتبراً أنهم سبب البطالة والمشاكل الاقتصادية بالبلاد، مضيفة أنه أراد أن يُجري محادثات مع ميليشيا أسد وزيارة كل من دمشق واللاذقية هذا الأسبوع قبل أن يقوم النظام بمنع إعطائه تأشيرة دخول.

من ناحيته قال المتحدث باسم حزب النصر "علي شيرلي أوغلو" إنه ليست لديه معلومات واضحة حول الموضوع وسبب المنع، زاعماً أنه لم يلتقِ بأوزداغ بعد، ومع ذلك فقد تكون هناك مشكلة في التأشيرات فقط.

وقبل أسابيع أدلى أوزداغ بتصريح أكد فيه أنه سيذهب إلى سوريا قائلاً: "سنزور سوريا في الأسبوع الثاني من تموز بوفد من 4 أشخاص وسنذهب إلى العاصمة دمشق، ما هو مطلوب تم إنجازه، لقد أبلغنا عن جوازات سفرنا اليوم وسنرى الناس في دمشق وسنذهب إلى اللاذقية، وسنثبت للجميع أن الحياة عادت إلى مسارها الطبيعي، ستكون رحلة ممتعة".