شنّت طائرات إسرائيلية سلسلة غارات جوية استهدفت عدة مواقع لميليشيات أسد وإيران في دمشق ومحيطها، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى في صفوف تلك الميليشيات، فضلاً عن أضرار بشرية ألحقتها صواريخ الدفاع الجوي التابعة لميليشيا اسد بمنطقة ضاحية قدسيا.
وقال مراسل أورينت نت في ريف دمشق، ليث حمزة إن غارات إسرائيلية استهدفت مواقع لميليشيا إيران وأسد في منطقة الصبورة والديماس بريف دمشق الشمالي الغربي، الأمر الذي أدى لتصاعد أعمدة النيران والدخان من المواقع.
وأوضح أن الغارات استهدفت بالتحديد مواقع لميليشيا ايران في محيط مطار الديماس الشراعي ومنطقة مساكن الديماس، حيث طالت الغارات مستودع أسلحة وذخيرة تم تدميره.
كما استهدف القصف الإسرائيلي مواقع لميليشيا إيران وأسد بمحيط مطار دمشق الدولي ومحيط منطقة السيدة زينب جنوب العاصمة دمشق وسط أنباء عن سقوط قتلى وجرحى بصفوف الميليشيا.
فيما سقط أحد صواريخ الدفاع الجوي لميليشيا أسد على إحدى المناطق السكنية بمنطقة ضاحية قدسيا ما أدى لاشتعال النيران في المكان.
من جانبها نقلت وكالة سانا التابعة لحكومة ميليشيا أسد عن مصدر عسكري أنه في نحو الساعة 00:25 من فجر اليوم أطلقت طائرات إسرائيلية رشقات من الصواريخ من اتجاه شمال الجولان مستهدفة بعض النقاط في محيط دمشق.
وزعم المصدر أن وسائط الدفاع الجوي تصدت للصواريخ الإسرائيلية وأسقطت معظمها، وقد أسفرت الهجمات عن إصابة عسكريين اثنين بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية.
غير أن شبكات محلية كذّبت إعلام أسد حيث نعت صفحات محلية في ريف حماة أحد الشبيحة بالغارات ويدعى حكمت أسعد عليشه.
كما أفادت مصادر موالية بإصابة كل من النقيب جعفر يوسف حبيب والنقيب أحمد فريد سلامة بإصابات حرجة، والملازم ياسين عمر السيد والعنصر علي نزار سليمان الذي أدت إصابته إلى بتر ساقه اليسرى.
وفي مطلع تموز الجاري، شنّ الطيران الإسرائيلي عدة غارات من الأجواء اللبنانية على مواقع لميليشيات حزب الله وإيران بريفَي حمص الشمالي والجنوبي.
كما تعرضت مواقع لميليشيا أسد وإيران جنوب وغرب دمشق إلى سلسلة غارات منتصف شهر حزيران الماضي، ما أدى إلى مقتل وجرح عدد من عناصر تلك الميليشيات.
التعليقات (0)