قتلى باشتباكات بين مجلس دير الزور العسكري و"قسد".. والطرفان يستنفران عناصرهما

قتلى باشتباكات بين مجلس دير الزور العسكري و"قسد".. والطرفان يستنفران عناصرهما

قُتل عنصران من مجلس دير الزور العسكري التابع لميلشيا قسد وجُرح آخرون إثر اشتباكات داخلية مع الشرطة العسكرية التابعة لميليشيا قسد في ريف دير الزور الشمالي.

وبحسب مصادر محلية شهدت مدينة "الصُّوَر" تصعيداً واشتباكات بعد ظهر اليوم على خلفية اعتقال عنصر من مجلس دير الزور العسكري على حاجز الصور، مضيفة أن الاشتباكات استمرت نصف ساعة وخلّفت قتلى وجرحى.

بدوره، أفاد مراسل أورينت بالمنطقة "زين العابدين العكيدي" بأن قوات مجلس دير الزور العسكري تمكّنت من بسط سيطرتها على المناطق الممتدة من الصُّوَر مع قطع طريق الحسكة، وصولاً للبصيرة والعزبة، بمساندة بعض أبناء العشائر، موضحاً أنه بقيت في الصّور فقط مقرات قسد وهي محاصرة، كما حصلت بعض الاشتباكات المحدودة في منطقة الربيضة انتهت بانسحاب قسد.

من جانبه، أشار موقع "باسنيوز" المحلي إلى أن قيادة ساحة الصور التابعة للمجلس العسكري أعطت مهلة للشرطة العسكرية للإفراج عن العنصر الذي اعتقلته قبل أن تبدأ بهجومها.

وبحسب الصفحات المحلية فإن العنصرين اللذينِ قُتلا في الاشتباكات هما "محمود الحسين، ومحمد عباس"، وهما تابعان للمجلس العسكري الذي يتزعمه أحمد الخبيل "أبو خولة" المنحدر من عشيرة البكير.

ولا تزال الأنباء تتوارد عن حشود من الطرفين بعد سيطرة "المجلس العسكري" على مدينة الصور، فيما لا تزال القرى التابعة لها تشهد اشتباكات متقطعة وإغلاقاً للطرقات المؤدية إلى المدينة.

وأعلن المجلس العسكري حالة الاستنفار ورفع الجاهزية ضد قيادة ميليشيا قسد، بعد أن أعطى قائد مجلس دير الزور أحمد الخبيل تعليمات لعناصره بقطع الطريق أمام أرتال قسد، مع "كامل الصلاحيات" على حد تعبيره.

وتأتي هذه الاشتباكات بعد أيام من اجتماع بين قادة الميليشيا والإعلان عن التوصل لاتفاق تهدئة بين الطرفين لاحتواء التصعيد الجاري في دير الزور منذ فترة.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات