في فضيحة أخلاقية جديدة، تورط أحد كبار ضباط شرطة أسد بأفعال جنسية وغير أخلاقية على منصات التواصل الإجتماعي، في تناقض صارخ مع المهام المنوطة به وهو من يفترض به ضبط الأمن ومنع تلك الأنواع من التجاوزات.
وحصلت أورينت نت من الناشط نبيل العثمان على تسجيل مصور ذي طابع جنسي للعقيد أحمد إبراهيم إثر اختراق هاتف محمول لإحدى زوجات ضباط أسد.
وخلال التسجيل يتبادل الضابط أحمد إبراهيم كلمات نابية وجنسية مع زوجة الضابط الآخر عبر إحدى منصات التواصل الإجتماعي.
الضابط الذي يكشف عن عورته ويمارس العادة السرية كذلك كان يرتدي خلال المكالمة ملابسه الميدانية ما يشير إلى أنه كان على رأس عمله خلال التسجيل.
وبالتحري عن اسمه عبر منصات التواصل تبين أنه ليس مجرد ضابط عادي بل شغل في العام 2021 منصب كرئيس قسم شرطة برزة في العاصمة دمشق ومن غير الواضح فيما إذا كان لا يزال يشغل ذات المنصب أم تم ترقيته.
وبحسب الناشط المعارض، فقد حاول مخترق الهاتف الضغط على الضابط من أجل الكشف عن مصير معتقلين اختطفتهم أجهزة أسد الأمنية، إلا أن الضابط رفض ذلك وعمد إلى إقفال حسابه.
وقبل نحو أسبوعين نشر الناشط تسجيلات مشابهة لكل من العميد بميليشيا أسد عدي غانم، والعقيد علي العلي، وكلاهما من المتورطين بارتكاب مجازر بحق السوريين.
وتشير هذه الفيديوهات المسربة إلى مدى القذارة والانحلال الأخلاقي لضباط ميليشيا أسد، بمن فيهم كبار الضباط الذين ارتكبوا أفظع الجرائم بحق الشعب السوري خلال السنوات الماضية.
ولا تقتصر الفضائح الجنسية على ضباط أسد، إذ سبق أن تم الكشف عن فضائح لمسؤولي أسد وفنانين أيّدوه طيلة السنوات الماضية، ومنهم الممثل أحمد رافع الذي قال إنه "ترباية حافظ الأسد"، إذ انتشر له مؤخراً مقطع فيديو فاضح مع إحدى عشيقاته.
التعليقات (5)