في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تواجه الموالين بمناطق سيطرة ميليشيا أسد، أقدمت ممرضة من أهالي تل بلدة درة الموالية على إنهاء حياتها بطريقة غريبة.
وقال موقع أثر برس الموالي إن ممرضة تبلغ من العمر 45 عاماً من تل الدرة في سلمية، توفيت بعد أن حقنت نفسها بحقنة وريدية قاتلة.
ونقل الموقع عن معاون مدير مشفى سلمية الوطني غياث فهد أن السيدة تعمل ممرضة في أحد المشافي بمنطقة سلمية، وتعاني من حالة عصبية، بحسب مصادر أهلية.
وأضاف أن الممرضة توفيت في قريتها تل الدرة، قبل وصولها إلى المشفى، إثر حقن نفسها بحقنة وريدية قاتلة في منزلها فيما فشلت محاولات إنعاشها.
وبحسب مصدر طبي آخر لم يتم التعرف إلى نوع المادة التي حقنت فيها السيدة نفسها وأدت فوراً إلى توقف قلبها، مضيفاً أن الممرضة تعرف تماماً أن المادة تؤدي إلى موت عاجل.
فيما رصدت أورينت نعي السيدة المدعوة تهامة تامر حيدر على منصات التواصل دون الإشارة لسبب وفاتها.
وتزايدت حالات الانتحار في مناطق سيطرة ميليشيا أسد خلال الآونة الأخيرة بسبب الفقر والضغوط النفسية التي راكمتها الأوضاع الاقتصادية الصعبة مع فقدان العملة لقيمتها وارتفاع الأسعار ونقص الاحتياجات الأساسية للسكان.
والعام الماضي، سجلت مناطق سيطرة ميليشيا أسد 175 حالة انتحار، أغلبها في حلب وريف دمشق بحسب مدير عام الهيئة العامة للطب الشرعي زاهر حجو.
التعليقات (3)