رغم دعمهم بوتين.. أثرياء روس يعيشون حياة مترفة بأوروبا ولم تطلهم العقوبات

رغم دعمهم بوتين.. أثرياء روس يعيشون حياة مترفة بأوروبا ولم تطلهم العقوبات

أثار هروب العديد من الأثرياء الروس وبعض الشخصيات المتنفذة والموالية لبوتين، من العقوبات الدولية، وعيشهم حياة باذخة داخل دول الاتحاد الأوروبي، غضب وانتقاد العديد من الناشطين ووسائل الإعلام الغربية، ولا سيما بعد الكشف عن تورطهم في الدعاية للحرب في أوكرانيا وتبرير غزو موسكو لها.

وبحسب صحيفة "واشنطن بوست" فإن عشرات الروس المرتبطين ببوتين أو العسكريين يتفادون العقوبات الأوروبية عليهم التي تهدف إلى عزل روسيا بسبب حربها في أوكرانيا، كما إنهم لا يزالون موضع ترحيب في دول الاتحاد الأوروبي، الأمر الذي أثار انتقادات واسعة من السياسيين والنشطاء المناهضين للحرب.

وقالت الصحيفة إن "مؤسسة مكافحة الفساد" تضغط من أجل مزيد من الإجراءات للفت الانتباه إلى القضايا التي يبدو أنها تتحدى هدف العقوبات الغربية على موسكو، والتي تم استخدامها لرفض تأشيرات السفر ومصادرة اليخوت والعقارات وغيرها من الممتلكات من قبل شخصيات تابعة لبوتين ونظامه.

 

الشخصيات الروسية المتورطة

ومن بين تلك الشخصيات المتورطة مع بوتين وتعيش داخل الاتحاد الأوروبي:

1 - (يلينا إيسينباييفا): رياضية روسية حائزة على ميدالية ذهبية أولمبية في القفز بالزانة، كما إنها ترتبط بعلاقات وثيقة مع بوتين وتحمل رتبة رائد (فخري) في الجيش الروسي، وتعيش في منزل فاخر تبلغ قيمته الملايين في جزر الكناري الإسبانية، وعام 2020 شاركت بمجموعة عمل بشأن التعديلات الدستورية التي مكّنت بوتين من البقاء في السلطة حتى 2036 ولم يتم استهدافها بأي عقوبات.

2 - (ابنة وصهر بوريس أوبنوسوف): والذي يشغل منصب رئيس شركة الصواريخ التكتيكية المملوكة لروسيا، والتي تنتج الصواريخ والقنابل الجوية التي دمّرت المدن والبنية التحتية الأوكرانية لأكثر من عام، ويعيشان في براغ حيث تمتلك تلك الأسرة العديد من العقارات والمركبات الفاخرة تزيد قيمتها على 8 ملايين دولار.

3 - (ماريا كيتاييفا): المستشارة السابقة لوزير الدفاع الروسي "سيرجي شويغو" والحاصلة على رتبة (لواء فخري)، كما كشفت التقارير علاقتها بنائب وزير الدفاع تيمور إيفانوف، وقامت بزيارات متكررة إلى المجر وإيطاليا من أجل التسوق العام الماضي، في حين وُضعت كيتاييفا تحت العقوبات من قبل كندا وأوكرانيا بسبب دعمها للحرب وحياتها المهنية كداعية روسية ولكن ليس من قبل الاتحاد الأوروبي.

 

4 - (تيمور إيفانوف): يخضع لعقوبات الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، وهو المسؤول الأعلى عن البناء للجيش الروسي ويشرف على إعادة إعمار مدينة ماريوبول الأوكرانية المحتلة، ووجدت مؤسسة مكافحة الفساد أن زوجته السابقة "سفيتلانا مانيوفيتش" واصلت السفر لأوروبا العام الماضي من أجل الإنفاق على الرفاهية.

5 - أقارب (مكرتيش أوكرويان): كبير المصممين في شركة سويوز التي تصنع محركات للعديد من الصواريخ التي يتم إطلاقها على أوكرانيا بما في ذلك صاروخ أصاب مركزاً تجارياً في كريمنشوك ما أسفر عن مقتل 20 شخصاً على الأقل، حيث لم تُفرض عقوبات على شقيقه وابنته وأقارب آخرين يمتلكون عقارات فاخرة ضخمة في بريطانيا. 

انتقاد ومعارضة

من جهته قال "ميخائيل خودوركوفسكي" رجل الأعمال الروسي المنفي والمعروف بنقد بوتين: إنه بعد عام ونصف من بدء الغزو على أوكرانيا لا تزال سياسة العقوبات الأوروبية غير منهجية ودون المستوى، مضيفاً أن العديد من ممثلي المعارضة الروسية يجدون صعوبة في الحصول على فرصة للانتقال إلى الغرب، بينما يعيش نخبة بوتين وأقارب مجرمي الحرب في أوروبا بشكل جيد وينفقون الأموال المسروقة.

وتابع أن العديد من هذه النخب بما في ذلك بعض المسؤولين أرسلوا أطفالهم للعيش في الخارج ولهم حسابات مصرفية خارجية ومنازل لقضاء العطلات وأن كل ذلك في البلدان التي يعتبرها بوتين الآن عدوة له، في حين نادراً ما يسجلون العقارات بأسمائهم ويستخدمون بدلاً من ذلك أسماء محاميهم أو أقاربهم.

 

 

التعليقات (1)

    Majed

    ·منذ 8 أشهر أسبوعين
    الأوروبيـــــــــون بشكل عــــــــام ذو الأغلبية النصرانيــــــــة ( سواء كانوا أورثودوكس أو كاثوليــــــــــك ) - روسيا ذو الأغلبية الأورثودكسية وأوروبا الغربية ذو الأغلبية الكاثوليــكيـــة - بيحصل عنده زواج أو زواج بدايـــــــــــل .. لكن بشكل عام غير مرغوب فيـــــــــــــه من جهة الطرفين .. لكن مثل ما بيقولو الحــــــب أعمــــــــــى .. اللي مثل هدول بيحتاورا شو يساووا معهن .. حظـــــــــر أو مفاهمــــــــــــــــــة .. شي بحـــــــــــير .. البني آدم
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات