بحال تجاوزها الخطوط الحمراء.. تقرير إسرائيلي يوصي باستهداف مواقع تطوير أسلحة لميليشيا أسد

بحال تجاوزها الخطوط الحمراء.. تقرير إسرائيلي يوصي باستهداف مواقع تطوير أسلحة لميليشيا أسد

أوصى معهد أبحاث إسرائيلي بأن يتم توسيع الغارات التي تشنها إسرائيل على مواقع الميليشيات الإيرانية في سوريا لتشمل مواقع ميليشيا أسد التي يتم تطوير الأسلحة فيها، إضافة إلى إجراءات أخرى من بينها فرض عقوبات.

وتناول "معهد أبحاث الأمن القومي" الإسرائيلي في تقرير صدر عنه ما وصفها بعمليات إعادة تأهيل متسارعة لميليشيا أسد خلال الآونة الأخيرة، على الرغم من أن الميليشيا لا تزال بعيدة عن كونها تهديداً مباشراً لإسرائيل.

خطوط حمراء

وبحسب التقرير، فإن إجراءات إعادة ترميم ميليشيا أسد التي تضررت بشدة خلال الحرب تمثل خطراً إستراتيجياً يجب إدراكه، وخاصة فيما يتعلق بالقدرات الصاروخية والطائرات بدون طيار والدفاع الجوي، وكذلك القدرة على تنفيذ هجمات بالأسلحة الكيماوية، وحتى الطموحات لتطوير القدرات النووية.

ودعا التقرير الأجهزة الأمنية الإسرائيلية إلى تحديد خطوط حمراء لتعزيز قدرات ميليشيا أسد، أي تحديد عدد وأنواع الأسلحة التي لن تكون إسرائيل قادرة على احتوائها، مشيراً إلى أن تحديد الخطوط الحمراء يساعد بوضع خطة عمل إسرائيلية منتظمة من أجل منع تحول ميليشيا أسد إلى تهديد إستراتيجي.

ووفق التقرير، فإن على إسرائيل أن تصف علناً وعبر القنوات الدبلوماسية من خلال رسائل مباشرة أو غير مباشرة إلى نظام أسد بأن تسلّح ميليشيا أسد بأسلحة غير تقليدية ودقيقة وإستراتيجية خط أحمر.

استهداف مركز بحوث جمرايا

ولفت التقرير إلى أن خطة العمل يمكن أن تتضمن استهداف مركز بحوث جمرايا (المركز السوري للبحوث العلمية "CERS") الذي يعد نقطة تعزيز مركزية، وذلك باستخدام أدوات متنوعة لا تشمل هجمات جوية فقط، بل تتضمن أيضاً تحليل ومتابعة سلسلة التوريد واستهدافها؛ ودفع الولايات المتحدة لفرض عقوبات على الأشخاص الضالعين في تعزيز قدرات ميليشيا أسد إضافة إلى العمليات الدبلوماسية.

وذكر معهد الأبحاث الإسرائيلي في تقريره، أنه يمكن دمج هذه الإجراءات ضمن "المعركة بين الحروب" التي تشنها إسرائيل بهدف منع تعزيز الوجود الإيراني في سوريا.

كما أوصى التقرير بوضع غايات وأهداف تركز على ميليشيا أسد إلى جانب تلك التي تركز على المحور الإيراني، مع التأكيد على أن هذه الإجراءات مطلوبة فقط فيما يتعلق بتجاوز الخطوط الحمراء التي سيتم تحديدها، منوهاً إلى أنه من المفيد السماح لميليشيا أسد بترميم نفسها، طالما أن جهودها لا تساعد إيران في تقوية أو تجاوز الخطوط الحمراء.

فيما اعتبر المعهد أنه بإمكان إسرائيل استخدام علاقاتها مع دول عربية واستغلال عودة نظام أسد إلى جامعة الدول العربية من أجل دفع إعادة الإعمار في سوريا على حساب إعادة ترميم ميليشيا أسد.

تطوير أسلحة

وكان مركز" ألما" الإسرائيلي للأبحاث قد كشف في دراسة صدرت عنه مطلع الشهر الحالي، أن نظام أسد يقوم بتصنيع أسلحة كيماوية وبيولوجية عبر مركز بحوث جمرايا  لصالح إيران.

وقدّم المركز أدلة على قدرة مركز البحوث على تطوير أسلحة كيماوية وبيولوجية تحت إشراف كبار الضباط في ميليشيا أسد، مضيفاً أن هذه الأسلحة التي لم يستطع نظام أسد استخدامها ضد إسرائيل استخدمها ضد شعبه عدة مرات.

وتشير الدراسة إلى أن مركز البحوث يضم منشآت عسكرية سرية تعمل على إنتاج وتطوير الأسلحة الكيماوية لتسليمها إلى الميلشيات الإيرانية وميليشيا حزب الله.

التعليقات (1)

    sd

    ·منذ 9 أشهر أسبوع
    نحن منتظرون بفارغ صبر
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات