لوأد أي غليان محتمل.. ناشط علوي: نظام أسد يُخطّط لتنفيذ اغتيالات وتفجيرات في الساحل (فيديو)

مع ازدياد حالة الاحتقان التي تشهدها مناطق سيطرة ميليشيا أسد وخاصة في مناطق الساحل السوري بسبب الجوع والفقر، كشف ناشط علوي عن وجود مخطط لنظام أسد لتنفيذ اغتيالات وتفجيرات في الساحل.

تحذير من اغتيالات وتفجيرات بالساحل

وكشف الناشط العلوي كمال رستم في فيديو نشره عبر صفحته في فيسبوك نقلاً عن مصادر محلية في الساحل، أن هناك مخططاً قذراً تعمل عليه ميليشيا أسد يجب الحذر منه.

وأوضح أن التحضير لتفجيرات واغتيالات في الساحل أصبحت حديث الناس بالمنطقة نتيجة الغليان من الوضع الاقتصادي المزري واستهتار نظام أسد بمعاناة الناس وانعدام أبسط مقومات الحياة.

وقال إن عصابة الأسد جهزت عدداً من الزعران والمجرمين والشبيحة لإخماد أي تحرك شعبي لقاء مبالغ مالية تُقدّر بـ3 ملايين ليرة سورية عن كل شخص.

العمل في الدعارة

وبحسب ما أكد رستم، فإن الناس في الساحل باتوا غير قادرين على السكوت بسبب عملية التجويع التي تمارس ضدهم.

وذكر نقلاً عن مصادره أن بنات وأرامل قتلى ميليشيا أسد يضطررن لبيع أجسادهن والعمل في الدعارة من أجل تأمين لقمة العيش لعائلاتهن.

ولفت إلى أن الوضع بالساحل "ببكي الحجر"، والناس وصلت لمرحلة الانفجار في الساحل، رغم وجود "كلاب" للأجهزة الأمنية والمخابرات في كل منزل بالمنطقة.

وأكد رستم أن علويّي الساحل باتوا يسبون ويشتمون بشار الأسد، ونقل عن أحدهم قوله إن ذوي قتلى ميليشيا أسد أصبحوا يدعون عليه. 

وأد غليان محتمل

وبيّن رستم أن المخطط يهدف إلى وأد أي غليان في الساحل، لذلك يجب على الناس أن يكونوا واعين أنه في حال حدثت عمليات اغتيال أو تفجير فإن الأجهزة الأمنية هي المسؤولة عن تنفيذها وليس المعارضة ولا الثوار ولا حتى  داعش.

كما إن الهدف هو في إلهاء الناس عن عملية الاغتيال الاقتصادي التي تنفذها العصابة الحاكمة القذرة ضد الشعب السوري.

وتحدث عن أن أسماء الأسد وبمعرفة من بشار الأسد منخرطة بتنفيذ المخطط القذر، من خلال المكتب السري في القصر الجمهوري الذي يديره المدعو يسار إبراهيم.

وتساءل رستم أن تدمير الساحل والمجتمع العلوي لمصلحة من؟، مشيراً إلى أن بشار الأسد يتخوف من انتفاضة وانفجار الطائفة العلوية، لذلك يخطط لعمليات اغتيال وتفجيرات ضدهم.

"حركة 10 آب"

وكانت مناطق سيطرة ميليشيا أسد قد شهدت ظهور حركة تطلق على نفسها "حركة 10 آب"، والتي بدأت نشاطها عبر نشر مقاطع فيديو لأعضائها أثناء توزيعهم منشورات وقصاصات ورقية في عدة مناطق بينها الساحل السوري، وذلك بعد انتهاء مهلة كانت قد أعطتها لزعيم الحشاشين بشار الأسد وحكومته للإعلان عن جدول زمني محدد لتنفيذ مطالب محددة.

وحذرت الحركة أعضاءها من أن يتم استهدافهم من قبل أصحاب سوابق ستطلقهم ميليشيا أسد من السجون لكي تتنصل من مسؤولية تعرضهم للأذى.

بيان من جبال القرداحة

كما خرج مؤخراً 3 أشخاص ملثمين يرتدون زي ميليشيا أسد أحدهم يضع رتبة لواء والآخرين برتبة عميد في منطقة جبليّة قيل إنها تقع بريف القرداحة مسقط رأس عائلة الأسد، وتلوا بياناً باسم حركة الضباط العلويين الأحرار يدعو لحكم انتقالي ومحاكمة مجرمي الحرب.

وفي تعليقه على البيان، أوضح المعارض العلوي المحامي عيسى إبراهيم، في منشور عبر صفحته في "فيسبوك" أن البيان "صُوّر بظروف صعبة للغاية في منطقة مشرفة على قبر الأسد الأب، وهي منطقة عسكرية إيرانية فيها عدة مستودعات للأسلحة، وأكبر مخزن لهم للطائرات المُسيّرة، وقد تم اختيار الموقع بسبب عدم توقع أحد أن يجرؤ شخص على الدخول هناك، وكان التركيز الأمني على المناطق الأخرى".