حقوقيون يكذّبون رواية "حزب الله" بعد مقتل سوري بالضاحية الجنوبية (فيديو)

حقوقيون يكذّبون رواية "حزب الله" بعد مقتل سوري بالضاحية الجنوبية (فيديو)

شكك حقوقيون برواية ميليشيا حزب الله إثر قيام عناصرها بقتل شاب سوري بالضاحية الجنوبية في بيروت بذريعة أنه “إرهابي ومشارك في تنفيذ تفجير السيدة زينب” الذي أودى بحياة عدد من الأشخاص جنوب دمشق الشهر الماضي.

وقال الناشط اللبناني في حقوق الإنسان، جرجس عزي إن “حزب الله قتل الشاب السوري واتهمه بأنه إرهابي حتى يحقق نصراً وهمياً مرة جديدة على ظهر الأبرياء”.

فيما شكك الحقوقي اللبناني، نبيل الحلبي في رواية ميليشيا حزب الله، وقال في تغريدة على منصة "إكس" “هل لدينا في الأجهزة الأمنية من يحضّر الأرواح وقد أخذ إفادة (المنتحر) بعد موته.؟! أم هذه رواية حزب الله وجرى تلقينها لهذا الجهاز الأمني؟!”.

وأضاف: “هل هي قنبلة دخانية من أجل إعادة ضبط الأولويات الأمنية لصالح سلاح الحزب بعد الكحالة وقبل التجديد المشروط لليونيفيل؟”.

وأكد الحقوقي أنه “كالعادة يكون السوري اللاجئ الفقير الحلقة الأضعف في هذا الحدث الأمني، فلا من يتابع ولا من يراقب التحقيقات مع أسرته، ليعطي لنا الصورة الحقيقية”.

وتابع: "“ثم لماذا يتولى الحزب التحقيق مع الأسرة السورية؟ هل هو ضابطة عدلية؟؟؟!!! وكيف استقت قناة الميادين المعلومات من المصدر الأمني، وماذا نعني بالمصدر الأمني طالما أنه بالإمكان صدور بيان رسمي عن الجهاز الأمني؟”.

رواية ميليشيا حزب الله

وكانت وسائل إعلام لبنانية تابعة لميليشيا حزب الله قد أشارت إلى أن عناصر الميليشيا نفذت مداهمة أمنية قُتل على إثرها شاب سوري يدعى “وسام مازن دلة” في منطقة حي السلم بالضاحية الجنوبية.

وزعمت قناة المنار أنه عقب مداهمة شقة الشاب السوري ما كان منه إلا أن رمى نفسه من الطابق السابع حتى لا يتم القبض عليه، وقد تم نقله إلى أحد المستشفيات ثم فارق الحياة.

وذكرت أنه "تم اعتقال والده وشقيقه من المكان، ولم يكن هناك أحزمة ناسفة، ولا تزال التحقيقات جارية”.

من جانبها، نقلت قناة “الميادين” الممولة من إيران عن مصدر أمني لم تسمّه أن “وحدة الحماية في حزب الله توفرت لديها معلومات عن مشارك في التفجيرات التي حصلت في منطقة السيدة زينب، جنوب دمشق، في يوليو الماضي”.

أما قناة الجديد فتحدثت عن حضور مكثف لعناصر وآليات الجيش العسكرية في محيط منزل أقارب الشاب السوري، فيما حضر رئيس مكتب أمن الضاحية في مخابرات الجيش، العميد ماهر رعد، إلى منزل أقارب القتيل.

ووفق نشطاء فإن العائلة تعمل في مهنة رصف الأسطح والسُقف وتتنقل ما بين لبنان وسوريا.

وأواخر الشهر الماضي، سقط 6 قتلى وعدد من الجرحى بانفجار مجهول السبب هزّ محيط حاجز للميليشيات الإيرانية بمنطقة السيدة زينب بريف دمشق.

ونشرت شبكات محلية موالية تسجيلات وصوراً لعملية إسعاف عدد من المصابين، كما تظهر أضراراً كبيرة لحقت بعدد من السيارات وأحد الأبنية المجاورة.

من جانبه، زعم موقع أثر برس أنّ الانفجار وقع جرّاء انتحاري فجّر نفسه في سيارة كان يستقلها بجانب السائق، نافياً ما أشيع من معلومات عن وقع انفجار آخر.

فيما رجحت مصادر خاصة لأورينت بالمنطقة أن يكون الانفجار ناجماً عن نقل ذخائر من الحاجز، ولا سيما أن المنطقة شهدت تعزيزات وتشديداً أمنياً مع حلول عاشوراء.

وتعتبر منطقة السيدة زينب أمنية بامتياز، حيث تنتشر بمحيطها حواجز لميليشيا الأسد فضلاً عن حواجز أمنية لميليشيات عراقية وإيرانية داخلها.

 

التعليقات (2)

    حزب الشيطان الفارسي

    ·منذ 8 أشهر أسبوع
    ومن يصدق حزب الشيطان الفاجر سوى الشياطين امثاله ... حزب الشيطان اللبناني خنجر مسموم في لبنان والامة العربية

    حزب الشيطان كذاب

    ·منذ 8 أشهر أسبوع
    أبسط سؤال لتكذيب رواية حزب الشيطان هو اذا هاد السوري فعلاً شارك بالتفجير ليش ليروح هو وعائلتو ويعيشو بالضاحية الجنوبية يلي هيي شيعية بامتياز ؟!!!!! فعلاً مجنون يحكي وعاقل يسمع
2

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات