أبو ماريا القحطاني من اليد اليمنى للجولاني إلى المعتقل: عمالة أم طموح؟

أبو ماريا القحطاني من اليد اليمنى للجولاني إلى المعتقل: عمالة أم طموح؟

لا يزال الغموض يكتنف قضية اعتقال "أبو ماريا القحطاني" من قبل ميليشيا تحرير الشام، والذي اتهم بالعمالة مع التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية من قبل الميليشيا التي تسيطر على منطقة إدلب، إذ عمدت الهيئة في إدارة هذا الملف على تصغير قضية "القحطاني" ونجحت فعلياً في إنهاء ملفه داخلياً وعلى وسائل الإعلام بأسلوب ناعم وتوضيح لا يرقى لمستوى هذه الشخصية، التي تعتبر الأكثر أهمية بعد زعيم الميليشيا "أبو محمد الجولاني"، بهدف تخفيف الحدّة وعدم إثارة الشكوك في إدارتها وهشاشة جسمها.

وتعدّدت الأسباب حول اعتقاله وفقاً لما تم تسريبه في الشمال المحرر، قبيل صدور البيان الرسمي من "تحرير الشام" التي اتهمته بالعمالة وسوء اتصالاته، ولكن عملياً ما أثبت للجميع هو أن اعتقاله جاء بأوامر مباشرة من "الجولاني"، لأسباب لم يعلمها الكثير أو ربما لم يُفصح عنها بالمطلق.

ولفهم القضية من بدايتها، كان لا بد من توضيح ماهيّة ما يدور على وسائل الإعلام وكيف وصل الحال بـ"أبو ماريا القحطاني" اليوم، إذ سنعرض في هذا التقرير كيف دفع تيار القحطاني إلى كشف الانقسامات الحقيقة في الجماعة المنتشرة في العالم العربي وكيف انعكست على الساحة السورية وتحديداً في إدلب.

ما علاقة اليمن بإدلب؟

بدأت قضية "أبو ماريا" قبل 8 أشهر من كتابة هذا التقرير وتحديداً في فبراير/شباط، عندما فتح "القحطاني" ملف دعوته لـ"حل" تنظيم الدولة "داعش"، والكشف عن وجود اختراق كبير في تنظيم "القاعدة"، واتهامه عمالة زعيمها "سيف العدل" مع الحرس السوري الإيراني، حيث قال في حسابه على التيلغرام في 17 شباط: "إن صح خبر تعيين سيف العدل زعيماً للقاعدة فهذا يعني أن قرار القاعدة أصبح بيد الحرس الثوري وهذا ما تكلمت به قبل أعوام ولكن البعض أزعجهم كلامي، وقبل عام نصحت شباب اليمن ترك القاعدة وسحب جميع الذرائع والالتحام مع الشعب اليمني في مواجهة إيران، كيف لعاقل أن يبايع أميراً وأمره ليس بيده وهو يقيم بين ظهراني أجرم دولة احتلت عدة عواصم سنية ودمرتها، تنظيم القاعدة انتهى وهذا ما قلته قبل أعوام، الحرس الثوري الإيراني هو صاحب القرار كون سيف العدل مقيم".

وكشف قائلاً: "إن خالد باطرفي" -وهو قيادي بارز في تنظيم القاعدة في اليمن- بعد أن دمر اليمن يحاول تحريك فلول تنظيمه في الشام للتحالف مع النطيحة والمتردية لتكون خلايا تخدم مصالح إيران والنظام".

وبعد مضي قرابة 10 أيام من تصريحاته، خرج إعلام رديف لتنظيم "القاعدة" بإصدار مرئي يحمل عنوان (وإن هم إلا يخرصون)، وردّ من خلاله التنظيم على كلمة "القحطاني" الذي اتهم زعيمهم بالعمالة لصالح إيران.

ولم يقف ما ذكره القحطاني بردّ القاعدة فقط، بل ردّ عليه أيضاً القاضي السابق في صفوف تحرير الشام المدعو "أبو يحيى الشامي" والذي يُعرف بأنه معارض لتيار "القحطاني" وميوله إلى التشدّد، إذ وصف ما كتبه القحطاني بأنه "انفصام" وخاصّة من شخصية لعبت دوراً هاماً في تنظيمي "القاعدة" و"جبهة النصرة".

وبالعودة إلى تصريح القحطاني والتحذير من أفعال "باطرفي" في الشام، كان لا بد من الوقوف على كلمة "الشام" الذي خصّها القحطاني في تصريحه، ما يعني أن الأخير كان على دراية بوجود خلايا بدأت عملها في إدلب من شأنها تصفية حساباتها مع تحرير الشام وتحديداً تيار "أبو ماريا" الذي يقتصر دوره على محاربة التنظيمات الجهادية المعادية لـ"جبهة النصرة" الذي يعتبر من أحد مؤسسيها والتي تسمى اليوم "هيئة تحرير الشام".

تصفية حسابات

هذه الخلايا تكشّفت حقيقتها فعلياً منتصف شهر حزيران/ يونيو الماضي، عندما أعلن تنظيم أطلق على نفسه "سرايا درع الثورة"، الذي شنّ إلى اليوم عمليات اغتيال عدّة طالت رموزاً في تحرير الشام وجهازها الأمني.

وجاء ظهور السرايا في وقت اعتبره مراقبون بـ"الحرج"، وخاصّة عندما بدأت تنتشر أنباء وسط الشارع بوجود خلايا في صفوف تحرير الشام تعمل لصالح أطراف داخلية وخارجية، وأن بعضهم من قيادات الصف الأول.

كل ما سبق فتح الباب أمام تساؤلات عدّة حول إمكانية تعامل تحرير الشام مع تراكم هذه القضايا والتي تركزت على ثلاثة أمور، وهي: "خلية متخفية" يقودها مجهولون من جهة، واختراقات في صفوفها من جهة أخرى، بالإضافة لوجود صراع يقوده القحطاني مع تنظيم "القاعدة" بدأ حديث الإعلام من جهة أخرى.

اختراقات وعمالة

منذ مطلع شهر حزيران/يونيو الماضي، تربعت قضية القبض على خلايا عميلة لـ"النظام وروسيا والتحالف الدولي" حديث الشارع في شمال غرب سوريا، وأثارت استغراباً وجدلاً أكثر بانحصارهم داخل ما يسمى "الصف الأول" في هيئة تحرير الشام، وشغلهم لمناصب حساسة ترقى إلى مستوى الشرعيين والإدارة والعسكرة.

وعلى الرغم من أن القضية أثارت جدلاً واسعاً محلياً وإعلامياً، لكن تحرير الشام تحفظت على التعليق عن هويّة هذه الشخصيات، واكتفى إعلامها الرديف بنشر بيانات تؤكد القبض على شبكة تجسّس وعمالة تعمل لصالح العدو، موضحةً أن جميع من قُبض عليهم هم أشخاص جُدد منتسبون إلى صفوف الهيئة.

وغاب عن الإعلام ووسائطه محلياً وقتئذٍ تصريحات القياديين المؤثرين في صفوف الهيئة، الذي اعتاد عليها السكان في الشمال السوري، وانحصر على تصريح واحد فقط لأهم رجل وأكثره تنظيراً وتأثيراً في صفوف تحرير الشام وهو "أبو ماريا القحطاني" إذ علّق حينها، في رسالة نشرها على حسابه الرسمي في تطبيق "تلغرام" في العاشر من يوليو/تموز: "إن جميع الأخبار المتداولة عن اتهامات مرة بالإرهاب ومرة بالعمالة هي محاولة لتقويض البناء وهدم الثقة وتشكيك الناس بحملة المشروع الإسلامي، معتبراً أنه ليس من المعيب أن يكشف أهل الإيمان في أحد جيوشهم عينًا للأعداء، وأن تطهير أي جماعة لصفها من فرد تدور حوله شبهات لهو دليل طهر وصدق، وفق قوله.

واستمرت تحرير الشام عملياً في حملتها، وأنشأت عشرات الحواجز الطيارة، وثبتت حواجز عدّة تركزت على 4 منها على طريق "سرمدا – إدلب" وعلى طول طريق "M4"، وعزّزتها بالعناصر والعتاد.
واستطاعت وفقاً لمصادر حصلت عليها "أورينت نت" من اعتقال قرابة 210 أشخاص في صفوفها وجميعهم يعملون لصالح جهات خارجية، بتهمة "العمالة".

اعتقال القحطاني

ولكن مع مرور قرابة الشهرين عن انطلاق الحملة، أقدمت "تحرير الشام" على اعتقال القيادي "أبو ماريا القحطاني" في 15 آب، الأمر الذي ناقض رواية الهيئة بأن الأشخاص الموقوفين جميعهم عناصر ومنتسبون جدد لصفوفها.

وخرجت الهيئة بعد يومين من توقيفه على خلفية التساؤلات والتحليلات التي انتشرت بكثرة على وسائل الإعلام، تُظهر حجم الفساد والهشاشة في صفوف تحرير الشام.
ونصّ بيان الهيئة وقتها على تجميد صلاحيات "القحطاني" بسبب خطئه في إدارة تواصلاته دون اعتبار لحساسية موقعه.

وقالت في بيانها: "لقد تم تجميد صلاحيات ومهام القحطاني بعد استدعائه لورود اسمه في بعض التحقيقات، إذ تعرض للمساءلة بكل شفافية ووضوح تقديراً منها لدرء الشبهات وإزالة اللبس، وتبين للجنة التحقيق أن القحطاني أخطأ في إدارة تواصلاته دون اعتبار لحساسية موقعه أو ضرورة الاستئذان وإيضاح المقصود من هذا التواصل"، دون التوضيح عن طبيعة هذه التواصلات ولا الجهات التي يتواصل معها.

سبب الاعتقال

مصادر متطابقة تحدثت أن اعتقال "القحطاني" سبقه بأيام قليلة فقط اكتشاف خلية في إدلب من بينها مرافق القحطاني الشخصي وهو "أبو يزن الديري"، والتي أكّدت أنه اعترف أثناء التحقيق معه بقضايا تثبت تورط "القحطاني" في ملف العمالة على مستوى رفيع، وأنه كان يترأس العديد من الخلايا التي تتواصل مع أجهزة استخبارات أجنبية وتزودها بمعلومات أمنية خطيرة.

خلال إعداد هذا التقرير تواصلنا مع مصدر في تحرير الشام، وأكّد لـ"أورينت نت" أن القحطاني أدلى بمعلومات خطيرة أمام جماعة في بلدة باتبو بريف حلب (40 كم باتجاه الغرب)، كانت على صلة مباشرة مع الجولاني، كان مفاد هذه المعلومات أن "القحطاني" يسعى لزعامة "تحرير الشام" خلفاً لـ"الجولاني" باعتباره أكثر الأشخاص محاربة للتنظيمات وأكثره ارتباطاً مع فصائل الجيش الوطني السوري، وأنه الشخص الأبرز لقيادة الهيئة بواجهة مُرضى عليها إقليمياً.

متابعون يؤكدون

ما ذكر في الأعلى، أكّده أيضاً مراقبون ومتابعون لشؤون الجماعات الإسلامية، إذ أوضحوا أن تجميد صلاحيات أبو ماريا وتوقيفه لا تتعدى سوى مساعي من زعيم تحرير الشام "الجولاني" في الإطاحة بكل شخصية تُهدد منصبه في شمال غربي سوريا.

يقول القيادي المنشق عن تحرير الشام المدعو "صالح الحموي" الذي يُدير صفحة على موقع "X" (تويتر سابقاً) تحت مسمى "أسّ الصراع في الشام": إن القحطاني ليس عميلاً وهذا لا يعني أنه ليس مجرماً وشارك بالبغي، والقضية هي أن الجولاني يعتبر أن تواصل أي قيادي مع جهة خارجية دولة أو غيرها بمثابة تجهيز لانقلاب ضده، لقد استغلوا فساد بعض مرافقيه وتواصلات أبو ماريا الخارجية، ومن ثم أوقفوه ليلة ونصف، وصولاً إلى وضعه في إقامة جبرية مع منعه من التواصل".

وفي موازاة ما قاله الحموي، نشر حساب "مزمجر الشام" هلى حسابه أيضاً في منصة "X"، قائلاً: "إن القحطاني الذي تسلم مسؤولية ملف تنظيمي الدولة والقاعدة كان على توافق تام مع الجولاني، الأخير ومنذ عام 2018 فتح بنفسه أبواب هيئة تحرير الشام أمام أجهزة الاستخبارات، فمن الوصاية على الجناح العسكري والتصنيع الحربي، مروراً بمكافحة الإرهاب، إلى تسليم مطلوبين وذاتيات المقاتلين.

وأضاف في تغريدته: "سبب التغيّر بموقف الجولاني تجاه رفيق دربه يعود إلى خوفه من تقويض سلطته في إدلب، وأن إحدى الإفادات تتهم القحطاني بمحاولة الإطاحة بقيادة الهيئة، بعد إخطار إحدى الدول الغربية بذلك، إضافةً إلى تهديدات من قيادات رفيعة في الهيئة بالتحرك إن تجاهل الجولاني محاسبة القحطاني.

وأوضح: "إن الجولاني يعلم أن جل قيادات الصف الأول في الهيئة على رأسهم المسؤول الأمني العام على تواصل وتنسيق مع أجهزة استخبارات، ولكن صراع الأجنحة داخل الهيئة واستغلالهم لملف العمالة أجبره على اتخاذ موقف"، وفق قوله.

ماذا قدم "القحطاني" لـ"الجولاني"

وصل القحطاني إلى إدلب (وإن صحّ القول إلى رفيق دربه في الجهاد) "أبو محمد الجولاني" في منتصف عام 2014، قادماً من درعا إثر خلاف دار بينه وبين أمير جبهة النصرة سابقاً في درعا، المدعو "إياد الطوباسي" والملقب "أبو جُليبيب الأردني"، على إدارة معركة "تل الحارة" في درعا وقتها.

عقب وصول "أبو ماريا القحطاني" إلى إدلب بدأ بإعداد فصيل عسكري خاص به، ولكن الجولاني الأكثر خبرة ودراية به، عمل على استقطابه ونصّبه أميراً في تحرير الشام والتي كان يُطلق عليها اسم "فتح الشام" ومنذ ذلك الحين بات الرجل الثاني والأهم في صفوف تحرير الشام بعد الجولاني.

ظهر القحطاني في مناسبات عدّة كان أبرزها وأكثرها غرابةً هو ظهوره مع الصحفي "وسيم ناصر" الذي يعمل لقناة "فرانس-24"، والذي عكس في خطابه التحوّل في نهج تحرير الشام، إذ كانت أبرز أقواله أثناء اللقاء هو أن الهيئة تحارب تنظيمي "داعش والقاعدة" وأنها ليست حركة جهادية وأن الجهاد انتهى، وأن الهيئة ترفض أن تُصنف عناصرها كجهاديين وأن يتكلم معنا خبراء بالحركات الجهادية، نحن خرجنا من هذا الأمر، وفق قوله.

وأضاف حينها لـ"وسيم ناصر": "نحن لا نقول إن حركة تحرير الشام حركة ديمقراطية لكنها ليست جهادية عالمية كالقاعدة والدولة الإسلامية".


وبالنسبة لأعماله في إدلب، فقد قاد القحطاني الحملة الأمنية التي نفذتها تحرير الشام وأنهت من خلالها تنظيم "حراس الدين" وجماعة "جند الشام"، التي اتهمتها الهيئة بمبايعتهم "داعش" وجماعة "جنود الشام" التي كان يقودها أبو مسلم الشيشاني في منطقة جبل التركمان بريف محافظة اللاذقية الشمالي الشرقي.

من هو "أبو ماريا القحطاني"؟

اسمه الكامل "ميسر بن علي الجبوري القحطاني" وينادونه "أبو ماريا القحطاني" وأبو حمزة القحطاني"، كما يُلقب بـ"الهراري" نسبةً إلى قرية عراقية تسمى "هرارة"، التي انتقل إليها من قرية الرصيف العراقية.

ولد أبو ماريا في عام 1976 وهو وحيد على 8 بنات، بدأ عمله في سوريا بداية العمل المسلح في الثورة السورية عام 2012، وعمل شرعياً في تنظيم "جبهة النصرة" وقتها في المنطقة الشرقية لسوريا.

ظهرت صورة القحطاني في سوريا من الخلف في أول لقاء صحفي له، نهاية شهر أيار/أبريل 2017، وذلك مع الداعية السعودي "عبد الله المحيسني" ضمن برنامج "دايمة 2"، وبعد ثلاثة أشهر من اللقاء وتحديداً في 23 تموز/يوليو 2017 ظهر في تسجيل مرئي نشره تنظيم "داعش" أظهر وجهه، إذ كان يتحدث وقتها عن تشكيل المجلس الثوري العسكري عام 2014.

درس القحطاني كلية الشريعة في جامعة بغداد وحصل على دبلوم إدارة من جامعة بغداد، وتتلمذ على يد مشايخ أبرزهم "أبو عبد الله المياحي والشيخ فارس فالح الموصلي"، كما أجازه الشيخ عبد الرزاق المهدي، الذي ترك تحرير الشام ليعمل مستقلاً في كانون الثاني 2017.

يعتبر "القحطاني" أحد أهم مؤسسي جبهة النصرة وعرف بأنه أبرز المنظرين الذين يوصفون بـ"الإصلاحيين"، حتى بات معروفاً بأنه أكثر الأشخاص اعتدالاً في طرحه الأفكار الإسلامية، على عكس الدعاة من النهج السلفي.

وبعد عمل دام لسنوات في المنطقة الشرقية وتحديداً (دير الزور)، فشل في التوسع المراد إنجازه، ليتوجه برفقه أتباعه صوب محافظة درعا"، جنوب سوريا، ليخوض معارك عنيفة ضد "شهداء اليرموك" الذي كان من فصائل تنسيق الدعم (موك) حينها، وبقي بعدها سنتين في درعا وهو يُركز في أعماله ضد "داعش" الذي وصفهم بـ"الخوارج" ونظّم اجتماعات مختلفة، لتشكيل جيش يعود به إلى دير الزور، ولكنه فشل في تحقيق مراده.

وبعد الفشل الثاني الذي تم في درعا، وإصراره على القيادة وتسلم الساحة، دعاه أمير جبهة النصرة في درعا عام 2014 إياد الطوباسي للمشاركة في المعارك، ضد قوات النظام، إلا أن الرد جاء "نوافق بشرط أن نعمل لوحدنا ولا يشارك معنا أحد"، وهذا ما رفضه الطوباسي، لأن المعركة كانت على تل الحارة الإستراتيجي في درعا عام 2014، بالتنسيق مع العديد من الفصائل الثورية المعارضة، ليتوجه بعدها إلى إدلب ويعمل مع هيئة تحرير الشام.

التعليقات (3)

    أبو مهند

    ·منذ 8 أشهر 5 أيام
    حسبنا الله ونعم الوكيل نعم المولى ونعم النصير اختلط الحابل بالنابل ولم يعد أحد يثق بهذه التنظيمات . كل تنظيم يبحث عن مصالحه . ورئيسه يبحث عن مصلحته وزعامته. لقد نجح النظام بالتعاون مع ايران وروسيا باختراق كافة التنظيمات وذلك بدس عناصر في كل تنظيم مهمتها جمع المعلومات عن التنظيم والتغلغل رويدا رويدا حتى تصل الى قيادة التنظيم وعندها تعمل على تمزيق التنظيم وتفكيكه.والضحية هم عناصر التنظيم الشرفاء البسطاء الذين يعملون بجد واخلاص تحت قيادة غير أمينة ولاتخاف الله تعالى. وقيادات تجهل أنها ستعرض امام المنتقم الجبار ...يوم تعرضون لا تخفى منكم خافية... اللهم من أراد الإسلام والمسلمين بخير فوفقه الى كل خير ومن أرادهم بسوء فخذه أخذ عزيز مقتدر وعجل بهلاكهم يارب العالمين.

    Namroud

    ·منذ 8 أشهر 5 أيام
    ابو ماريا وابو عمشه وابو جحفل وابو ظراط وابو عمر وابو علي وابو خديجه المهاجر وابو الخربه الجهادي… اسماء لمجرمين وقتله ويكفي معرفتهم لانهم يخجلون من وجودهم ولهذا يلقبون انفسهم باسماء اقل ما يقال عنها انها تدعو للتقيؤ عليهم وعلى وجودهم هؤلاء هم سند وسبب بقاء الارهاب البعثي لو كان هؤلاء الكلاب تركوا السعب السوري لاننصرت ثورته ضد المجرمين البعثيين ولكن مع الاسف التقت الحثاله مع الحثاله والشعب دفع ثمن ابو الخرى وابو ظراط عليكم اللعنه بعثيين ودواعش واخونجيه زناديق

    متابع

    ·منذ 8 أشهر 5 أيام
    ياأهل سوريا الحبيبه اقتلوا الجولاني انه إيراني الأصل والفصل تدرب في إيران والعراق والمخابرات الجويه بسوريا مايفعله كله نفاق ودجل كيف يتنقل في سوريا من المناطق والحواجز هذا كافي لكشف حقيقته
3

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات