ميليشيات أسد تحاصر قيادياً سابقاً لها في القامشلي والاقتتال يستمر لليوم الرابع

ميليشيات أسد تحاصر قيادياً سابقاً لها في القامشلي والاقتتال يستمر لليوم الرابع

لليوم الرابع على التوالي ما زالت مدينة القامشلي ترزح تحت وقع الاشتباكات الدائرة بين ميليشيات أسد من جهة، وبين قائد ميليشيا الدفاع الوطني المعزول والمجموعات التابعة له من جهة أخرى، والتي بدأت بعد قرار عزله من منصبه.

وقال مراسلنا في المنطقة الشرقية فهد الأحمد، إن التوتر ما يزال قائماً لليوم الرابع على التوالي بين القائد السابق لميليشيا الدفاع الوطني NDF "عبدالقادر حموّ" وبين ميليشيات النظام في المربع الأمني بمدينة الحسكة، مشيراً إلى أن حمو لا زال متحصناً في منزله بالحسكة وميليشيات أسد تحاصره طالبة منه الاستسلام.

وتابع: "اندلعت الاشتباكات بعد أن رفض حمو قرار عزله على خلفية إهانته أحد شيوخ الجبور، ما أدى لاشتباكات بين أفراد القبيلة وبين ميليشيات أسد، حيث قام عناصره بالسيطرة على فرن البعث بالمربع الأمني وطرد عناصر النظام منه مستعيناً بــ تركس مفخخ، لتستقدم ميليشيات أسد دبابة وعناصر وتحاصره لاحقاً.

كما أرسل حمو عناصر يتبعون له إلى النقاط الفاصلة بين ميليشيا قسد وميليشيات أسد في محيط المربع الأمني حيث يتحصن داخل الفيلا الخاصة به، وقام العناصر بتفجير عبوات ناسفة في تلك النقاط، رداً على الانشقاقات التي حدثت في صفوف قواته.

وبدأ الخلاف الشهر الماضي، بعد قيام حمو بإهانة أحد شيوخ قبيلة الجبور المنقسمة بولائها بين أسد وقسد فيما هناك قسم يُكن الولاء للثورة ولكن مرهون بسلطة الأمر الواقع، حيث خرج نواف المسلط شيخ قبيلة الجبور في شريط مصور وهو يدعو إلى التهدئة ويؤكد سجن قائد  الدفاع الوطني " عبد القادر الحمو" ونقله إلى دمشق عقب الأحداث التي شهدتها مدينة الحسكة، وهو ما نفاه المراسل مؤكداً أن الحمو ما يزال في القامشلي حتى اللحظة.

وأشار إلى أن حمو كان قد تم تهريبه لخارج الحسكة نحو فوج كوكب حيث يخدم هناك، قبل أن يعود مرة أخرى إلى الدفاع الوطني في القامشلي وهو ما أشعل الوضع من جديد، حيث يعتبر الرجل ذا صيت ذائع بتجارة المخدرات والسلاح والممارسات الهمجية بحق أهالي الحسكة، والأهم هو صلته الوثيقة بميليشيا حزب اللّه حيث كان يمثل ذراعاً لإيران بالحسكة. 

 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات