بعد الإمارات.. السعودية تضبط ملايين حبوب الكبتاغون وتعتقل سوريين

أعلنت السلطات السعودية ضبط كمية ضخمة من الحبوب المخدرة واعتقال أشخاص سوريين على صلة بها بعد أقل من أسبوع على ضبط الإمارات شحنة مشابهة.

وفي منشور على منصة إكس، قالت المديرية العامة لمكافحة المخدرات في السعودية، إنها أحبطت محاولة تهريب (7,920,000) قرص من مادة الإمفيتامين المخدر عبر منفذ البطحاء بالمنطقة الشرقية بالتعاون مع الجهاز النظير بدولة الإمارات العربية المتحدة.

وأضافت أنها قبضت على مستقبليها في منطقة الرياض، وهم وافدان من الجنسية السورية و4 مواطنين سعوديين.

فيما أظهر تسجيل مصور نشرته قناة الإخبارية السعودية أن حبوب الكبتاغون كانت مخفية داخل شحنة ألواح بلاستيكية وقد شكلت بعد تفريغها أشبه بتل لكثرة عددها.  

والخميس الماضي، أعلنت وزارة الداخلية الإماراتية أنها أحبطت محاولة تهريب 13 طناً من الكبتاغون (86 مليون قرص)، ضمن شحنة مخبأة بين الأبواب وألواح البناء المزخرفة، قُدّرت قيمتها بما يزيد قليلاً عن مليار دولار.

وذكرت شرطة دبي حينها أنها ألقت القبض على ستة أشخاص على علاقة بتلك الشحنة، لكن دون أن تكشف جنسياتهم أو مصدرها.

وفي نهاية آب الماضي، أعلنت السلطات السعودية إحباط محاولتي تهريب ملايين الأقراص المخدّرة داخل العاصمة الرياض، وألقت القبض على عدد من المتورطين بينهم 4 سوريين.

وتكشف تلك الشحنات الضخمة تعمّد نظام أسد إغراق دول الخليج بالحبوب المخدرة رغم سعي العديد من تلك الدول لتطبيع علاقاتها معه.

وتعتمد ميليشيا أسد على تصنيع الممنوعات والاتّجار بها من أجل رفد خزينتها بالأموال بعد أن رهنت مقدرات البلاد لروسيا وإيران.

ويُحكم أقرباء بشار الأسد قبضتهم على ميناءَي طرطوس واللاذقية ويستخدمونهما في شحن وتهريب الحبوب المخدرة والممنوعات.

وفي تموز الماضي، أعلنت أكثر من 80 دولة و12 منظمة إقليمية ودولية، تشكيل تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية لمكافحة المخدرات المُصنّعة وعمليات التهريب في عدد من دول العالم بما فيها سوريا التي حوّلتها ميليشيات أسد وإيران إلى معمل موسّع لإنتاج الكبتاغون.