ميليشيا قسد تعتقل 9 مدنيين بدير الزور ومحاولة اغتيال 3 قياديين بدرعا

ميليشيا قسد تعتقل 9 مدنيين بدير الزور ومحاولة اغتيال 3 قياديين بدرعا

شهد ريفا إدلب وحلب تراجعاً في وتيرة القصف من قبل ميليشيا أسد الذي تسبب بسقوط عشرات الضحايا المدنيين خلال الأيام الـ5 الماضية، إذ استهدف القصف عدة مناطق بعضها بالأسلحة المحرمة دولياً، فيما واصلت ميليشيا قسد حملة الاعتقالات التي تنفذها في ريف دير الزور.

قصف بالنابالم على ريف حلب

وفي التفاصيل، أفاد مراسلنا في الشمال السوري مضر الخالد، بأن ميليشيا أسد استهدفت أمس بقذائف صاروخية محملة بمادة النابالم الحارق المحرمة دولياً الأحياء السكنية في مدينة الأتارب غرب حلب، دون وقوع إصابات بين المدنيين.

كما طال القصف المدفعي والصاروخي لميليشيا أسد قرى وبلدات آفس وسفوهن والفطيرة وكفرعمة والقصر والسرمانية بأرياف إدلب وحلب وحماة، فيما شن طيران الاحتلال الروسي غارات على تلال جبال الكبينة شمال اللاذقية.

وأفاد الدفاع المدني السوري بأن الشاب ”محمد ثابت حليب“ توفي متأثراً بجراحه التي أصيب بها إثر قصف صاروخي لميليشيا أسد قبل أيام على مدينة جسر الشغور غرب إدلب.

اعتقال 9 مدنيين بدير الزور

شرقاً، قال مراسلنا فهد الأحمد، إن قصفاً مدفعياً مصدره مناطق سيطرة الجيش الوطني على قرية المستور بالقرب مدينة عين عيسى شمال الرقة، أسفر عن مقتل الطفلين علي وناديا العياش.

وفي مدينة الرقة، اندلع اشتباك مسلح بين عائلتين بسبب خلاف على توزيع مادة المازوت، ولدى محاولة دورية من قوى الأمن الداخلي "أسايش" التابع لقسد التدخل لفض الاشتباك، تم إطلاق النار على الدورية، لتستقدم "الأسايش" عقب ذلك تعزيزات وتبدأ بحملة اعتقالات في المدينة.

إلى دير الزور، فقد نفّذت ميليشيا قسد حملة اعتقالات في قريتي الطيانة والشنان بالريف الشرقي، اعتقلت خلالها 9 مدنيين، عُرف منهم الطفل "نبيل عسكر العبد" من قرية الشنان.

كما سرق عناصر الميليشيا أموالاً ومقتنيات من منازل المدنيين خلال مداهمتها في الطيانة والشنان.

وأصيب الطفل "عدي عليوي الحامد العليوي" ( 14 عاماً)، جراء إطلاق عناصر ميليشيا قسد  الموجودين بالقرب من جسر الميادين النار على قوارب صيادي السمك في بلدة ذيبان شرق دير الزور.

فيما تبنى تنظيم داعش عملية قتل العنصرين في قسد "رسمي مصلح الحسين"، "غسان نايف الجاسم" بإطلاق النار عليهما من قبل شخصين يستقلان دراجة في بلدة جديد عكيدات شرق دير الزور.

وفي الحسكة، قُتل الشابان "يونس وياسر الزوانيت"، برصاص مجهولين يستقلان دراجة نارية في قرية الدشيشة.

تفجير أبنية سكنية في درايا

إلى دمشق وريفها، فقد أفاد مراسلنا ليث حمزة بأن "محمد خليل طربوش" قتل برصاص مجهولين أمام منزله في مدينة يبرود بالقلمون الغربي.

وأشار إلى أن "طربوش" عضو في المجلس المحلي وحزب البعث، ولديه ارتباطات مع مسؤولين وضباط بميليشيا أسد.

وشهدت مدينة يبرود عقب الحادثة انتشاراً أمنياً لميليشيا أسد، حيث نصبت عدّة حواجز طيارة في ساحة عردة والسوق ودوار الحكم وسط المدينة، للبحث عن مطلوبين ومشتبه بضلوعهم بمقتل "طربوش".

إلى ذلك، واصلت ميليشيا أسد عمليات تفجير الأبنية السكنية بعد تلغيمها في داخل مدينة داريا بمحيط دمشق لأسباب مجهولة، بينما تدّعي أنها تقوم بتفجير عبوات وذخائر من مخلفات الحرب.

محاولة اغتيال 3 قياديين بدرعا

جنوباً، أفاد مراسلنا طه المحمود، بأن مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين في مدينة درعا شهد خروج وقفة تضامنية تأييداً لقطاع غزة.

وتعرض كل من القياديين السابقين في اللجنة المركزية بدرعا محمود البردان "أبو مرشد" وراضي الحشيش ومؤيد الأقرع "أبو حيان حيط" لمحاولة اغتيال بإطلاق النار عليهم بشكل مباشر على طريق عتمان داعل بريف درعا الأوسط، أثناء عودتهم من تقديم العزاء في درعا البلد بمقتل الشابين أنس الكور وباسل مسالمة وبرفقتهم طفل.

وبحسب ما ذكر مراسلنا، فإن عناصر يتبعون للقيادي عبيدة الجراد، أطلقوا  الرصاص على رتل سيارات أثناء عودة "البردان" من العزاء، ما أدى لحدوث اشتباك أسفر عن مقتل اثنين من المهاجمين وهما أنس الزعبي ويحيى شيحان المصري، مشيراً إلى أن الجراد يتهم البردان بالتبعية للأمن العسكري في ميليشيا أسد.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات