بريطاني يحرج مؤيدي إسرائيل لقصف غزة بسؤال "ذكي"

بريطاني يحرج مؤيدي إسرائيل لقصف غزة بسؤال "ذكي"

أجبر الصحفي البريطاني (جيمس أوبراين) أحد المتصلين الموالين لإسرائيل، على الاعتراف وعلى البث المباشر لإذاعة LBC البريطانية، بأن اسرائيل لا تأبه لمن يقتل في غزة من الفلسطينيين، كما إنها لا تعتبر أرواحهم (أولوية) بالنسبة لها خلال حربها في غزة.

وخلال حديث المتصل عن تكتيكات اسرائيل في الحرب وأهدافها، قال أوبراين: "أريد أن أسألك سؤالاً في غاية الأهمية، لو افترضنا أن حماس موجودة في أماكن تواجد الإسرائيليين وكانت تختبئ هناك، هل تعتقد أن الجيش الاسرائيلي كان سيتخذ الاجراءات ذاتها؟، على الرغم من تواجد المدنيين"، ليجيب المتصل: "لا بالطبع"، فيقاطعه "أوبراين" بالقول: "هذا صحيح، هنا بيت القصيد".

وبرر المتصل إجابته، بأن "الحرب على غزة تعتبر حرباً في دولة أخرى وحماس عدوٌّ في دولة أخرى، والوضع يعتبر إرهابياً هناك"، ليؤكد له "أوبراين" بأن الوضع إرهابي فعلاً ولكن لماذا لن تستخدم إسرائيل نفس التكتيك لو كانت حماس بين الاسرائيليين"، ليتذرع المتصل ويدعي بأن "حماس تتخذ من المدنيين دروعاً بشرية، ونحن نهاجم المباني".

وبسؤال "براين" للمتصل عن سبب اتّباع إسرائيل سياسة العقاب الجماعي للفلسطينيين، أجاب: "بان الدوافع للقتل تختلف بين ما إذا كانت حماس في غزة أو إسرائيل، ولو كانت حماس في إسرائيل لن نقوم بما نقوم به الآن في غزة، ولن نحارب حماس بنفس الطريقة، حماس تمت تنشئتها هناك، لن يكون هناك أولوية لحياة الفلسطينيين في غزة، على عكس الأولوية التي سيتم منحها لحياة الاسرائيليين لو كانت حماس داخل اسرائيل".

 

 

 

 

ويواصل الجيش الإسرائيلي القصف المكثف على قطاع غزة لليوم الـ 25 على التوالي، حيث ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن عشرات المواطنين أصيبوا في قصف جوي ومدفعي نفذته طائرات ومدفعية الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء على معظم مناطق القطاع، كما نقلت "وفا" عن مستشفى أبو يوسف النجار في مدينة رفح جنوب القطاع، تصريحه بـ "سقوط شهداء أطفال وعدد من الإصابات بعد استهداف منزل لعائلة حجازي غرب المدينة".

وأعلنت وزارة الصحة في القطاع أمس الإثنين، مقتل أكثر من 8306 بينهم 3457 طفلاً وإصابة 21048 جراء الغارات الإسرائيلية المتواصلة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، فيما قال مدير المكتب الإعلامي الحكومي في القطاع، سلامة معروف، إن هذه الغارات ألحقت أضراراً بـ 203 مدارس، منها 45 مدرسة خرجت عن الخدمة.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات