إسرائيل تقصف 450 موقعاً في غزة والفصائل تعلن تدمير 6 دبابات

إسرائيل تقصف 450 موقعاً في غزة والفصائل تعلن تدمير 6 دبابات

في اليوم الـ31 من الحرب على غزة، قُتل وأصيب عشرات الفلسطينيين في غارات إسرائيلية ليلية مكثفة طالت 450 هدفاً في القطاع، فيما أعلنت كتائب "القسام" أنها قتلت جنوداً إسرائيليين ودمرت آليات خلال المعارك الدائرة مع الجيش الإسرائيلي في غزة.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته قصفت 450 هدفاً في قطاع غزة، وسيطر على ما أسماه "موقعاً مركزياً" لحركة حماس في غزة.

وزعم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أنه تم قتل عدد من عناصر حماس بمن فيهم جمال موسى، المسؤول عن الأمن الخاص، والقادة على المستوى الميداني في الكتائب.

ولفت إلى أنه في الساعات الأربع والعشرين الماضية، هاجمت الطائرات 450 هدفاً لحماس، بما في ذلك مجمعات عسكرية ونقاط مراقبة مضادة للدبابات، وفي الوقت نفسه، هاجمت القوات البحرية المقرات ومواقع إطلاق الصواريخ المضادة للدبابات ومواقع مراقبة أخرى تابعة لحماس.

فيما تسببت الغارات الإسرائيلية بمقتل وإصابة عشرات الفلسطينيين وتدمير مربعات سكنية بأكملها، في مناطق مختلفة بالقطاع.

استهداف الجيش الإسرائيلي

في المقابل، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة (حماس) أن مقاتليها قصفوا حشوداً لقوات الاحتلال المتوغلة شرق جحر الديك في قطاع غزة بقذائف هاون.

وقالت كتائب القسام، فجر الإثنين، في سلسلة بيانات عبر منصة تلغرام إنها خاضت، الأحد، اشتباكات ضارية شمال القطاع أسفرت عن مقتل جنود إسرائيليين.

وأضافت الكتائب أن "مقاتليها دمروا دبابة متوغلة شمال غرب مدينة غزة، ودبابتين في تل الهوا (جنوب مدينة غزة)، و3 دبابات في بيت حانون شمال القطاع"، وأشارت إلى أنها دمرت معظم تلك الدبابات بواسطة قذائف "الياسين 105".

وحسب "قناة الأقصى" التابعة لحركة حماس، فإن "مقاتلي كتائب القسام دمروا منذ فجر الأحد 12 آلية إسرائيلية بينها دبابات".

استهداف تل أبيب

وفي مقابل ذلك، أعلنت كتائب القسام أنها قصفت تل أبيب مجدداً رداً على المجازر الإسرائيلية في حق المدنيين.

وكانت صفارات الإنذار قد دوت في مناطق واسعة من تل أبيب، حيث شهدت سماء المدينة اعتراضات صاروخية بالتزامن مع دوي انفجارات عنيفة.

كما سقطت صواريخ في مدينة ريشون لتسيون جنوب تل أبيب، إضافة إلى سقوط صواريخ في مناطق من مدينتين واقعتين إلى الشرق منها.

وكان الناطق العسكري الإسرائيلي دانيل هاغاري أعلن ارتفاع عدد قتلى الجيش إلى 30 منذ بدء العملية البرية، وأضاف أن "الفرقة 36 للمدرعات" التي توكل لها مهمة التقدم البري في شمال قطاع غزة وصلت إلى شاطئ البحر في غزة.

تهجير حوالي 1.5 مليون شخص

إنسانياً، أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، "تهجير ما يقرب من 1.5 مليون شخص في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول الماضي، يقيم نصفهم تقريباً في 149 من منشآتها".

وأوضحت الوكالة إلى أن أغلب هؤلاء النازحين اتجهوا جنوباً، مشيرة إلى تضرر 48 من منشآتها في أنحاء غزة منذ بداية الحرب.

من جانبه، أعلن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أن القوات المسلحة الأردنية تمكنت من إنزال مساعدات طبية ودوائية عاجلة جواً للمستشفى الميداني الأردني في قطاع غزة.

وقال الجيش الأردني إن إنزال تلك المساعدات جرى ليلاً بواسطة مظلّات، فيما قال الجيش الإسرائيلي إن ذلك تم بالتنسيق معه.

ومساء الأحد، قالت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الفلسطينية، وشركة الاتصالات الفلسطينية إن إسرائيل قطعت خدمة الاتصالات بكافة أنواعها عن قطاع غزة، في ثالث قطع منذ نحو 10 أيام.

في السياق، أعرب مسؤولو 18 منظمة، بينها اليونيسيف وبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة الصحة العالمية، عن أسفهم لعدد القتلى في الحرب بين إسرائيل وحماس، مطالبين بوقف إطلاق النار في القطاع.

ولليوم الـ31، يشن الجيش الإسرائيلي "حرباً مدمرة" على غزة، قتل فيها 9770 فلسطينياً، منهم 4800 طفل و2550 سيدة، وأصاب أكثر من 24 ألفاً آخرين، كما قتل 153 فلسطينياً واعتقل 2080 في الضفة الغربية، بحسب مصادر فلسطينية رسمية.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات