حفاضات أطفال وتقويم إرهابي.. 5 فضائح من العيار الثقيل للجيش الإسرائيلي في غزة

حفاضات أطفال وتقويم إرهابي.. 5 فضائح من العيار الثقيل للجيش الإسرائيلي في غزة

لا تكفّ الماكينة الإعلامية الإسرائيلية عن بث الفبركات والأكاذيب واختلاق الأحداث بأسلوب مثير لسخرية المتابعين، ولا سيما على مواقع التواصل الاجتماعي التي باتت قادرة على كشف زيف ادعاءاتها خاصة خلال الحرب على قطاع غزة.

ومنذ الحرب الإسرائيلية على القطاع التي بدأت في 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، لم تستطع إسرائيل إحراز أي تقدم ميداني يُذكر على الأرض، فيما روجت لجملة من الأكاذيب للتغطية على جرائمها خاصة بحق الأطفال والنساء فيما كانت المستشفيات هي العنوان العريض لآلة الكذب الإسرائيلية.

ومع مرور 42 يوماً على الحرب، بدأت تتكشف فضائح الجيش الإسرائيلي وكان من أبرزها 5 فضائح ساقها بشكل مبتذل، لكنه وقع في فخها.

تقويم إرهابي

قبل أيام، بدا المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري مزهواً وكأنه وجد كنزاً، حين كشف ما قال، إنها "أدلة" تشير إلى أن الفصائل الفلسطينية تستخدم مستشفى "الرنتيسي" للأطفال في غزة، لاحتجاز أسرى عملية طوفان الأقصى.

وليدعم الضابط روايته التي يبثها من "قبو" يزعم أن الفصائل الفلسطينية تستخدمه لأمور عسكرية، يُظهر "قائمة" يقول، إنها "باللغة العربية ومكتوب فيها تفاصيل العملية العسكرية التي شنت في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وتتضمن أسماء الحراس الذين يتناوبون على حراسة الأشخاص الذين كانوا موجودين هنا".

فيما قال المتحدث الآخر باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على حسابه الرسمي في منصة "إكس" إنه عُثر على الورقة في الطابق السفلي لمبنى مستشفى الرنتيسي في غزة بعنوان (معركة طوفان الأقصى)، وتشمل أيام الأسبوع من تلك العملية في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي".

إلا أنه بعد التدقيق بالصور والمرئيات، تبين أن هذه "القائمة" تؤرّخ لأيام الأسبوع التي تلت عملية "طوفان الأقصى"، وهي عبارة عن جدول يبدأ من 7 الشهر الماضي، وينتهي في اليوم الأخير من الشهر نفسه.

حفاضات للأطفال

ولم تقدم إسرائيل أي صورة لإنجازاتها خلال الحرب على غزة، سوى عرض آبار لتخزين الماء أو الوقود في المستشفيات، مدعية أنها أنفاق لمقاتلي الفصائل الفلسطينية.

وبعدما أخلى الجيش الإسرائيلي بقوة السلاح مستشفى الرنتيسي المخصص للأطفال، عرض المتحدث باسم الجيش مقطع فيديو اعتمد فيه على وجود حفاظات للأطفال كدليل على أن هذا المكان كان مسرحاً لعمليات الفصائل الفلسطينية في أسر الأطفال.

وأمام ذلك فندت وزارة الصحة الفلسطينية هذه الادعاءات الإسرائيلية وقالت في بيان: إن ما عرضه الاحتلال في مستشفى الرنتيسي للأطفال هو تمثيلية سمجة، لا يوجد عليها دليل واحد يستحق الرد، وأضافت أن الاحتلال عد وجود حفاظات أطفال في مستشفى للأطفال وفيه نازحون أدلة استثنائية.. أي استخفاف هذا بعقول الناس وعقول العالم، حسب بيان الوزارة.

مصعد تحوّل إلى نفق

أما أنفاق غزة والتي طالما كانت تشكّل كابوساً للجيش الإسرائيلي، فقد نشر الأخير صوراً وفيديوهات قال إنها لنفق تستخدمه الفصائل الفلسطينية، وتبيّن لاحقاً أن المكان عبارة عن حفرة لبئر مصعد.

وظهر في الصور عاكس ثلاثي لمحركات المصعد في الصندوق الكهربائي، كما يظهر في المقطع القضبان والوصلات المسطّحة بوضوح في عامود المصعد.

فيما أوضح قيادي في الفصائل أن النفق المزعوم هو عبارة عن بئر لشبكة اتصالات وإنترنت تخدم المنطقة السكنية التي يوجد فيها مستشفى الرنتيسي.

فيما كان الإعلام العبري قد ادّعى أن جنود الجيش تجوّلوا في أحد الأنفاق بغزة، لكن في الحقيقة تبيّن أن الفيديو لمزار سياحي في جزيرة سكيبشولمن السويدية، وهو عبارة عن نفق عسكري يعود إلى الحرب العالمية الثانية.

ممثلة بلهجة ركيكة

ومن بين حبل الأكاذيب الإسرائيلية، كان أن قدم الجيش تمثيلية فاشلة وغير متقنة، لسيدة تدعي أنها ممرضة في مستشفى الشفاء، لكن ركاكة لهجتها فضحتها بحسب ما سخر منها رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

وقد لجأت إسرائيل لمثل هذه التمثيلية بعد أن أخفقت في تسويق روايتها بشأن استخدام الفصائل الفلسطينية المشافي في غزة، لكنها عادت لحذف المقطع من صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي، بعد ثبوت زيف الفيلم.

لابتوب إرهابي

ومن بين الأكاذيب التي روجها الجيش الإسرائيلي أيضاً، ادعاؤه العثور على أسلحة في مستشفى الشفاء، حيث نشر فيديو داخل غرفة الرنين المغناطيسي في المستشفى ثم أظهر أنه عثر على لابتوب للفصائل الفلسطينية.

في البداية أظهر الجيش أن اللابتوب بدون شفرة حماية وهذا شيء لا يصدّقه عقل خصوصاً أن الفصائل التي تعمل وفق سرية كاملة لم تضع كلمات مرور في لابتوباتها.

أما الفضيحة الأكبر فكانت عندما ظهرت صورة لمجندة إسرائيلية تدعى أوري مغديش، وهي نفسها المجندة التي قال الجيش الإسرائيلي إنه قام بعملية خاصة لإنقاذها، ثم تبين لاحقاً أنها أصلاً لم تكن في قائمة الأسرى.

وتدارك الجيش الإسرائيلي لاحقاً هذا الخطأ وقام بتعديل الفيديو وقص 20 ثانية من لقطة فيديو اللابتوب ثم قام بتغطية شاشة اللابتوب" ونشر الفيديو مجدداً.

 

التعليقات (1)

    Ayman Jarida

    ·منذ 5 أشهر أسبوع
    رغم كل مافعلته إسرائيل يظل البغلين بشار وماهر وحسن نصر الشيطان أسوء منها
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات