مدينة المآذن (دوما) في ملف وألبوم وميشيل كيلو شخصية الأسبوع

مدينة المآذن (دوما) في ملف وألبوم وميشيل كيلو شخصية الأسبوع
بعد أن أفردت أورينت نت مساحة أسبوعية تبرز الوجه الوضيء للمحافظات السورية الثائرة وخصوصياتها التي كانت سبباً كامناً وراء ثورتها ضد الفساد والاستبداد ، عكفت أسرة التحرير على تدارس مدنٍ بعينها كانت سباقة ومتمايزة وذات أثر وبصمة لا تمحى من وجدان وذاكرة الثورة ، ولا يشك متابع بأننا لا نقصد بشكل من الأشكال إبراز أو تمييز منطقة دون أخرى لا مناطقياً ولا طائفياً ، فالاعتبار الثوري السوري هو وحده من يوجه عملنا .. فأخذنا (ملف الأسبوع) من مصياف إلى داريا إلى السلمية وها نحن نحط الرحال في واحدة من أكبر وأعرق مدن ريف دمشق ، بل هي أقدمها وأكبرها على الإطلاق .. دوما حارسة قاسيون وبوابة معبد الشمس كما يصفها "نديم عبد الحميد" الذي كتب لأورينت نت ملف دوما ، والتي انطلقت منها بدايات الحراك الثوري السلمي أكبر مظاهرة وصلت مشارف ساحة العباسيين بدمشق بعد أن استطاعت حشد متظاهري كل المدن التي مرت بها ، إلى أن واجهتها قوات الأسد بالحديد والنار على مشارف العباسيين ، فانفضت ، ولكنها خلدت في الذاكرة وأسست للحراك المتحدي فيما تلاها.

وكي لا تكون الكلمة وحدها أداة التعبير ، حيث تقصر أحياناً رغم بلاغتها على إدراك عمق الوجع ، خصصت أورينت نت (ألبوم الأسبوع ) لعدسة الشاب الدوماني الذي نقل مشهدياً صوت الوجع والأمل والإصرار الدوماني على المضي قدما بهذا الحراك حتى إسقاط النظام المجرم .

ومن عديد الأسماء التي تم وضعها على طاولة النقاش لاختيار ( شخصية الأسبوع )، فرض المعارض السوري البارز ميشيل كيلو نفسه شخصية إشكالية جديرة بالقراءة والتأمل سواء عبر التكتل " المسيحي " الذي أنشأه مؤخراً وأحدث جدلاً وإرباكاً وصل حدَّ إنشغال رأس النظام بشار الأسد بالأمر وتسمية فريق من شبيحته الإعلاميين والسياسيين لمحاولة استيعاب الصدمة وتقليل تأثير التكتل على مسيحيي سوريا، أو عبر آراء كيلو الأخيرة الإيجابية حول جبهة النصرة كانت محط نقاشات طويلة وتساؤلات لمّا تنتهِ بعد .. ناهيك عن سيرته الحافلة التي نستحضرها في محطات لا يمكن للذاكرة السورية أن تسقطها يوماً.

وكما عودكم أورينت نت يعرض لكم اليوم في ( فيلم الأسبوع ) فيلماً وثائقياً بعنوان " نَفَسْ " يتحدث عن بدايات الحراك الثوري ويرصد خروج الشارع السوري على سلطة القمع والاستبداد . الفيلم من سيناريو وإخراج الكاتبة والناشطة ريما فليحان. وهو جزء من تقليد تلفزيون الأورينت الأسبوعي في تقديم وثائقيات خاصة عن الثورة، تغنى ذاكرة الحاضر وتحفظ صورها لمستقبل قادم

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات