تفجير 3مراكز للنظام.. ومخاوف من نقل سجناء حلب لجهة مجهولة

تفجير 3مراكز للنظام.. ومخاوف من نقل سجناء حلب لجهة مجهولة
اعتمد النظام بمعركة سجن حلب المركزي في محاولة للسيطرة على المنطقة بزج الآلاف من العناصر لإحداث نصر وهمي يرفع من معنويات جنوده التي انهارت بعد هجوم الثوار على المناطق الغربية في حلب، ويمنح جرعة معنوية لمؤيديه قبل الانتخابات الرئاسية.

فبعد أن أعلن النظام السيطرة على سجن حلب المركزي وفك الحصار المفروض عليه منذ ما يقارب 14 شهرا ، أعلنت غرفة عمليات أهل الشام أن المقاتلين قامو بعملية انغماسية مستهدفين نقاط تمركز قوات النظام، حيث هزت 3 انفجارات ضخمة محيط سجن حلب المركزي،وبحسب ما أعلنته الغرفة أنه تم قتل أكثر من 90 عنصراًللنظام في جبهة دوار البريج، وأكدت الغرفة أنه تم تدمير عربة ( بي إم بي ) و رشاشي (23) و خمس رشاشات (14.5).

كما أكد القائد السابق للمجلس العسكري في حلب عبد الجبار العكيدي بتصريحاته للإعلام أن تقدم قوات الأسد والميليشيات المرافقة لها، لم يأخذ شكل التقدم الذي اتبعوه في مناطق أخرى في ريف حلب عندما استرجعوا طريق خناصر معامل الدفاع، ومن ثم دخول مدينة السفيرة، والسيطرة على قرى وأرياف محيطة بالمدينة"تلعرن، تل حاصل"، بل اقتصر على إحداث ثغرة، والتقدم عبر طريق زراعي دون السيطرة على المناطق المحيطة بالطريق، مما يجعل هذا الطريق تحت مرمى نيران الثوار، الذين لازالوا يسيطرون إلى اليوم على كل من المدينة الصناعية وريف حلب الشمالي والمناطق المحررة داخل حلب.

النظام ينقل السجناء إلى جهة مجهولة

أكد ناشطون أن قوات النظام نقلت سجناءمن "سجن حلب المركزي" عبر طريق حيلان إلى جهة مجهولة، وقد إعتمد الناشطون في أخبارهم على مصادر من داخل السجن، حيث نشر أحد المعتقلين من داخل السجن واسمه"ابو البراء"قائلا:"إلى اللقاء .. لعل هذا آخر ماسأكتبه في حسابي وأنا داخل السجن.. فنحن نعد أنفسنا لكي يأخذونا لسجن جديد داخل حلب يقال إنه بجانب مطار النيرب، فسامحونا ولا تنسونا من دعواتكم".

وتشهد جبهات حلب معارك يومية، في محاولة من قبل الثوار لإجبار النظام على التراجع بعد أن أخترق الحصار المفروض عليه في عدة مناطق في سبيل محاصرة حلب المحررة وفصلها عن الريف.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات