شرق العاصي.. غرب العاصي: تراجيديا الأخوة الأعداء!

شرق العاصي.. غرب العاصي: تراجيديا الأخوة الأعداء!
في يوم الجمعة العشرين من شهر حزيران الماضي نجح الثوار الذين يعيشون ضمن حاضنتهم الشعبية على الضفة الشرقية لنهر العاصي من إدخال سيارة مفخخة إلى الضفة الغربية للنهر محملة بعشرات الأطنان من المتفجرات. تمكن الثوار من تفجير السيارة وسط قرية ʼʼالحرّةʽʽ التي يسكنها علويون مؤيديون للنظام, وأدى الانفجار لقتل العشرات وجرح حوالي مئة شخص من أبناء القرية.

عمّت الفرحة سكان الضفة الشرقية ʼʼالسنّةʽʽ لأن جيرانهم العلويين شربوا – لأول مرة – من الكأس التي ما برحوا يسقونهم منها لثلاث سنين وبوحشية ليس لها مثيل!

ما الذي جرى؟ ولماذا تحول نهر العاصي نبع الحياة الذي قامت على ضفافه أعرق الحضارات السورية إلى مطبٍّ للموت؟ من خلق هذا الشرخ بين أبناء الوطن من القرويين البسطاء حتى حولهم النهر إلى شرقيين وغربيين لا يلتقون أبداً, بل ويفرحون ويبتهجون لمقتل بعضهم البعض؟ هل حقاً أن الشرخ موجودٌ أساساً ولم يكن التعايش القائم إلا مجرد قشرةٍ تخفي الويلات تحتها؟

تاريخٌ أسود

قبل أقل من ستين سنة لم يكن سهل الغاب شيئاً مذكوراً, وكانت جبال النصيريين التي يسكنها الباطنيون الكفار حلفاء الصليبيين والفرنسيين – كما سيقول لك أبناء المنطقة من السنة - والتي تقابلها من الطرف الشرقي حواف هضبة شحشبو, تبدو بعيدةً جداّ عن متناول السكان السنّة مع وجود مستنقع الغاب الهائل الذي شكل لمئات السنين فاصلاً جغرافياً وثقافياً بين السكان- فاصلاً ربما كان النصيريون أكثر سعادةً به وهم الذين اعتادوا على الاختباء في أعالي الجبال منذ أيام العباسيين لحماية معتقداتهم القديمة, التي تعود إلى أيام أفلوطين ويمليخا الأفامي قبل ظهور الإسلام بقرونٍ عديدة.

كما أن تجربة النصيريين مع أهل السنة والجماعة لم تكن سعيدةً أبداً. فالسنة الذين مثلوا السلطة الحاكمة على امتداد تاريخ الإمبراطوريات الإسلامية المتعاقبة لم يكونوا متسامحين إلا لفتراتٍ محدودةٍ من تاريخهم, فالعباسيون شكلوا وزارةً خاصة سموها قديماً ʼʼديوان الزنادقةʽʽ, مهمتها ملاحقة أمثال هؤلاء من أصحاب الملل والنحل على امتداد رقعة الامبراطورية لإحضارهم للاستتابة أو القتل!

وحتى في أوائل القرن العشرين وصف الرحالة السوري أحمد وصفي زكريا النصيرية بالأشقياء, ونقل عنهم في كتابه جولة أثرية في ثلاثينيات القرن العشرين تشكيل عصابات سلبٍ ونهب, واتهمهم بالإغارة على ما جاورهم من قرى السنة.

أما الأديب والسياسي الحلبي الراحل شكيب الجابري, فيذكر في مقدمة روايته ʼʼوداعاً يا أفامياʽʽ الصادرة في ستينيات القرن الماضي أن العلويين هي تسمية طارئة على أبناء هذه الطائفة التي عطف عليها الفرنسيون على حدّ قوله فأطلقوا عليها هذه التسمية ربما لمساعدتها على الاندماج أكثر في بحر السنّة المنغلق حيالها, وتمنى الرجل في روايته أن تعود هذه الطائفة إلى الحظيرة الوطنية! وهكذا بدا أن التاريخ نفسه يعمل ضد العلويين وفرصهم بالاندماج بالسكان المحليين – ونحن نهتم هنا بدراسة الحالة في سهل الغاب كعينة معبرة عن الوضع في عموم سوريا.

بعد تجفيف مستنقع الغاب من قبل الدولة, تم تقسيم المساحات الزراعية الشاسعة التي أتاحتها عملية التجفيف على أهالي المنطقة من المزارعين سواء السنة منهم أم العلويين, ليتحول سهل الغاب إلى واحدٍ من أكبر خزانات القمح والقطن والشوندر السكري في سوريا.

ولكن الفرحة لم تكتمل, ولم تبرح نظرات الفلاحين من الطائفتين أن تلتقي, والأيادي أن تتصافح وتتعارف, حتى حصل الانقلاب الطائفي بقيادة حافظ الأسد الذي وصل إلى الرئاسة في سوريا بعد انقلابٍ عسكري نفذه مع حفنةٍ من الضباط العلويين استلم على إثره مصير البلاد والعباد في سوريا, فجفلت القلوب، وانكفأت الأيادي، وسادت أجواء من الترقّب والخوف وفقدان الثقة. وفطن الكلّ للعداء التاريخي, والاختلاف المذهبي, وشاع القلق بين صفوف أبناء حماه خصوصاً والسوريين عموماً من أن الانتقام مجرد مسألة وقتٍ عند حافظ الأسد, الذي صعق السوريين في تمثيلية أدائه للقسم في مجلس الشعب بعد الاستفتاء المزعوم عندما أقسم بشرفه بدلاً من أن يقسم بالله, كما هو العرف. وتساءل الناس يومها: من هو هذا السوري القادم من الجبل والذي يأنف أن يقسم بالله؟ ما هي حقيقة دينه؟ وما الذي يخبأه لنا؟

أربعة عقود من الكبت

مثلهم مثل باقي أفراد الشعب السوري, وجد السكان السنة في سهل الغاب أنفسهم فجأةً يأنّون تحت وطأة سياساتٍ طائفية امتدت لأربعين سنة, حرمتهم ككل السوريين من فكرة الدولة التي تحضن مواطنيها على قدم المساواة, وتقدّم فرصاً متكافئةً للجميع.

لكن الفرص في عهد الأسد صارت من نصيبهم وحدهم, ومن هم؟ إنهم ʼʼرعيان الجواميس, بائعي الحطب والمعالق الخشبيةʽʽ, سكان الجبال الباطنيين الذين تجاهلهم السنّة لألف سنة, ثم عادوا اليوم حكّاماً عليهم رغم أنف بني العباس, وصلاح الدين, وشكيب الجابري.

وبالنظر إلى الحيثيات المتعلقة بطبيعة حكم الأسد في محافظة حماه خصوصاً دون غيرها من باقي أنحاء الوطن السوري, فإن مذبحة حماه عام 1982 التي نفذها حافظ الأسد وبطانته العلوية الحاكمة, وأسفرت عن مقتل أكثر من أربعين ألفاً من عوائل حماه السنية المرموقة قد ساعدت في إفراغ حقد مئات السنين عند الوعي التاريخي العلوي, لكنها راكمت بالمقابل غضباً لن يزول عند الحمويين, ورغبةً بالثأر لم تزدها السنون إلا اشتداداً. ولعلّ عنف ودموية الصراع الذي دخلت الثورة السورية اليوم في دهاليزه دون أن تلين أو تستسلم لهو أكبر تجسيدٍ لهذه الحقيقة.

وإذا كانت دولة الأسد لا تمثل السوريين كلهم في دمشق وحلب وغيرها, فإنها في حماه وسهل الغاب أصبحت لا تمثل إلا العلويين. فقد حُرمت أجيالٌ كاملة من المنطقة من فرص العمل والوظائف بحجة الانتماء لتنظيم الإخوان المسلمين, أو امتلاك أقارب قتلوا في صفوف الإخوان, أو غادروا البلاد وهم منتمين لهذا التنظيم الذي استخدمه حافظ الأسد ذريعةً للانتقام المستمر من السنة في سوريا, متذرعاً دولياً بأنه بطل دولي في مواجهة الإرهاب. وما الإرهاب في وعي الأسد وعند راعيه الدوليين إلا الإسلام والمسلمين حتى لو كان المسلمون يشكلون سواد البلد الذين بات تحت رحمة أحقاده التي وجدت أخيراً متنفساً لها؟

وفي سهل الغاب كان الخريج الجامعي من أبناء المنطقة يجلس في بيته يراقب البنت العلوية الجميلة السافرة التي تحمل شهادة البكلوريا وهي تأتي لتستلم الصفوف المدرسية والدوائر الحكومية في قريته لأنها ببساطة ليس لها أقارب في الإخوان المسلمين, ولأنها تنتمي لدولة العلويين.

وبقيت العلاقات الاجتماعية التي تشكلت على هامش تجفيف المستنقع مجرد ابتساماتٍ ومجاملاتٍ كاذبة. العلويون يتجاهلون أحقاد القرون, والسنة يتناسون جرح حماه الذي ما يزال ينزف في ضمائرهم. والزيجات التي كانت تحصل بين أبناء منطقة الغاب كانت في اتجاهٍ واحدٍ فقط, شبّان سنة يقعون في غرام عشيقاتهم العلويات – وكم كنّ العلويات سريعات الحبّ مقارنةً بأبناء الجلدة – فيشردوهنّ إلى الضفة الشرقية, يلبسن الحجاب, ويمضين باقي سنين العمر مغترباتٍ منبوذات بين صفوف الأكثرية التقية المؤمنة, وقد يطال النبذ أبناءهنّ فيقال فلان ابن العلوية, وينسب الأولاد لتاريخ أمهم التي تفشل هي نفسها في التنصل منه رغم كل ما تبذله من تضحيات لإرضاء المؤمنات والمؤمنين المتمنّعين من حولها.

حيّوا العلوية

مع انطلاق الانتفاضة الشعبية في آذار من العام 2011 ضد الأسد الابن الوريث الطائفي الأحقر في تاريخ سوريا، بدى الأهالي في سهل الغاب في أفضل موقعٍ كي يدفنوا تاريخهم القديم والمعاصر, ويجتمعوا على كلمةٍ سواء مع بعضهم البعض في ساحات المظاهرات, ينددون بالظلم والقمع ويطالبون بالحرية المفقودة, ويرفضون واقعاً اقتصاديّاً وحياتيّاً تعيس يكابده الجميع من دون استثناء.

فالعلويون في النهاية هم ضحية حكم الأسد, ومعظمهم في الغاب فقراء مساكين ولم تساعد الفرص التي قدمها لها الأسد الأب والابن في الوظائف الحكومية وصفوف الجيش الطائفي إلا على إعالة نسبةٍ صغيرةٍ منهم, بينما بقي سواد الطائفة في فقرٍ مدقع. وكثير من القرى العلوية في الجبال اليوم ليس هناك من طرق مواصلاتٍ إليها, ولا سبيل لبلوغها إلا ركوب البغال. وما الطرق الحديثة التي عبّدها النظام في معظم القرى السفحية إلا لتيسير مجيء الزبائن إلى الملاهي الليلية التي شجع النظام الأهالي العلويين على إنشائها بكثافةٍ على حواف الجبل الشرقية وكانت مصدر رزقٍ مهمٍّ لأهالي جورين وشطحة والعزيزية وطاحونة الحلاوة وعين الكروم وأبو قبيس وتل سلحب, يقصدها شبان سنّة أغنياء من خان شيخون وجبل الزاوية وقلعة المضيق ومدينة حماه طالبين للّهو المحرّم والممنوع عليهم في مناطقهم المؤمنة, حيث تُضرب الحُجب على المرأة, ويرتقي الإنسان في الطهر والعفاف, ولا يبقى مكانٌ للجنس وللأنثى كي تفسد الأجيال إلا على الأسرّة الزوجية الحلال حتى وإن كانت خاملةً باردة, لا تستوعب رغبتهم, ولا تساهم في حلّ عقدهم النفسية, بانتطار الجنة والحور المقصورات في الخيام.

وهكذا شارك بعض العلويون في سهل الغاب في المظاهرات الشعبية في الأشهر الأولى للثورة, وكان على رأسهم المعتقل السياسي السابق يوسف محفوض من أبناء عين الكروم الذي كان يملأ المظاهرات حماساً بمجرد ظهوره بين المتظاهرين في قلعة المضيق وكرناز وكفرنبودة حيث يبدأ هؤلاء بتوجيه التحية للعلويين جميعاً كرمى لهذا الثائر الحرّ, فتصدح حناجرهم بالهتاف: حيو العلوية!

لكن التحية للعلويين لم تستمر طويلاً في المظاهرات, وحلّت بدلاً عنها بعد مدةٍ قصيرةٍ التحية للعرعور, الشيخ السلفي المتطرف الذي صدّرته السعودية عبر شاشاتها إلى سواد المتظاهرين في سوريا, ليضرب الحدود, ويفرّق الجموع.

وهكذا برز الطابع الطائفي للحراك بتشجيعٍ من النظام والعرعور تارةً, وغباءٍ وجهلٍ من بعض الثوار تارةً أخرى. وانكفأ يوسف محفوض الثائر العلوي إلى قريته الجبلية, وترك الثوار يعمهون في طائفيتهم الناشئة. أولئك الثوار الذين ورّطهم أيضاً الأسد والعرعور بحمل السلاح, فأقاموا الحواجز على الطرقات, وتصيّدوا الطلاب العلويين من أبناء الغاب ممن كانوا ملزمين بعبور مناطق السنة في طريقهم إلى جامعة حلب, وحصلت مجموعة من الحوادث المخزية والمشينة.

وبعد عدة حوادث من الخطف والخطف المتبادل, ساءت العلاقة لأبعد الحدود, وكان على الطلاب العلويين أن ينسوا جامعة حلب ويتحولوا إلى جامعاتٍ أخرى, واختفت الفرصة الضئيلة التي برزت لردم فضلات الماضي وتحقيق العيش المشترك, وبناء وطنٍ حقيقي لكل السوريين, وتحول نهر العاصي مع الوقت إلى حاجزٍ يزداد ارتفاعاً بين أبناء المنطقة, ويضرب السدود بين أعداءٍ باتوا أكثر استعداداً من أيّ وقتٍ مضى للتصادم, وقتل بعضهم البعض لأسبابٍ مقدسة. واختفى التواصل بشكلٍ مخيف بين أصدقاء الأمس, وأُقفلت حتى الهواتف في وجوه من كانت تجمعهم مصلحةٌ ما قبل حين, وصار الجميع يتمنى لو أنه فقط يلتقي بالرجل من الضفة المقابلة حتى يخطفه أو يقتله.

ومع اعتماد النظام على القوة العسكرية المفرطة, وفي إطار جهوده لحرف الحراك عن الطابع المدني والسلمي, عمل بدوره على ارتكاب مجازر طائفية في المناطق الواقعة على خطوط التماس على نهر العاصي, فقتل المئات من السكان المدنيين العزّل في مجازر القبير, والتريمسة, والكريم, وجسر بيت الراس وكلها قرى قريبة من النهر. كما عمل نظام الأسد الابن على تهجير أهالي قرى السنة الواقعة غربي النهر كي يضمن حصول انفصال جغرافي تام, ويؤمّن حزاماً آمناً يحمي حدود أيّ جيبٍ علوي قد يجد النظام نفسه مضطراً للانسحاب إليه كخطةٍ بديلة في المستقبل. وهكذا أُحرقت قرىً كاملة في سهل الغاب, كقرية التمانعة, بينما قرية القبير التي زارها كاتب هذه الكلمات شخصياً بعد يومين من حصول المذبحة فيها في شهر حزيران عام 2012 فقد ʼʼأمست خراباً وأفنى الموت أهليهاʽʽ, ولم يبق منهم إلا رجلٌ وامرأتين.

خزان المقاتلين

ويوماً بعد يوم أصبح سهل الغاب الذي يشقّه نهر العاصي عينةً ممتازة تعبّر عن كيفية تمزق أشلاء الوطن السوري. فالشباب العلوي على الضفة الغربية هم الخزان البشري الأهم في سوريا لتجنيد ميليشيات الشبيحة التي اعتمدت عليها حكومة الأسد لقمع الثورة مع تزايد حركة الانشقاقات للضباط السنة, بينما أصبح سكان الضفة الشرقية للنهر ثواراً ومجاهدين يرمون تحرير بلدهم من الاحتلال العلوي الغاصب, وينضوون تحت التشكيلات العسكرية المتنوعة التي نشأت إبّان عسكرة الحراك من الجيش الحر إلى جبهة النصرة إلى أحرار الشام وصولاً إلى تنظيم داعش.

ضاعت الحكمة, وفرط الرأي, نسي الثوار أهدافهم الأصلية وصار الانتقام الطائفي مبلغ أمانيهم. ولم يكن تفجير ʼʼالحرةʽʽ في صفوف أعداء الله إلا خطوةً بسيطةً في هذا السياق.

لقد تحول نهر العاصي, أورانتس العظيم, الذي تحفل سجلات التاريخ العالمي بوقائع حوادثه الكبرى, وحضاراته العريقة, إلى فاصلٍ يصعب عبوره لأبناء وطنٍ واحدٍ, يتمترسون وراء قادتهم الدينيين والسياسيين, ولا يعرفون بالضبط ماذا يريدون في ظلّ عطالةٍ عقلية وإنسانيةٍ مخيفة. يتقوقعون في تاريخ الأجداد, ويحملون أثقالاً من الأحقاد القديمة والجديدة. يدفنون عقولهم في عوالم اللاهوت, سواء ما ظهر منه على الضفة الشرقية, أم ما بطن على الضفة الغربية- وفي الحاتين ما هذا العالم إلا وصفاتٍ ممتازة للقتل والسلخ والإبادة كي ترضى الآلهة القابعة وراء هذا العالم البائس.

نهر العاصي هو الوحيد الذي سيبقى, إلا أن الحضارة نفسها قد تخلت عن النهر, وغادرت إلى خارج البلاد, بانتظار أن يصحوا أبناؤها أو أن يرحل الأسد عن رأس السلطة التي يمثلها, وقد لا يكون هذا هو جوهر المسألة عندما يتعلق الأمر بإحداث التغيير الذي من شأنه ألا يؤدي إلى بروزٍ أسدٍ جديد يعيد الكرّة علينا من جديدٍ لعشرات السنين الأخرى.

"إن الله لا يغير ما بقومٍ حتى يغيروا ما بأنفسهم".

التعليقات (9)

    زيد

    ·منذ 9 سنوات 9 أشهر
    مقال رائع . لا اعرف لماذا تكثر التعليقات على المقالات التافهة و تقل على المقالات المتميزة . يوجد زعل بين ابناء الوطن . كل واح يتصور الاخر شيطانا . عاشرت العلويين جدا طيبين و يشعرون بانهم مهددين من المذهب السني . السنة ايضا جدا طيبين و يشعرون نفس الشعور . الحثالة من الطرفين فرضة وجهات نظرها الدموية . لا يبقى اما الطيبين الا ان يكبسوا على الجرح و يتصالحوا . امر صعب و لكن لا شيء يقف امام العقل السليم .

    عبد السلام الصلوي

    ·منذ 9 سنوات 9 أشهر
    مقال جيد،و أعانكم الله.

    عبدو

    ·منذ 9 سنوات 9 أشهر
    العرعور, الشيخ السلفي المتطرف الذي صدّرته السعودية عبر شاشاتها إلى سواد المتظاهرين في سوريا...لماذا لم تذكر انه سوري و هربان من الاسد و امثاله كثر مشردون في الارض / مع العلم انا لا احبه /

    أبو عامر

    ·منذ 9 سنوات 9 أشهر
    مقالك حلو وكويس بس بدأت تكذب فيه عندما تحدثت عن العرعور أنه غذى الطائفية وأنه طائفي وأنا والله لا أدافع عن العرعور ولكن أحب قول الحق أنا تابعت العرعور كثير وكل من يقول لك أنه حرض على الطائفية قول كذاب بنص عينك وأتحداك تأتي لي بدليل على طائفية العرعور ..... فلنحترم نفسنا وبنطل كذب ... وانت تنقل هنا كلام النظام عن العرعور واتهام النظام للعرعور ... على فكرة أنا لا أحب العرعور ولكني أكره الكذب والكذابين

    عبد السلام

    ·منذ 9 سنوات 9 أشهر
    لا اله الا الله محمد رسول الله, والله الواحد الصمد سينصر الحق على الباطل,,,

    عياش

    ·منذ 9 سنوات 9 أشهر
    مقال سخيف

    سوري محروق على بلده

    ·منذ 9 سنوات 9 أشهر
    نعم هذه نصف الحقيقة اما الحقيقة الكاملة الذي اوصل البلاد الى هذه الحالة هي ايادي خبيثة لهل مخطط في المنطقة نفذها الطرفين بكل امانة من الفيديوهات المسربة الى الخطف و الحطف المضاد و اﻻستفزاز

    واحد من الناس

    ·منذ 9 سنوات 9 أشهر
    ليش التعليقات ما بتظر

    محمد

    ·منذ 9 سنوات 9 أشهر
    الأحمد
9

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات