كما تمكن النظام من استعادة السيطرة على التلال المحيطة بالحقلين وبأن التقدم لا يزال مستمراً.. وقالت تلك الصفحات أن تحركات "الإرهابيين" في الحقلين أصبحت مكشوفة لدى قوات النظام وتقوم باستهدافهم بالمدفعية وراجمات الصواريخ.
وتبرز أهمية تواجد (الحسن) وإرساله من قبل النظام إلى تلك المنطقة المهمة لقربها من مدينة حمص, حيث أن (النمر) كما يناديه شبيحة الأسد لم يفشل في أي عملية عسكرية أرسل إليها, والتي غالباً ما يكون فيها الأخير, بعد يأس النظام من حملاته العسكرية على منطقة ما, وتساءل مراقبون عن معنى إرسال الحسن مباشرة إلى حقلي الشاعر ومهر بعد أيام قليلة من استعادة تنظيم الدولة لسيطرته عليهما.
وكان 30 جندياً تابعاً للأسد قد قتلوا يوم الأربعاء الماضي خلال عملية سيطرة تنظيم (داعش) على الحقل الذي يحتوي على الغاز الطبيعي والنفط. ويبعد الحقل مسافة 120 كم عن مدينة حمص إلى الشرق منها.
التعليقات (3)