في غضون ذلك نظرا للكثافة السكانية التي تعيشها مدينة اللاذقية بسبب نزوح مؤيدي النظام السوري من مختلف مناطق سوريا, إضافة إلى السكان الأصليين الذين يعشون داخل مدينة اللاذقية والأزمة الاقتصادية التي يمر بها البلد, بدأت الفتيات العمل في الدعارة إلى جانب النظام السوري لإيقاع أكبر عدد من الشبان في قبضة النظام أو في قبضة الموت لتلقيه فايروس "الإيدز" من إحداهن.
إلا أن النظام يرسل أيضا بعض الفتيات إلى الخطوط الاولى من الجبهات القتالية لممارسة الجنس مع جنوده لتشجيعهم إلى عدم الإنشقاق عنه كما أظهرت الكثير من الصور أحد الفتيات تعتلي إحدى الدبابات على إحدى الجبهات القتالية.
حيث ذكرت إحدى شهود العيان من مدينة اللاذقية (م - ع) : أنها دخلت "جامع البازار", شاهدت فتاة شابة تبكي وتدعو إلى الله، وعند انتهائها من الصلاة عرضت عليها مبلغا فرفعت رأسها وقالت: وحياة هالوجه الملائكي تدعيلي الله يسامحني.... وبحسب لهجتها ذكرت (م-ع) أنها لم تكن من أبناء مدينة اللاذقية وتأكدت بأنها نازحة إلى المدينة.
قالت لها (م - ع ): ادعي انتي.. ان الله اقرب اليك من حبل الوريد.
ردت عليها: من المستحيل أن يغفر لي الله ،أنا مصابة بمرض اﻹيدز ، كل يوم نحاول أنا وصديقاتي أن نصطاد من الشارع أو السوق الشباب الصغار التي تتراوح أعمارهم بين (14 - 25) الذين ليس لديهم خبرة ومهذبين وليس لديهم تجربة، نستطيع إغراءهم بسهولة مقابل مبلغ بسيط وزهيد (بدنا نعيش)!
وأضافت بأنها نادمة على ما كانت تفعله، ولكن الكثير من صديقاتها لا زلن يمارسن ذلك العمل، وقالت "أن احدى صديقاتها قد بدأت تظهر عليها أعراض المرض، وتتألم بأوجاع رهيبة وتبكي لدرجة الصراخ وانا خائفة من ذلك".
فيما أفاد لنا أحد الناشطين داخل المدينة "الكثير من النازحين قد أصبحوا كذلك ويقومون بإغراء الشباب بمبالغ زهيدة جداً، حتى إن لم يكن لديك المال يكفي بأن تشتري لها سندويشة فلافل وبعض الطعام"!
التعليقات (11)