وتسلل نحو(100) عنصر يحملون الأسلحة الفردية إلى القرية من حواجز قرية عين الحمرا على (طريق حلب – اللاذقية)، وسلكت طريقاً زراعياً باتجاه قرية (إنب) بطول (3) كم متر.
وفي تمام الساعة الـ 2 بعد منتصف الليل، دخلت إحدى المجموعات أطراف قرية (إنب) وقتلت عائلة محمد ديب المصطفى المكونة من: الأب والأم، وأولاده الأربعة وزوجة أحد أبنائه، فيما اقتحمت مجموعة ثانية قرية (قرصايا) وقتلت شابين، واعتقلت ثالثاً تم تصفيته فيما بعد بحاجز المعصرة بالقرب من بلدة محمبل.
وقال الناشط الإعلامي عبد اللطيف الخلف من قرية إنب: " أن قوات الاسد أعدمت عائلة محمد ديب بطلقات نارية بالرأس، وعند سماع صوت إطلاق النار؛ قام عدة عناصر من الثوار من أبناء القرية، بالاتجاه إلى مكان إطلاق الرصاص، والاشتباك مع عناصر قوات النظام المتسللة؛ ما أدى لانسحابها إلى المكان الذي خرجت منه".
وأكد ناشطون؛ أن امرأة نجت من المجزرة، استطاعت التعرف على أحد الشبيحة، كان يعمل كدليل للقوات المتسللة واسمه (غازي العبد الله) من قرية معراتا بجبل الزاوية.
والقتلى هم : محمد الديب المصطفى، مصعب محمد ديب المصطفى، حازم محمد ديب المصطفى، ماهر محمد ديب المصطفى، ابراهيم محمد ديب المصطفى، دلال المصطفى زوجة محمد ديب المصطفى، الشهيدة عائدة حبوش زوجة الشهيد حازم، كاسر عبد القادر المصطفى، محمد عبد الحي المصطفى، بالإضافة لشهيد لم يرد اسمه، تم اقتياده مع القوات المتسللة إلى حاجز المعصرة وتم تصفيته فيها حسب ناشطين.
الجدير بالذكر؛ أن قوات الاسد اتبعت في الآونة الأخيرة أسلوب (التسلل ليلاً) دون تمهيد مدفعي على المناطق، وهذا ما حصل في بداية هذا الشهر(شباط)، عندما تسللت قواته إلى قرية (الكفير) – المهجر سكانها سابقاً نتيجة القصف - شمال بلدة بسنقول بريف إدلب، وأحرقت ما يقارب العشرين منزلاً ثم انسحبت.
كما أن ذات الأسلوب، اعتمدته مليشيات الأسد الشيعية بريف حلب الشمالي ، عندما اقتحمت قرى حردتنين - رتيان - باشكوي، حيث احتجزت مدنيين وقتلتهم ذبحاً وحرقاً، قبل أن يحاصرها الثوار ويقتل 300 عنصراً منها.
التعليقات (6)