وظهر (شاكر) الذي كان اعتزل الغناء والحياة المدنية عام 2012 ، وقيل أنه انضم إلى جماعة الأسير، بل وحمل السلاح مع أفرادها، ظهر حليق الذقن التي أطلقها سابقاً بعد إعلان اعتزاله.
ونفى شاكر خلال المقابلة التي أجريت معه في منزله في مخيم عين الحلوة في مدينة صيدا، مشاركته في القتال ضد الجيش اللبناني أو التحريض ضده، لافتا إلى أن هناك من ينتحل شخصيته في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
ووصف فضل شاكر، واسمه الأصلي فضل عبد الرحمن شمندر، ارتباطه بجماعة أحمد الأسير، واصفاً العلاقة بأنها مجرد تعاطف، والعلاقات بينه وبين قائدها، الشيخ الأسير، بالسيئة جدا قبل أحداث "عبرا" الدامية. كما أثنى على حكمة بهية الحريري، أخت رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري، خلال الفترة الماضية.
وفي سؤالٍ عما إذا كان يريد العودة للفن ، لم ينفِ شاكر ذلك على عكس ماقاله سابقاً " بأنه تاب وسيكتفي بالأناشيد الدينية " بل أجاب " متل مابيريد الله.. خليها لوقتها ".
وكانت بلدة "عبرا" القريبة من مدينة صيدا شهدت اشتباكات عنيفة في يونيو/تموز عام 2013 بين أنصار الأسير المسلحين الفنان فضل شاكر بالعودة إلى سابق عهده، بعد وقت قصير من إصدار المحكمة العسكرية في لبنان حكما غيابيا بالإعدام ضده وضد أحمد الأسير.
التعليقات (3)