ووجه مسرور بارزاني (نجل رئيس اقليم كردستان العراق مسعود برزاني) في لقاء مع قناة (بي.بي.سي) انتقاداً عنيفاً لحكومة بغداد، متهماً إياها باستخدام ميلشيات طائفية شيعية تغطي على الدور الوطني "المتفرض" للجيش العراقي، معرباً عن اعتقاده بأن استعانة الحكومة العراقية بهذه المليشيات قد تؤدي لمشكلة أكبر من التنظيم، وذلك من خلال زيادة التوتر بين المجتمعات السنية والشيعية في العراق، منتقداً بشدة حكومة بغداد لاستخدام "ميليشيا الحشد الشعبي التي غطت إلى حد بعيد على دور الجيش العراقي في المعركة لاستعادة تكريت ذات الغالبية السنية".
واعتبر مسرور بارزاني أن : "هذا سيخلق مشكلة أكبر من داعش" كما اتهم حكومة بغداد بحجب التمويل عن الأكراد بينما تدفع أموالاً للمليشيات الشيعية!
وكانت (هيومن رايتس ووتش) قد نشرت تقريراً عن قيام مليشيات (الحشد الشعبي) بتدمير وإحراق عدة قرىً يقطنها العرب السنة. وأظهرت صور نشرتها المنظمة في موقعها على الانترنت، رصد الأقمار الصناعية لحجم الدمار الذي لحق ببعض القرى المحيطة بمدينة آمرلي في محافظة صلاح الدين من خلال المقارنة بين صور قديمة وأخرى حديثة للمنطقة ذاتها.
وقد وثقت المنظمة شهادات عن قيام تلك المليشيات بسرقة وحرق وتدمير البيوت والمساجد والمزارع، ووضعت المنظمة علامات حمراء وصفراء حول المناطق التي أُحرقت والتي دُمرت ما أظهر حجماً واسعاً لتدمير تلك القرى.
كما اتهم (حسن الندا) شيخ عشيرة الرئيس العراقي صدام حسين المليشات ذاتها بتفجير ضريح صدام حسين، فيما نقلت وكالة (أسوشيتد برس) أن صور صدام الضخمة التي كانت تغطي الضريح أزيلت ورفعت بدلاً منها أعلام المليشيات الشيعية وقادتها بمن فيهم قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني.
التعليقات (11)