ويُعرف عن اللواء سلطان مشاركته في عدة حملات على المدن الثائرة في وجه الأسد, ويعتبر ممن يثق بشار الأسد في قدرتهم العسكرية.
وقد حرضت صفحات مؤيدة بعد تلك التغييرات في القيادة على "تطهير" مدينة ادلب وطلبت التعامل مع المحافظة بعدم الرحمة, واعتبروا أنها تحتاج إلى "قوة من النار لتطهيرها" على حد تعبيرهم.
من جهة أخرى, قال مؤيديون أن مصير العقيد سهيل الحسن بعد هذه التغييرات في غرفة عمليات ادلب غير معروف بعد فشله الذريع هناك, وإن كانت قد تسربت أنباء عن نقله إلى جبهة تدمر ليدير المعارك هناك بعد هزائمه أمام تنظيم الدولة إثر سيطرته على مدينة تدمر وآبار النفط والغاز القريبة منها.
يُذكر أن معركة مشفى جسر الشغور قد انتهت بعد محاولة فرار عناصر الأسد منه, بعد حصار استمر أسبوعين, لكن العشرات من جنود النظام انتهى مصيرهم بين قتيل وأسير, آخرهم اللواء عبد الخالق منصور يوم أمس.
التعليقات (5)