وقال محمد عبد الرحمن أنه وبحسب تصريحات جيش الإسلام فإن السبب المباشر للمظاهرات هو القيام قبل عدة أشهر باعتقال عدد من الأشخاص من مدينة سقبا لانتمائهم إلى تنظيم الدولة الإسلامية، مشيراً إلى أنّ جيش الإسلام وفيلق الرحمن كان يقوم بحملات مداهمة لخلايا تتبع للتنظيم، تحاول جهات خارجية زرعها في الغوطة الشرقية عبر استغلال الحاجة والفقر والبطالة والتغرير بالشبان من خلال دفع الأموال لبعضهم.
ولذلك خرج أهالي سقبا يوم أمس مطالبين بالإفراج عن أبنائهم من سجون جيش الإسلام، في حين يرد الأخير بأن المعتقلين متورطون بالانتساب إلى صفوف تنظيم الدولة.
وكانت تنسيقية مدينة سقبا في الغوطة الشرقية قد نشرت صوراً ومقاطع فيديو، قالت أنها من مظاهرات حاشدة خرجت بعد صلاة الجمعة، قادها أطفال وأمهات المعتقلين الذين ألقى جيش الاسلام القبض عليهم في الحملة الأخيرة على المدينة تحت اسم" حملة القضاء على الفساد والفاسدين أو المفسدين" والانتماء لتنظيم الدولة الاسلامية.
وأضافت التنسيقية أن الكثير من الأهالي انضموا للمظاهرة، وتوجهوا بهتافات ضد "الشيخ زهران علّوش" قائد جيش الإسلام، مطالبين بالتراجع عن أحكام الإعدام الأخيرة التي صدرت بحق أبنائهم وخاصة مع تواتر أنباء عن إعدام جيش الاسلام بعض المعتقلين من سقبا.
وحسب التنسيقية فإن حالة من الغليان والسخط والغضب تسود بين أهالي المعتقلين وخاصة أنّ القضاء في جيش الاسلام لم يبرز ويثبت للعوام الأدلة على التهم الموجهة للمعتقلين، حسب زعم التنسيقية، كما ندّد الأهالي بممارسات التجار المشاركين بالحصار الذي تسبب حاليا برفع أسعار المواد الغذائية بشكل غير مسبوق وخاصة تجّار المعابر!.
التعليقات (14)