6 مؤشرات تنذر بتقسيم وشيك لسوريا ..وحلب تلعب دوراً مختلفاً!

6 مؤشرات تنذر بتقسيم وشيك لسوريا ..وحلب تلعب دوراً مختلفاً!
خلال معظم تاريخها، كانت مدينة حلب عاصمة للدولة، أو عاصمة للأراضي المحيطة بها في شمال سوريا وأجزاء من جنوب تركيا.

وهناك مؤشرات قوية الآن على أن هذه المدينة القديمة قد تعود مرة أخرى للعب هذا الدور، لكن هذه المرة بطريقة مختلفة.

هكذا كانت رؤية المحلل السياسي إدوارد دارك، التي طرحها بعنوان «هل ستصبح حلب عاصمة الخلافة الجديدة؟ في 26 أيار المنصرم على موقع Middle East Eye.

وأوضح دارك بأن هناك مواجهة وشيكة في حلب ستكون «أم المعارك» بعد الانتصارات التي حققتها المعارضة في إدلب، حيث تستعد لشن هجوم شامل في الأسابيع القليلة المقبلة للاستيلاء على الجزء المتبقي من المدينة الذي يقع تحت سيطرة الحكومة.

والمخاطر لا يمكن أن تكون أعلى من مصير سوريا المعلق في ميزان الحسابات الإقليمية والدولية، ومع ذلك يمكن رسم خطوط النهاية مبكرا وهي بكلمة واحدة، تقسيم سوريا.

1 -

الخطة التي وضعها ثلاثة من أقوى الداعمين الإقليميين نجحت في منع طائرات النظام السوري من استهداف الشمال الغربي السوري وإنشاء منطقة آمنة للمعارضة، وبالتالي وضع أول لبنة لتأسيس دولة صغيرة على أرض الواقع.

2 -

تولي الملك سلمان بن عبدالعزيز الحكم أدى لتغيير موقف الولايات المتحدة فيما يشبه انقلاب الأولويات، من الاكتفاء بمحاربة داعش في سوريا إلى حسم الموقف من تغيير النظام السوري.

3 -

أدى الفشل في إسقاط النظام السوري على مدى 4 سنوات، وعدم التوصل في نفس الوقت لتحقيق تطلعات الشعب السوري للحرية والديموقراطية في دولة واحدة تستوعب كل الأطياف السياسية والأيديولوجية والطائفية، إلى قناعة بتقسيم سوريا.

4 -

أصبحت المعادلة في سوريا شديدة التعقيد، فإذا كان غالبية السوريين يرفضون تقسيم بلادهم تحت أي ذريعة، إلا أن هناك ذريعة أشبه بالمفارقة المأساوية أو الكوميديا السوداء، بعد 4 سنوات من انسداد كل الطرق لإيجاد صيغة للحل، وهي أن تحرير السوريين من القمع والقهر مرهون بتقسيم بلادهم!

5 -

يستعد السوريون الآن لما هو أسوأ، وهو المعارك الحاسمة في حلب والتي ستدفع الأقليات الدينية للفرار من هذه المدينة، والذي كان التنوع والتعدد يمثل طابعها الفريد على مر العصور لتصبح عاصمة الخلافة.

ونتائج هذه المعارك محسومة مقدما ذلك أن حلب حسب السفير السوري بالأمم المتحدة «خط أحمر»، مما يعني سقوط النظام المؤيد من إيران، وليس فقط بداية تقسيم سوريا.

6 -

يونيو المقبل، هو أشد الأشهر حساسية بالنسبة لإيران، خاصة وهي تستعد لتوقيع الاتفاق النهائي حول النووي بالتزامن مع تصاعد التوترات الإقليمية، حيث تنتشر التكهنات بأن تسوية القضايا الإقليمية تجري جنبا إلى جنب مع التوقيع النهائي للاتفاق النووي مع إيران.

والسؤال هو: هل يمكن أن تقبل إيران تقسيم سوريا طالما ستحتفظ بحماية الأغلبية الشيعية العلوية على طول الساحل؟ أم أنها متمسكة بدعمها لنظام الأسد في أم المعارك، في الجزء المتبقي من حلب وتأمل في تغيير الوضع؟ أم أنها تصعد من حربها بالوكالة في اليمن (عبر الحوثيين) للتأثير على مجريات الأمور والتسوية الإقليمية في سوريا لصالحها؟

إن الأسابيع المقبلة هي الأخطر والأشرس في سوريا والمنطقة!

•المصدر: صحيفة (مكة) السعودية

التعليقات (7)

    مؤامرة تقسيم سوريا

    ·منذ 8 سنوات 10 أشهر
    تقسيم سوريا آت على قدم وساق وسط غيبوبة فكرية و سياسية للشعب السوري و تآمر كل من ائتلاف العهر و الاجرام و الاخوان المسلمين تجار الدين و أمراء الحرب الذين لا يراعون الله و خانوا أمانتهم و داعش ( حزب البعث العراقي المرتدي زيا اسلاميا للتلبيس على المسلمين ) و الPYD عميلة اسرائيل و امريكا و بمشاركة الحكام العرب و الأتراك في جريمة تقسيم سوريا لخدمة سيدهم الأمريكي

    وائل الحوراني

    ·منذ 8 سنوات 10 أشهر
    فشروا تتقسم سوريا كل منطقة يعيش فيها سني هي من حق اهل السنة و الساحل نصف سكانه من السنة و ما رح نتركههم و لو ظلت المعارك في الساحل 100 سنة

    رد على مؤامرة تقسيم سوريا

    ·منذ 8 سنوات 10 أشهر
    انت يا اخ ذكرت كل الأطراف الدولية و نسيت السبب الرئيسي اللي هو نظامك الوسخ هو اللي رح يجر البلد للتقسيم

    السكة حديد/ السودان

    ·منذ 8 سنوات 10 أشهر
    تعود وا وتمرسوا على الفرار من المعارك وجودهم بالساحل ليس لقيام دولة بل للهروب السريع عبر البحر

    التقسيم ان يحدث لسبب واحد

    ·منذ 8 سنوات 10 أشهر
    تقسيم سوريا لن يحدث وما هي الا مناورة لإرضاخ المعارضه للتنازل عن كثير من المطالب! لا أحد ريد تقسيم سوريا الا العلويين لان تقسيم سوريا سيعني تقسيم تركيا فالعلويين من الجانبين سيطالبون بضمهم بدوله واحده وسيليهم او يتوازى مع مطالبهم الاكراد بتركيا ليلحقهم تقسيم ايران اكراد ايران ثم بلوش ايران و بلوشستان باكستان.يا اخواني القراء داعش اخترعتها ايران وامريكا وذلت بها كردستان العراق تذكروا قبل هجوم داعش الاول على كردستان واقترابهم من سحق اربيل كانت كردستان قد باعت اول ناقله نفط دون تقاسمها مع المالكي او ايران وكثر حديث برزاني عن قرب تحقيق حلم دويله الكرد فجاء رد ايران اما النفط والبقاء داخل دوله عراق الكرتونيه او نسحقكم بداعش.اذا نشأت دويله كردستان سيتحطم حلم امريكا بإحياء امبراطريه فارس من المحيط للخليج وحمايه اسرائيل بحزام فارسي وسحق كل العرب بسنتها وشيعتها والتحكم التااااام بكل ابار النفط العربيه واسعار النفط و خوزقه كل اوربا واقتصاد العالم اجمع

    الى الأبد

    ·منذ 8 سنوات 10 أشهر
    وين القائد للأبد وين نباهته وين حكمته وين حرصه على سرقة الشعب وإذلاله أقصد امانته وحفاظه على كرامة الشعب من اجل الكرسي سلم سوريا لإيران كما سلم ابان عليه من الله ما يستحق الجولان لإسرائيل،المشكلة حتى إيران لا تثق به وستبقي عليه ليكون سادناً لنارهم وهو الكفء لهذه الوظيفة

    يا سيدي الكاتب

    ·منذ 8 سنوات 10 أشهر
    لو أن الغرب قادر على تقسيم سوريا لقسمها منذ زمن, سيدي إيران وأمريكا وإسرائيل جميعهم يعولون لإطالة أمد الحرب في سوريا , على أمل أن النظام سينهك المعارضة قبل فنائه فالقبول بالتقسيم , أما سيدي ما أرى اليوم إلا شباب من الثوار تنفجر الصواريخ بجانبهم دون أن ترف لهم أعين , الحرب أنتجت جيل عنده من القوة والتدريب تهابه دول عظمى , سوريا ليست العراق بل على النقيض تماما.
7

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات