وصرّح مصدر ميداني من "جيش الإسلام" أن محاولة الاغتيال للحوري وقعت خلال توجهه إلى المسجد قبل صلاة العشاء.
وأكد المصدر أن رصاصة من بين أربعة أصيب بها "الحوري" استهدفت الرأس بشكل مباشر لتستقر في الوجه، خلال قيادته لدراجة نارية، مشيراً إلى أن السلاح الذي استخدم "كاتم للصوت".
والجدير بالذكر أن محاولات الاغتيال في ازدياد مستمر في ريف دمشق بعد العمليات التي شنتها فصائل من بينها جيش الإسلام لطرد تنظيم الدولة من دمشق وريفها.
من جانبٍ آخر، بثّ أنصار تنظيم الدولة على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) تسجيلاً مصوراً بعنوان "توبوا قبل أن نقدر عليكم" يتضمّن عملية إعدام 12 عنصراً من جيش الإسلام، بطريقة الذبح بالسكين في القلمون الشرقي، بعد أن اأسرهم التنظيم في منطقة "الدكوة".
وزعم التنظيم عبر التسجيل أنّه كان يعمل على فك الحصار عن الغوطة، ولكن من وصفهم "الصحوات" قاموا بمنعه من فك الحصار، الأمر الذي دفع عناصر التنظيم للتراجع إلى بير قصب، لتريب أوراقه وفق التسجيل.
ويأتي هذا الإصدار ليغطي تنظيم الدولة على هزيمته عندما قامت غرفة العمليات المشتركة بالقلمون بالتصدي لهد، في حملة شرسة على القلمون الشرقي خلفت له عشرات القتلى وثق الثوار منهم 26 قتيل و3 أسرى.
وفي سياق متصل، زعمت وكالة أعماق التابعة للتنظيم، أنّ مقاتليه استعادوا سيطرتهم على جبل الأفاعي في القلمون الشرقي بعد معارك مع جيش الإسلام، بحسب وكالة أعماق المقربة من التنظيم.
وكان مقاتلو الدولة قد خسروا جبل الأفاعي قبل حوالي أسبوعين ثم عادوا لمهاجمته عدة مرات، حيث أصبحوا مجددا على مقربة من جبل البتراء أهم معاقل جيش الإسلام في القلمون الشرقي.
التعليقات (5)