نجاة "شرعي" في جيش الإسلام من محاولة اغتيال بريف دمشق

نجاة "شرعي" في جيش الإسلام من محاولة اغتيال بريف دمشق
نجا "أحمد الحوري" أحد شرعيي "جيش الإسلام" من محاولة اغتيال ليلة أمس الأربعاء في مدينة جيرود بريف دمشق، وذلك حسبما أفادت شبكة (سوريا مباشر).

وصرّح مصدر ميداني من "جيش الإسلام" أن محاولة الاغتيال للحوري وقعت خلال توجهه إلى المسجد قبل صلاة العشاء.

وأكد المصدر أن رصاصة من بين أربعة أصيب بها "الحوري" استهدفت الرأس بشكل مباشر لتستقر في الوجه، خلال قيادته لدراجة نارية، مشيراً إلى أن السلاح الذي استخدم "كاتم للصوت".

والجدير بالذكر أن محاولات الاغتيال في ازدياد مستمر في ريف دمشق بعد العمليات التي شنتها فصائل من بينها جيش الإسلام لطرد تنظيم الدولة من دمشق وريفها.

من جانبٍ آخر، بثّ أنصار تنظيم الدولة على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) تسجيلاً مصوراً بعنوان "توبوا قبل أن نقدر عليكم" يتضمّن عملية إعدام 12 عنصراً من جيش الإسلام، بطريقة الذبح بالسكين في القلمون الشرقي، بعد أن اأسرهم التنظيم في منطقة "الدكوة".

وزعم التنظيم عبر التسجيل أنّه كان يعمل على فك الحصار عن الغوطة، ولكن من وصفهم "الصحوات" قاموا بمنعه من فك الحصار، الأمر الذي دفع عناصر التنظيم للتراجع إلى بير قصب، لتريب أوراقه وفق التسجيل.

ويأتي هذا الإصدار ليغطي تنظيم الدولة على هزيمته عندما قامت غرفة العمليات المشتركة بالقلمون بالتصدي لهد، في حملة شرسة على القلمون الشرقي خلفت له عشرات القتلى وثق الثوار منهم 26 قتيل و3 أسرى.

وفي سياق متصل، زعمت وكالة أعماق التابعة للتنظيم، أنّ مقاتليه استعادوا سيطرتهم على جبل الأفاعي في القلمون الشرقي بعد معارك مع جيش الإسلام، بحسب وكالة أعماق المقربة من التنظيم.

وكان مقاتلو الدولة قد خسروا جبل الأفاعي قبل حوالي أسبوعين ثم عادوا لمهاجمته عدة مرات، حيث أصبحوا مجددا على مقربة من جبل البتراء أهم معاقل جيش الإسلام في القلمون الشرقي.

التعليقات (5)

    احمد سعيد

    ·منذ 8 سنوات 11 شهر
    ما هي ذريعة جيش الاسلام في الابقاء على وضع الشام ولكن شجاعة غير معهودة في محاربة من يريدوا دخول الشام هكذا تم الاتفاق مع من يخططوا لايجاد مكانا للنظام ماوقعت واقعة بين تنظيم الدولة والثوار الا مع من يحافظون على حماية مناطق النظام لا يخدع الناس بالشعارات فالساحة أكبر برهان ولماذا التضليل فان كان البغدادي أمير فعلوش قائد ووحدة الاسلام بالامارة وليس بالقيادة فعندما يتحد المسلمون عدا المنافقون يختارون اميرهم ان كانوا مخلصين لدينهم وللمؤمنين فكفى خداعا وأنتم على أبواب الشام حراسا مؤتمنون

    محمد الحموي

    ·منذ 8 سنوات 11 شهر
    المسلمون الذين تحت ديكتاتورية داعش لا ينعتوها سوى بالارهابية. داعش لا تحرر بل تستعبد. الاغلبية الساحقة من المسلمين السنة حسموا داعش كونها منظمة ارهابية قتلت الآلاف من اهل السنة الابرياء و المتدينيين. على جميع القوى التي تهمها سوريا ان تستحسب لداعش, لان قوة داعش كامنة بغدرهم. داعش تطعن في الظهر. داعش زائلة.

    نجم

    ·منذ 8 سنوات 11 شهر
    جيش الاصنام لست مع الذبح ولا تحارب المسلمين لكن جيش ما يسمى الاسلام والاسلام منه بريئ ليسو اكثر من حماة لبشار ولم يحركو ساكنا منذ زمن فالاولى بكل من ينطوي تحت هذه الراية ان يبحث عن فصيل يقاتل النظام بحق

    بسم الله الرحمن الرحيم

    ·منذ 8 سنوات 11 شهر
    قال صلى الله عليه وسلم: " يقتلون أهل الإيمان ويذلاون أهل الأوثان " .." قوم يحسنون القيل ، ويسيئون الفعل ، ويقرءون القرآن ، لا يجاوز تراقيهم ، يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم ، وصيامه مع صيامهم ، يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية ، لا يرجع حتى يرد السهم على فوقه ، وهم شرار الخلق والخليقة ، طوبى لمن قتلهم وقتلوه ، يدعون إلى كتاب الله وليسوا منه في شيء من قاتلهم ، كان أولى بالله منهم.. " ألا ترون أن هذه الصفات تنطبق على داعش ؟

    مجرمون قتلة

    ·منذ 8 سنوات 11 شهر
    الله دمر داعش ومن أوجدها هؤلاء أعداء متستريم بالدين وهم أغلبهم يهوزد وشيعة وعلويين ورغم أدعائتهم الكاذبة فهم مخابرات أجنبية ومحلية يقتلوا الشرفاء ويتأمروا على الثورة السوري فلعنة الله على داعش ومن يؤيدها ومن ينتسب لها ومن أوجدها والى جهنم , الأن النظام بدء بقتالهم في الحسكة بعد أن كان هؤلاء المجرمون الخبثاء ظناً منهم أن النظام يبقى يؤيدهم ويدعمهم ولايعلموا أن النظام يقتل العلويين والمسيحين ليبقى
5

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات