هذا ماتقوله أحاديث الناس هنا... همساً حيناً... وصراخاً في "سَكْرة عرق" يبق فيها السكارى ما في جوفهم حيناً آخر!
تصاريح حمل للسلاح
الدولة التي تعتبر نفسها الدولة السورية، تمنع إصدار تراخيص حمل السلاح في حين يقوم شخص مرتزق أجنبي على البلد، بإصدار هذه التراخيص، لتصبح متاحة لجميع من يملك المال ويدفع لشرائها.
علي كيالي ملك إصدار تراخيص حمل السلاح والذي لا يجرؤ أحد على اعتراضه، حتى باتت تراخيصه تقلق المواطنين الموالين النظام قبل المعارضين، وتعتبرها تآمرا على الدولة، لإعطاء هذه التصاريح لما يسمونه حسب عرفهم بالخلايا النائمة، والتي ستستخدمه في وجههم في الوقت المناسب
كما جاء في تغريده على صفحة الفساد في اللاذقية تعكس قوة الشبيح علي واستهتاره ((في حين أن الدولة والجهات المختصة أوقفت ترخيص الأسلحة يقوم علي كيالي بترخيص أي قطعة سلاح فردي لأي شخصٍ كان مقابل المال، وهذا ما أدى إلى وجود عناصر مسلحة تسرح وتمرح بين المحافظات، وأحياناً تشكل خلايا نائمة، كما جرى في سقوط محافظة إدلب من الداخل.
السؤال يوجه لكافة الجهات الرسمية ليضعوا حد لهذه المتاجرة، وعدم المبالاة حيث أن المردود المالي الذي يعود من ترخيص الأسلحة الفردية يذهب بنسبة أكثر من 75% إلى جيب الكيالي الخاص !!!! بالإضافة الى بيع المهمات الامنية لكل من يدفع)).
سلطة مطلقة
هذا وقد توسعت اعمال علي كيالي لتشمل منح مهمات وتصاريح بسيارات تسير بدون نمرة او أوراق تمنع اعتراض من يحملها من أجهزة امنية او شرطية، وتمنع توقيفها وتفتيشها والتي أصبحت تزعج كل سكان المحافظة بدون استثناء وتقوم بأعمال الخطف والتشبيح والاعمال المشبوهة أخلاقيا.
الى متى الاستهتار
"إلى متى الاستهتار" شعار أطلقه مجموعة من الشبيحة الغير منتمين له والذين يعتبرون أنهم جزء من النظام، وأن علي كيالي قد تجاوزهم في تشبيحهم، وعلا صوته كثيرا مما يهدد مصالحهم ويهدد وجودهم، ويرون انه قد تمادى في أعماله، وأنه لم يعد يحسب حسابا لهم كعلويين من أبناء البلد، قدموا الغالي والرخيص من اجل استمرار النظام، الذي ملكهم الأراضي وقدم لهم كل شيء يحلمون به، ويرون انه أصبح يقوم بنفس الاعمال التي كان يقوم بها جميل الأسد.
حيث يقول (ن . الشملات): إن علي كيالي يريد ان يسيطر علينا بالصلاحيات المطلقة الممنوحة له، والتي يستخدمها لكسب المؤيدين عبر الخدمات التي يقدمها لهم، ويريد ان يخلق تركيبة جديدة في المجتمع العلوي تدين بالولاء المطلق له.
وامتدت أعمال علي كيالي لتشمل تملك الأراضي العائدة للدولة لاستخدامها كمقرات لشبيحته وأزلامه، بالإضافة إلى وضع يده على المنازل الخالية في المناطق المؤيدة للنظام، والتي أغلب أصحابها من الضباط والمسؤولين الذين يسكنون في دمشق، ليسلمها لأتباعه من المرتزقة الذين جاء بهم من بلده الذي خانه.
التعليقات (8)