وأكدت المصادر لأورينت نت أن الاعتداء تم أمام الوفود الاجنبية المشاركة، كالوفد "الفرنسي والبرتغالي والايطالي وغيره" في فضيحة أثارت صفحات ووسائل اعلام الموالاة التشبيحية.
وأوضحت المصادر لأورينت نت، أن رئيس اتحاد العمال قام بطرد رئيس تحرير المركز الاخباري "آدم طريفي" على الملأ وبالصوت العالي، أمام الوفود المشاركة والحضور، ثم جرى سحبه من قبل شبيحة القادري، وذلك أثناء محاولته التفاهم مع "القادري" لبث البيان الختامي على الهواء مباشرة. كما تم الاعتداء أيضاً على "اسماعيل أحمد" أحد عناصر المركز لدى محاولته الاعتراض على شبيحة رئيس اتحاد العمال.
من جهته، وصف المركز الاخباري الشبيحة الذين اعتدوا على اعلامييه بالـ "الدعشنة"، وقال المركز خلال خبر مقتضب شارحاً ماجرى: "بعد أن تجمعنا وتضامنا كفريق التغطية مع ادم طريفي، هجم احد الدواعش من شبيحة رئيس اتحاد العمال على الزميل ادم المحتجز بالغرفة ونحن امامه فرد عليه الزميل المراسل اسماعيل احمد وابعده ومن ثم اشهر الداعشي مسدسه علينا بالتزامن مع هجوم بقية الخلية الداعشية على الفريق الإعلامي والانهيال عليهم بالسب والشتم على مرأى ومسمع دوريات الامن الموجودة في المكان ( سياسية وشرطة مدنية ) ولم تحرك ساكنا".
وانهالت وسائل اعلام موالية للنظام سبّاً وشتيمةً على رئيس اتحاد العمال في دمشق، بعد اعتداء شبيحته بالضرب على شبيحة "المركز الاخباري". وقال "وضاح الخاطر" تعقيباً على الخبر: "مرشح لرئاسة الحكومة يعتدي على صحفيي المركز الإخباري .. أوقفوا التشبيح كرمى لمن تريدون .. ما ضل شي بسورية، ما قرف منكن".
من جهتها قالت صفحة "ناس نيوز" التشبيحية، إن "الاعلام خط أحمر فما بالك باعلام المركز الاخباري، سؤال للسيد جمال القادري رئيس اتحاد العمال .. بالله العظيم شو كان موقفك هلأ وانت خالفت القانون السوري وارتكب جرم الاعتداء على اعلاميين من المركز الاعلامي التابع للدولة".
التعليقات (5)