الخلاف بين جبهة النصرة ولواء شهداء اليرموك

الخلاف بين جبهة النصرة ولواء شهداء اليرموك
 بدأت منذ حوالي شهر تسري شائعات في أوساط نشطاء المنطقة الجنوبية حول مبايعة بعض الألوية والكتائب المعارضة العاملة في محافظتي القنيطرة ودرعا لتنظيم الدولة، وتلقفت بعض المواقع الالكترونية العربية وصحيفة الشرق الاوسط السعودية هذه الشائعات وحولتها إلى مادة إعلامية، وصلت بمراسل الشرق الاوسط في تل أبيب الصحافي نظير مجلي أن استطلع آراء خبراء استتراتيجيين حول احتمال وصول تنظيم داعش إلى خط وقف إطلاق النار في الجولان السوري، حيث ذكر ان خبراء «معهد أبحاث الأمن القومي» في تل أبيب، أجروا سلسلة أبحاث في التطورات الأخيرة في سوريا وتوقعوا أن يقترب داعش من الحدود مع إسرائيل. ورأى بعضهم أن على إسرائيل أن تبادر لإظهار قوتها العسكرية الكاسحة أمام داعش، حتى يفهم قادته أن «اللعب مع إسرائيل لا يخدم مصلحته». وقالوا: إن سكوت إسرائيل على هذا التطور يحدث ضررا قد يكلف سفك دماء إسرائيليين. ولكن باحثين آخرين قالوا: إن «إسرائيل أبدعت عندما أدارت سياسة حياد ومراقبة من بعيد طيلة الحرب الأهلية في سوريا» وأن أي تغيير سيجرها إلى حالة تعقيد لا أحد يعرف كيف ستتطور وقد تدخل إسرائيل في صدام مباشر ليس فقط مع البيت الأبيض في واشنطن، بل مع المؤسسة العسكرية أيضا المعروفة بصداقتها مع إسرائيل.

وحددت المصادر أن الأسماء المقصودة هي "لواء شهداء اليرموك"، و"‏لواء بيت المقدس"، و"‏كتيبة أبو محمد التلاوي". 

انقر هنا لتحميل الملف

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات