إنني كاتبة، "كاتبة علوية"... وهو "سوري"!‬

إنني كاتبة، "كاتبة علوية"... وهو "سوري"!‬

‬"الكاتبة علوية"، عبارة صغيرة اكتفى بها أحد المعلّقين على مقال سابق لي. كاتب التعليق لم يذكر اسمه كحال معظم المعلّقين. اختار كلمة "سوري" كاسم مستعار‪.‬

استوقفني تعليقه طويلاً. ربما لأنه لم يجد أي ضرورة لشرح إضافي. الفكرة مكثّفة إلى هذا الحدّ. كلمتان في عبارة صغيرة تحمل تاريخاً من الهويات والذاكرة والانتماء. وهو اختار لفكرته تلك إسماً وطنياً جامعاً: "سوري". والمعلومة التي ذكرها ضمن تعليقات كثيرة، ليست عبثاً ولا مجرّد ثرثرة عابرة. إنها جملة واضحة، كاملة، لا تجتزئ حقيقة دون أخرى، لا يمكن للمرء أن يشكّك بها أو صدقيتها. جملة حاضرة لا تفتقر إلى سلطة الكلمات ولا إلى سلطة الذاكرة الجمعية المطلقة‪.‬

رحت أفكّر لماذا استوقفتني العبارة هذه تحديداً؟ هل لأنها تحمل حكماً مسبقاً؟ كلا. لا تنتمي المعلومة إلى الأحكام المسبقة. ربما لأنها مختصرة إلى هذا الحد. لأنها باختصارها ذاك، تختصرني، تكوّمني على نفسي، كالورقة يمسك بي المعلّق، يجعلني، أتقلص بكل ما أحمل من ذاكرة ومواقف ومشاعر وعقل، أصبح كرة صغيرة، يرميها على الطاولة ويؤشر بإصبعه: “علوية".‬

رحت أفكر أيضاً متى يصبح المرء "علوياً" أو "سنّياً" أو "درزياً" أو "مسيحياً" أو "كردياً". ألم تولد البشرية كلها بانتماءات ضيّقة فرضت عليها في دفاتر العائلات وفي الهويات ووثائق السفر ومراكز القيود والنفوس؟ لكن ماذا يعني أن يكون المرء "علوياً" على وجه الخصوص، في هذه المرحلة تحديداً؟

قبل أسابيع، كنت في جلسة مع أصدقاء في بيروت. معنا، تجلس صبية في بداية العشرينات، "اسماعيلية" معارضة جاءت حديثاً من منطقة السلمية. سألها أحد الحاضرين ممازحاً: “ألا تخافين في بيروت؟ ألا يمكن لأهلك أن ينتقموا منك في هذا البلد المحكوم من "حزب الله"؟ وذنبك أعظم لأنك اسماعيلية ومعارضة!". شهقت الصبية بشكل مستفزّ وصرخت: “لا، أنا لست اسماعيلية". وساد صمت أحسست به طويلاً بطول الشهقة وما تحمله من قهر. نعم، إنه القهر بعينه. أن ترفض الصبية فكرة أنها "اسماعيلية"! وكأنها بانتمائها إلى طائفة بعينها، تحمل وزر كل اقترفته تلك الطائفة، كل ماضيها، كل أمزجة المنتمين إليها وكل خرافاتهم وما عاشوه وما صنعوه. كأنها تحمل بالضرورة الهواء الذي يتنفسوه في صدرها فتحاول كتمانه أو لفظه عبر نفي حقيقة انتماء لم تختره هي. ثم استمرّت لحظة الصمت تلك ولم تجد الصبية داعٍ لأي إضافة‪.‬

“صار عمري ٦٥ عاماً. للمرة الأولى في حياتي كلّها أعي أنني سنّية". جملة حزينة، لا تخلو من القهر أيضاً، قالتها لي أمي في يوم من الأيام بداية الثورة. هل لم تشعر بأنها "سنّية" لأن الثورة قامت ضدّ "نظام علوي"، بل لأن أصدقاءها من أقارب والدي، من إخوة وأخوات وأولاد عم وخالة وخال، قاطعوها لأنهم فجأة أدركوا أنها "سنّية"! ما سرّ هذه الثورة التي فتحت أعينهم فجأة على اتّساعها؟ بدأت الثورة، هي مع الثورة لأسباب عقلانية وأخلاقية. هم ضدّها لأسباب طائفية بحتة. لأول مرة، يكتشفون أنها تنتمي لطائفة أخرى. هل كانوا مدركين في اللاوعي ذلك الاختلاف؟ هل كان ذلك الاختلاف مرهقاً بالنسبة إليهم طوال أربعين عاماً ثم أعلنا عنه وتخفّفوا من حمله مع بداية ثورة لم تقم أصلاً لأسباب طائفية؟ وعيهم بأنها "سنّية"، يشبه إلى حدّ بعيد وعي كاتب التعليق بأنني "علوية".

استطراداً، شخصية معارضة "شهيرة"، وصفتني في جلسة مغلقة ذات يوم بانني "سنية أكثر من السنة".‬

‬أمي "داعشية" وأنا "شبيحة". ومازلنا قادرتين على العيش واحدتنا مع الأخرى. إلا أن آخرين غير قادرين على استيعابنا. وتلك الصبية "الاسماعيلية" ربما هي من "قوات الدفاع الوطني". زوجي "جبهة النصرة"، فقط لأنه من إدلب”. أصدقائي في بيروت منقسمين بين "حزب الله" و"النصرة". وتقولون إننا غير قادرين على العيش في "سورية واحدة‪"!‬

التعليقات (52)

    أبو القاسم مصياف

    ·منذ 8 سنوات 6 أشهر
    المشكلة أن الحديث العقلاني في ظل جنون السلطة الإرهابية مع ثورة السوريين: يصبح نوع من المبالغة! سيما في ظل التزوير والتزييف للوقائع والضخ الإعلامي! نحن مجتمع يعاني من أمراض مزمنة قديمة قد ساهم الإرهاب الاسدي بتأجيجها خلال عقود! ذكرني مقالك يا ست ديما بموقف الدينيين المحسوبين عالثورة مع الملحدين السوريين الواقفين مع الثورة! يعني خيي انا اسمي ابو القاسم ومن مصياف: اي ماني علوي ولا اسماعيلي ولا سني ولا درزي .. انا ملحد .. ومع الثورة .. ومستعد اطلع من الجامع مظاهرة! هيك وجادلهم بالتي هي أحسن؟!

    علي يوسف

    ·منذ 8 سنوات 6 أشهر
    مقال صادق ومعبّر. (إشارة لغوية فقط: أصدقائي في بيروت منقسمون، وليس "منقسمين"). مع التقدير للكاتبة، السورية.

    حسن الحسن

    ·منذ 8 سنوات 6 أشهر
    لولا أطماع إيران السياسية والمذهبية وممارساتها الوحشية هي وحلفائها المذهبيين الباطنيين الإرهابيين في العراق وسورية ولبنان واليمن لما ظهرت داعش وفواحشها. أصل الخلاف في سوريا ليس على أساس الوطن الخلاف الوحيد هو على حكم الفرد و العائلة و الطائفة, عندما نتفق على الولاء للوطن ستزول المشكلة من أصلها.

    احمد

    ·منذ 8 سنوات 6 أشهر
    العالم كله حارب النازيين ولاحقهم إلى أقاصي الارض رغم أن الكثيرين منهم كانوا نازيين بحكم الواقع الدكتاتوري المفروض عليهم ودفعوا ثمن كبير لجرائم لم يرتكبوها .. في الحالة العلوية أو النصيرية الأمر مختلف لجهة أن الأغلبية الساحقة من هذه الطائفة متورطة بجرائم حرب وإبادة واغتصاب وتدمير وتعفيش وقلة قليلة لا تكاد تذكر من وقفت مع الشعب كشعب سوري واحد .. بالنتيجة الحكم المطلق على فلان كونه علوي كصفة سيئة هو حكم طبيعي وطبيعي جدا . وجود بضعة زهرات في حاوية القمامة لايمكن أن يحول اسم الحاوية إلى مزهرية .

    nazir

    ·منذ 8 سنوات 6 أشهر
    دقة في التعبير عن المشاعر الآنسانية ورفضها الظلم والاستبداد وهذا ينطبق على الكثير من الآمور الآخرى أحسنت وأجدت شكر[ أورينت شكرا غسان عبود

    راميا محجازي

    ·منذ 8 سنوات 6 أشهر
    و لا يهمك لا تاخدي ع بالك كتير . أنت كاتبة حرة و هي أكبر فرصة أدامك لتستغلي قلمك و فكرك و تذيبي هذا النوع من الخلافات مستقبل سوريا لن تحدده فئة بعينها كما لم تختزله طائفة بعينها . سوريا لكل حر سوريا لكل سوري و الثورة يلي طلعنا فيها ما كان بيوم هدفها القضاء على الطائفة العلوية و إنما ثورة على الظلم و القهر و الفقر ثورة شعب مخنوء بدو عدالة و كرامة إنسانية و مستحيل نقدر نحقق العدالة بالإقصاء و التهميش لأي سوري تماما متل ما إننا مستحيل نحقق العدالة بدون ما نحاسب كل مجرم و مؤذي و خاين .

    محمد حسن

    ·منذ 8 سنوات 6 أشهر
    الشيء الذي التصق فينا من مجتمعنا الغبي ولا زال .. هو تاريخ طوائفنا التي ننتمي إليها، وليس هناك وعي كامل أن التمرد هو ما تكون أنت عليه في شخصيتك المستقلة لا انتمائك مهما كان ، يسعدني أن يُذكر أن "سورية واحدة"، ولكن من المؤسف أنه ليس هناك الأمل الكافي لتصديق الواقع على التعايش المشترك في المستقبل،.. كاتب سني.

    الأخوين ملص

    ·منذ 8 سنوات 6 أشهر
    كلام جميل جداً ,, "وتقولون إننا غير قادرين على العيش في "سورية واحدة‪"!‬

    الديب

    ·منذ 8 سنوات 6 أشهر
    انسه ديمه انت علويه سنيه وانا سني علوي وبالنهايه كلنا سوريون ومسلمون مداهب والله يحسب كلن على عمله وبصراحه انا اعتبرك زهره من زهرات الحريه يجب عليكي ياحلى علويه وسوريه ان تصلي على سيدنا محمد وتغفري للرجل لاننا لانعرف مالاقى يد المجرمين انت على مايبدو انسانه متفتحه ومنفتحه وسمعت حتما الاساءات التي وجهت للسنه ورموز السنه من الظلمه

    يوسف خاطر

    ·منذ 8 سنوات 6 أشهر
    ليس دفاعا عن ال الاسد. انت جماعتك بالدول العربية. من ال سعود وال ثانى وال صباح والا الشيخ زايد منن عائلة واحدة . وممسكين بكل مقدرات اوطانهم ...... وقبل بمصر ال مبارك والعراق ال صدام وليبيا ال قذافي والعراق ال صدام حسين وتونس والمغرب واليمن . لماذا لم تتكلم سابقا هل لأنهم من نفس المذهب

    أبو عبد الله - ميونخ -مسلم سني

    ·منذ 8 سنوات 6 أشهر
    لا أعرف أختنا الكاتبة لماذا إستوقفتك تلك الجملة "الكاتبة علوية". هل غصتِ بعمق معانيها؟ هل شعرتِ بالآلام التي ذقناها نحن أهل السنة من العلويين طوال خمسين سنة.

    أبو عبد الله - ميونخ - مسلم سني

    ·منذ 8 سنوات 6 أشهر
    بكل بساطة أعتدت على وصف نفسي للأخوة العرب بالسوري الذي ليس له حقوق مدنية. يحتار السامع بمعناها. أشرح وأقول أنا شامي منذ الثمانينيّات خرّيج جامعة دمشق ولا يحق لي أن أكون موظفاً في بلدي. عندي إعاقة شلل أطفال وليس عندي الحق بإفتتاح كشك على ناصية إحدى الشوارع. فهل عرفت لماذا؟ بكل بساطة لأني مسلم سني محروم من أبسط الحقوق في بلدي "حق المواطنة"

    ابو عادل

    ·منذ 8 سنوات 6 أشهر
    الحقيقة لا عليك ديما خانم. ... تسنني وكما فعل حافظ الأسد عندما أسلم على يد كفتارو ؛ وكلو عند العرب صابون.

    سوري

    ·منذ 8 سنوات 6 أشهر
    بصراحة لم أفهم غاية هذا المقال بل هو أشبه بخاطرة طويلة !!!

    د.نغم الحافظ

    ·منذ 8 سنوات 6 أشهر
    نعم قادرون ولكن سورية بدون اسد وبدون حكم اقليات طائفية اجرامية لا كرامة لاكثرية تحكمها اقلية حاقدة ومجرمة و درمت الوطن لحماية سفاح الوطن

    انسان

    ·منذ 8 سنوات 6 أشهر
    لا يهمني معرفة على اي مذهب سيكون اهل الجنه....ولا حتى وظيفة الاله شاغرة ...يكفيني ان اكون انسان قبل ان افكر بالانتماء لاي وطن او دين ..لم ولن يكون خلافي مع النازية لانها تنتمي للمسيحية ولا الى الداعشية العلوية او السنية على افتراض ان كلاهما محسوب على الاسلام ...فالفروق ضئيلة جدا بين معضم القتله وما الهوية الدينيه الا عدة شغل لا اكثر ولا اقل كلمة اخيرة للاخت ديمه ولجميع المارين على كلماتي كن انسان فقط وستعيش الجنه في داخلك قبل ان تعيش انت في داخلها.

    أبو جلال

    ·منذ 8 سنوات 6 أشهر
    عندما كان الناس في الغوطة الشرقية والمخيم يموتون جوعا سمعت وقرأت من يؤيد ذلك ومنهم أصحاب شهادات عليا و كانوا يعتبرون طياري البراميل المتفجرة عند مقتلهم شهداء. عندما أسمع داعشيا يفجر نفسه في مسجد أو سوق وأقرأ تعليقات الشامتين.أقول لنفسي من يؤيدون قتل الأبرياء أليسوا بشرا هل كنا نعيش بين الوحوش ونحن لاندري .ياسوريين ياسني ياعلوي يامسيحي يابني آدم أبحثوا عن انسانيتكم انبشوا التراب وأخرجوها.

    أبو جلال

    ·منذ 8 سنوات 6 أشهر
    عرفت ممرضة علوية قبل الثورة بسنوات كانت من أشد المعارضين للنظام وهي ليست من أهل السياسة لامن قريب ولامن بعيد فقط لأنها شاهدت شابا أحضر من أحد الأفرع الأمنية إلى المشفى احكومي الذي تعمل به بعد إصابته بقصور كلوي حاد نتيجة الضرب الشديد وشاهدته كيف يموت أمامها.أعرف شابا سنيا لم يهنأ بطعام ولا شراب لأيام بعد أن شاهد فيديو قتل ثلاث سائقي شاحنات علويين على يد داعشي بعد أن عجزوا عن معرفة عدد ركعات الفجر والمغرب.

    سمر

    ·منذ 8 سنوات 6 أشهر
    لماذا كان العلوي قبل الثورة يفخر بهذه الصفة و يباهي بها و الان صار يعتبرها مسبة و ضد الوحدة الوطنية و انتقاص من قدره

    سوري أخر

    ·منذ 8 سنوات 6 أشهر
    آلا تشاركيني الرأى بأن زمن هذه الرومانسيات (المقال) قد ولى

    غسان

    ·منذ 8 سنوات 6 أشهر
    هويات من دماء!

    سوري٢

    ·منذ 8 سنوات 6 أشهر
    نصيرية.. مكشوفة وساذجة..

    سوري

    ·منذ 8 سنوات 6 أشهر
    الكاتبة علوية

    حلوة.....

    ·منذ 8 سنوات 6 أشهر
    هههههههه اكتر شي عجبني آخر مقطع كتير ملعوب تحياتي

    رند الشريف

    ·منذ 8 سنوات 6 أشهر
    كيف يعني سني علوي و علوي سني؟ المشكلة ان 99% ممن يدفع الثمن الان هم سنة. هل يستطيع احد ان يخبرنا كم شخص غير سني موحود في مخيمات الاردن او تركيا او في السجون السورية. كم طفل غير سني قتل بالقصف، كم امرءة غير سنية اغتصبت في السجون. يكفينا دفن روؤسنا في التراب كان هذا في الماضي القريب عندما رانا اباؤنا على اننا واحد في الحقيقة لسنا كذلك. و اقول لك شيئ: احذر من الذي ليس لديه شيئ ليخسره. و لتقوم الدنيا و لا تقعد و لنستمر هكذا الف عام فقد اعتدنا و سنبقى ننجب.

    دمشقي درزي

    ·منذ 8 سنوات 6 أشهر
    انا درزي مع ثورة الكرامة من أول يوم إلى الآن. انا مع أن تحكم الأكثرية السنية سوريا وهذا حقها الديمقراطي.في نفس الوقت أشعر بأن الأكثرية السورية وبسبب دموية النظام المجرم فقدت ثقتها بكل ماهو غير سني وبحاجة إلى عقود للخروج من هذه الدوامة. مما سوف يؤثر بشكل سلبي على التعايش الأهلي. لا أعتقد بأن االأكثرية سوف تقوم بالانتقام من الأقليات ولكني شبه متأكد التمييز الطائفي الذي سوف يمارس عليهم. حالات نادرة جدا في التاريخ القديم لم تتحول بها الضحية إلى جلاد. وداعا سوريتي

    زهير فروانه

    ·منذ 8 سنوات 6 أشهر
    هي الجاهلية

    العلوية هي حزب كبير

    ·منذ 8 سنوات 6 أشهر
    العلوية هي منظمة تطابق النازية في سوريا لهذا الافضل عدم الانتساب لها . ومنطلقات النازيين العلويين هي ان سوريا مجرد مزرعة لهم كما ان شعب سوريا هو غنم للنازيون العلويون . وكلمة سوريا بالنسبة للعلوي تعني المزرعة المنهوبة. لهذا يحب العلوي كلمة سوريا كثيرا ويتغنى بها دائما !!!!.

    سامي بن محمد

    ·منذ 8 سنوات 6 أشهر
    يا أيتها الشابة لقد بات المرء علويا وسنيا وودرزيا ومسيحيا وكرديا ... عفواً سنيا ومسيحيا وكرديا ودرزيا وعلويا حسب التعداد ... يا أيتها الشابة وكما ترين كيف صارت الدنيا سيصير أناسها بحالها، وهي ليست بتلك التي كانت يوم قبلت أن يكون الخادم سيداً، بل أنتهكت بل أغتصبت سوريا الجمييلة لي وهو ليس أهلاً لذلك، فأنظري كيف هفوة زمن أن تفعل بالزمان، عوائل كثر كثير كان لها بيوت وأطفال وأبناء وبنات جميلات وشباب كالزهور .... آه .. من ذلك الخطيب الذي كان يحلم قبل قتله بلبس حذاء جديد أوووووه ... أمتي لاتيأسي

    حمصي

    ·منذ 8 سنوات 6 أشهر
    اكره العلوية و الشبيحة من السنة و اكره الشيعة الذين اوغلوا في اعراض و دماء ابنا ء بلدي اكثر لانه لولا الحقد الطائفي الذي اتى من ولاية السفيه في ايران لما وصل النظام الى هذا الاجرام

    ali skriy

    ·منذ 8 سنوات 6 أشهر
    ههههههه دائما الضعيف يكره القوي والفئة القليلة تكره الفئة الكثيرة لما\\ا لأن التفكير في الأقلية يدفعك إلى الخوف وبنفس الوقت يشغل جميع القوى العقلية للتحصن من الأكثر

    محمد سامر

    ·منذ 8 سنوات 6 أشهر
    حلو نعم هي سوريا صارت

    محمد العزي

    ·منذ 8 سنوات 6 أشهر
    صدقتي نغم قادرين من دون اسد.

    انسان سوري

    ·منذ 8 سنوات 6 أشهر
    شكرا سيدة ديمة ...من أجمل ما قرأت على صفحة أورينت ملاحظة : الأسد علوي ..وعبد العزيز الخير علوي ... سهيل الحسن علوي...وحبيب صالح علوي وليد المعلم سني...وبرهان غليون سني دريد لحام سني ...وابراهيم القاشوش سني هتلر ألماني ...وميركل ألمانية والقائمة طويلة .....السلام لروح الأب باولو كفانا تراهات ...الشعب السوري واحد واحد

    osama abo zaid

    ·منذ 8 سنوات 6 أشهر
    ما دمت محترم حقي فأنت أخي أمنت بالله أم أمنت بالحجر للأسف أخت ديمة ,العلوية (الاقلية)ما حترمو حق السنة (الاكثرية )بالحياة والعيش جنبا لجنب تحت ظل سماء واحدة ووطن واحد,فمنذ زمن والعلوية ينظرون (لشركائهم في الوطن)جميع الطوائف باستعلاء واستكبار ونوع من الرهبة ,في حين أن الاغلبية السنية ومن يوم تأسيس الجمهورية لم ينظروا الى هذا المكون سوى أنهم أخوة لنا في وطن كبير لهم مالنا وعليهم ماعلينا. ماذا فعل السنة للعلوية حتى يحقدو كل هذا الحقد؟؟الذبابة لاتستطيع كسر الغصن ...

    رسائل نصّية

    ·منذ 8 سنوات 6 أشهر
    أرسلها للعسكر وأهلهم وللقاطنين في تجمعات المُرحّلين من الجبال الخضراء إلى التلال الجرداء لحماية نظامه منذ 1963 تقول: لا تقبلوا المواد الغذائية أو الحلويات فهي مسمومة وهنالك مخطط لإبادتكم وسبي نسائكم الخ تلك الرسائل النصية كانت في أوائل الـعشرة أشهر الأولى من المظاهرات السلمية تحت راية علم الجمهورية العربية المتحدة الذي تبنّاه انقلاب 8 آذار 1963 المظاهرات كانت تحكي ضد فساد عاطف نجيب و مخلوف والرشوة وكبت الحريات ولم يكن هنالك أي إشارة للطائفية

    ابو عادل

    ·منذ 8 سنوات 6 أشهر
    حجم التخلف بالمناطق النائية في سوريا كبير وفي المدن أيضا. ..والتجهيل والتخويف هي من سياسة الديكتاتوريات بشكل عام. .. وإذا لم يتشكل نظام مدني في سوريا يحفظ حقوق الإنسان ويسود النظام والقانون على الجميع فإن الحال سيبقى على ما هو. .. ومعلوم بأن حكم الأقليات يعزز الطائفية ويضعف الوحدة الوطنية وحكم الأكثرية بضعف الأقليات ويجعلها تحتمي بالأكثرية وتتحد معها لممارسة دورها وحفظ حقوقها؛ نظام الأسد تركيبة مدعومة من الصهيونية لإضعاف سوريا وتفككها. ..وبالفعل حصل ماأرادوا من تمكين العلويين في حكم سوريا وهزلت

    ال حســــــــــــ كشف ـــــــــــــــــــــــــا ب

    ·منذ 8 سنوات 6 أشهر
    ومن الذي أوصل سوريا الى هنا غير الشبيحة ومنهم الشبيح الذي كان مسرحي الى حد الثمالة، كان يتكلم عن العلم وهو جاهل فذ، كان يتحدث عن المجتمع مثل قطعان الغنم ولازلنا نقرأ، أتركي الاعلام لأصحابة فأكلنا من هذه الدروس حتى أن وصلنا الى أين نحن، هلا ترين أم بعد ، بلا قرف ........

    تحسين الضبع

    ·منذ 8 سنوات 6 أشهر
    للأسف كلامك صحيح رغم قسوة وقوعه على النفس . عشنا في قلعه قائمة على ارضيه هشه ملئ بالنفاق الديني و السياسي و الاجتماعي . و لكن عندما اتحدث عن سوريا اذكرك دائما . فانت رمز من رموز سوريتي .

    تحسين الضبع

    ·منذ 8 سنوات 6 أشهر
    رائع يا حر .

    آصف

    ·منذ 8 سنوات 6 أشهر
    اهنئك أيها العزيز على هذي الروح الحرة والطيبة التي تملكها ولا يهم كونك ملحدا فـ كلنا ملحدين بـ شكل بـ آخر. كلنا نحمل بذرات الحادية في داخلنا. انا لاديني هرمسي ومع ذلك فـ الثرة السريانية 2011 هي ثورة عشقتها حتى النخاع واؤمن بها تماما. الحرب في سوريا هي صراع بين الخير المطلق والشر المطلق، عصابات الاجرام الاسدي وعصابات حالش العراقية واللبنانية هم الشر المطلق فـ لا يوجد اجرام وإرهاب اكثر من الاجرام والإرهاب الذي يقومون به هؤلاء السفلة الاوغاد في بلاد السريان الحبيبة.

    غربة

    ·منذ 8 سنوات 6 أشهر
    ياريت ما رديتي حتى لو خدشت هذا الكلمات جزء من تفكيرك يتوجب أن تترفعي عن التجسد المطلق لقيود نتوارثها ونجد انفسنا مضطرين للدفاع عنها فما معني ان يكون اسمك كذا ودينك كذا وابوك فلان وامك فلانة وانت بالنهاية والبداية انسان ... انسان .... انسان ... انسان ...انسان .

    يوسف سني لبناني متدين

    ·منذ 8 سنوات 6 أشهر
    الله محيكي يا بطله. لو ما كنتي متزوجة لطلبت يدك ابقي على اتحافنا بكتابتك و مقابلاتك الممتازة والله معيك

    عبد الرحمن الرحيم

    ·منذ 8 سنوات 6 أشهر
    * عزيزتي الكاتبة انتي سورية علوية غصبن عن الكل و ليس لك الحق ان تكوني علوية فقط و لا اتوقع ان تقبلي بذلك كما انا لا اقبل ان اكون سني حصرا.

    سوريا

    ·منذ 8 سنوات 6 أشهر
    المقال كرد رائع ,,,كعادتك أنتي كاتبة رائعة وشجاعة وصادقة

    معتز

    ·منذ 8 سنوات 6 أشهر
    لم ولن تكون يوما طائفيه انها اللام المخاض لبلد ينتظر مستقبل جديد فلا بد من ان تشعر الأم بألام المخاض وتكره كل من حولها حتى زوجها الذي يحتضنها بين ذراعيه فألمه لا يوصف كذلك هي أمي الأن تعيش ألام المخاض ولكن بعد الولاده ستحتضن كل ابنائها معا لا تخافي من اقوال الانفعالين فهي وليده اللحظه وبحنان الام سنعود يوم تتعافا امنا سوريا فلا اظن ان احد يستطيع لم شمل الاسره مثل الام نرجوا من الله ان يقطع دابر الفتنه ولعن الله من ايقظها

    أحمد

    ·منذ 8 سنوات 6 أشهر
    أحلى كلام ..

    انيسه فاضل

    ·منذ 8 سنوات 6 أشهر
    ..........

    أحمد

    ·منذ 8 سنوات 6 أشهر
    كن على الدين أو المذهب الحق و ستكون بجنة الان و غدا لان ما من دين حق يدعو للاجرام و الفتنة و الخزعبلات .. و عندها فقط تكون انسانا حقا .. انسان بلا دين كجوزة بلا لب ، لافائدة منها ولا تأخذ منها الا القرقعة .. و يكفي التباهي بالعلمانية و اللا دين ، و ربما من باب ردة الفعل على ما يحصل من كره بعض الطوائف ، .. و لو فكر اوائل المسلمون مثلك لما رأينا شيء اسمه اسلام ، و حتى لو لم تكن تمارس شعائر الدين ، فلا تنكره خير لك باي حال..

    أحمد

    ·منذ 8 سنوات 6 أشهر
    أنا متأكد أنو حضرتك ما رحلك حدا قتل من أهلك أو اغتصاب ... و لو كان غير هيك كنت ما *.. أنا ما رحلي حدا بس بشعر بشعور غيري

    دوقلة الدمشقي

    ·منذ 8 سنوات 6 أشهر
    ليت كل العلويين مثلك الشعب السوري لم يك طائفياً وخصوصاً السنّة والدليل أن العلويين يحكمون سورية بالحديد والنار منذ أربعون سنة المشكلة في قصص المظلومية والخرافات التي تنضح بها كتب الطائفة العلوية الكريمة وهمجية الافكار والأشعار التي تلغي الآخر ... يجب تنقية نصوص الديانة العلوية لتتشكّل مجتمعات تقبل بالآخر دون النظر أنه عدو يجب سحقه واستعباده ..إن تاريخ الطائفة حافل بالجرائم التي يفخر بها العلويون ..تصوري ست ديمة صديق علوي وصفني بالسلفي لحزني على تدمير سورية وتهجير أهلها وقتل اطفالها وشكراً

    ناصح أمين

    ·منذ 8 سنوات 6 أشهر
    "الكاتبة علوية" بضم العين يصعب على الكثيرين الوصول إلى مستواها.
52

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات