أوباما يقرر إرسال "قوات خاصة" إلى سوريا.. وموسكو تطلب موافقة الأسد

أوباما يقرر إرسال "قوات خاصة" إلى سوريا.. وموسكو تطلب موافقة  الأسد
أعلن مسؤول أمريكي اليوم الجمعة أن الولايات المتحدة سترسل نحو 50 عنصراً من القوات الخاصة الى شمال سوريا، بهدف المشاركة ميدانياً في جهود الحرب ضد تنظيم الدولة الاسلامية  "داعش"، بينما رفضت موسكو نشر أي قوات في سوريا دون موافقة الأسد.

ونقلت وكالة فرانس برس عن مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية أن "الرئيس باراك أوباما أجاز نشر عدد محدود من قوات العمليات الخاصة ، أو نحو 50 عنصراً شمال سوريا.

وأضاف المسؤول أن هؤلاء الجنود من قوات النخبة سيساعدون على تنسيق القوات المحلية ميدانياً، وجهود التحالف للتصدي لتنظيم "داعش"، بدون مزيد من التوضيحات.

بموازاة ذلك، أكد مسؤول آخر أن الجيش الامريكي سينشر طائرات هجومية من نوع "ايه-10" ومقاتلات "إف-15" في قاعدة "إنجيرليك" الجوية جنوب تركية، وذلك في إطار الحملة التي يشنها الائتلاف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية.

في المقابل، نقلت وكالة "تاس" الروسية للأنباء عن نائب وزير الخارجية الروسي "سيرغي ريابكوف" إنه "لا يمكن أي ولة استخدام القوة العسكرية في سورية، من دون أن تحصل أولاً على موافقة النظام السوري".

وذكرت الوكالة أن "ريابكوف" كان يرد على سؤال عن احتمال أن تشن الولايات المتحدة عملية برية في سورية.

وأشار "ريباكوف" إلى أن "مسألة استخدام القوة العسكرية بأي شكل من دون موافقة (دمشق) غير مقبولة بالنسبة إلينا".

يشار أن قوات أمريكية خاصة نفذت عمليتي إنزال على الأقل في سوريا، ففي مايو / ايار الماضي، قالت وزارة الدفاع الأمريكية إن قوات خاصة قتلت مسؤولاً بارزاً في تنظيم "الدولة الإسلامية" يدعى أبو سياف واعتقلت زوجته شرقي سوريا، وخلال الصيف الماضي، فشلت عملية لقوات خاصة في إنقاذ رهائن أمريكيين من بينهم الصحفي جيمس فولي الذي أعدمه "داعش" في وقت لاحق.

التعليقات (3)

    خليل الحتي

    ·منذ 8 سنوات 6 أشهر
    لكان فهم العقل البشري حجة الطاغية الموسكوفي، هذه، المضحكة على شاكلة أخواتها، لو كان محطّ الإرسال الأوبامي، المُنَمنَم كالمعتاد، أراضي روسيا. أما حرص الطاغية الأورالي على الأراضي السورية وسيادة ما زال يرى فيه هو وكيان خامنئي الإسلاموي الملالوي، "حكومة"، وسورية، فأنما هو قردَنَة صافية، تضاف إلى فَيض من القَردنات البوتينية-الإسلاموية الملالوية. الحلّ : وسائل الدفاع المشروع عن الحق في الوجود، ضد الثنائي البوتيني-الإسلاموي الملالوي، أي عملياً، صواريخ أرض-جو.

    محمد

    ·منذ 8 سنوات 6 أشهر
    ليكون مفكر حاله بعت القعقاع

    ابو عبدو

    ·منذ 8 سنوات 6 أشهر
    50عدد لابأس به لازم 25 بيكفي ويزيد حسبنا الله ونعم الوكيل اندال الله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لايعلمون
3

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات