روسيا..أنظمة صواريخ إلى سوريا للتصدي لطائرات مختطفة!

وزعم "بونداريف" أن المقاتلات يمكن أن تتعرض للخطف في دول مجاورة لسوريا واستخدامها في مهاجمة القوات الروسية.

وأضاف "بونداريف" لصحيفة "كومسومولسكايا برافدا" الروسية بالقول "فكرنا في كل المخاطر المحتملة، لم نرسل مقاتلات وقاذفات وطائرات هليكوبتر فحسب بل أيضا أنظمة صواريخ".

وحول حادث دخول طائرة روسية إلى المجال الجوي التركي، ادعى المسؤول العسكري الروسي إن الطائرة "اضطرت" لدخول الأجواء التركية مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي عندما كانت تحاول تنفيذ "مناورات" للتملص من نظام صاروخي مضاد للطائرات.

ويأتي الإعلان الروسي عن وجود أنظمة الدفاع الصاروخية في سوريا بالترافق مع التطورات التي تعيشها المنطقة والجدل المرافق لسقوط الطائرة الروسية فوق سيناء، وإعلان تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" مسؤوليته عن العملية.

روسيا تعلن دخول سفينة تحمل مروحيات إلى المتوسط

هذا وأعلنت البحرية الروسية أمس الأربعاء عن دخول سفينة "فيتسي أدميرال كولاكوف" إلى البحر المتوسط ، بعدما عبرت مضيق جبل طارق، وتحمل السفينة على متنها طائرات مروحية من طراز "كا-27"، متوجهة إلى قبالة السواحل السورية للمشاركة في العمليات العسكرية الدائرة هناك.

واشنطن : أربعة آلاف جندي روسي في سوريا

بموازاة ذلك،  أكد مسؤولون أمنيون أميركيون وخبراء مستقلون أن عدد أفراد القوات العسكرية الروسية في سوريا وصل إلى نحو أربعة آلاف جندي.

ونقلت وكالة "رويترز" عن  ثلاثة مسؤولين أمنيين أميركيين مطلعين على تقارير مخابرات أميركية إن روسيا تكبدت خسائر أثناء القتال شملت سقوط قتلى لكنهم أشاروا إلى أنهم لا يعرفون أعداداً دقيقة.

وقال المسؤولون الأميركيون وخبراء مستقلون إن العمليات العسكرية البرية أخفقت حتى الآن في تحقيق تقدم كبير على الرغم من الغارات الروسية.

وأظهر تحليل لبيانات وزارة الدفاع الروسية أن نحو 80 في المئة تقريبا من الأهداف المعلنة التي استهدفتها المقاتلات الروسية كانت في مناطق لا يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".

ورفضت وزارة الخارجية الروسية التعليق على حجم القوات الروسية الموجودة في سوريا أو ما إذا كانت قد تكبدت أي خسائر بشرية.

في هذه الأثناء، قالت "فكتوريا نولاند" وهي أكبر دبلوماسية أميركية معنية بشؤون أوروبا للمشرعين الأميركيين "إن روسيا بدأت نشر قطع برية مثل قطع المدفعية في المناطق التي فقدتها قوات الأسد، وسيطرت عليها الفصائل المعارضة المعتدلة ويشمل ذلك أراضي قرب مدينتي حماة وحمص.

وأضافت "نولاند" "روسيا تنشر مدفعيتها وقطعا برية أخرى حول حماة وحمص، مما يزيد الى حد كبير من إمكانية تعرض الجنود الروس لهجوم مضاد".

وقالت روسيا قبل نحو إسبوع عن حالة الوفاة الوحيدة لجندي روسي في سوريا، زعمت وقتها إنه انتحر على الرغم من تشكيك والديه في هذه الرواية.

وفي 20 أكتوبر/تشرين الاول قال مصدر عسكري رفيع موال لحكومة الأسد إن ثلاثة مواطنين روس على الأقل يقاتلون مع قوات النظام قتلوا بقذيفة سقطت على موقعهم قرب اللاذقية، بينما نفت روسيا بشدة في ذلك الوقت مقتل أي من أفراد قواتها.