وغصّت قاعة المعرض في اليوم الأول لافتتاحه بمئات الطلبة والباحثين من الجاليات العربية المقيمة في تركيا والطلاب الأتراك المعنيين باللغة العربية.اضافةً الى سيّاح أجانب. كما حضرَ الى المعرض في يومه الأول شخصيات سياسية وإعلامية ودينية بينهم الداعية الإسلامي السعودي "سلمان العودة" و "محمد العوضي" وشخصيات أخرى.
وقال نواف القديمي، رئيس الشبكة العربية للأبحاث والنشر، وهي الجهة المنظمة للمعرض، لأورينت نت إن "الفكرة جاءت لأن هناك نحو مليون عربي في مدينة اسطنبول، وأغلبهم من الطبقة الوسطى، وناشطين سياسيين، ومثقفين، وباحثين، وبالوقت ذاته لا تتوفر كتب عربية". وأضاف أن "إقامة المعرض تجربة لطبيعة التجاوب مع الكتاب والطلبة، ومدى تحقيقه للنجاح، من أجل فتح مكتبة مستقبلية". مشيراً أنه "لا يوجد في المكتبات التركية العربية، سوى المناهج الدراسية التي تدرس في الجامعات، والمراكز المعنية بتعليم اللغة العربية".
ويصاحب المعرض فعاليات ثقافية يومية مختلفة، تتضمن محاضرات، وندوات، وأمسيات شعرية، وعرض تجارب روائية، بحضور عدد من الشخصيات الثقافية العربية ، من مختلف البلدان، في مقر اتحاد الناشرين الأتراك، ويتضمن المعرض أكثر من 5000 إصدار في شتى المجالات والسياسية والفلسفية والثقافية والأدبية.
ويعتبر المعرض، الذي سيستمر خلال الفترة من ٦-١٥ من تشرين ثاني/نوفمبر، الأول من نوعه في تركيا، بعد أن حصلت مشاركات محدودة لدور نشر عربية في معارض عديدة، إلا أن المعرض مختص هذه المرة بالكتاب العربي، بعد أن ازدادت في السنوات الأخيرة أعداد الجاليات العربية المتواجدة في تركيا، وارتفعت الحاجة للكتب العربية.
التعليقات (0)