وذكر المصدر، أن الروس قدموا مجموعة من الشروط لإتمام المفاوضات والبدء في تطبيقها خلال الأيام القادمة، ومن ضمنها:
- إخراج جبهة النصرة من جميع مدن وبلدات الغوطة الشرقية، أو ضم عناصرها لإحدى الفصائل الثورية.
- موافقة جميع الفصائل العسكرية الفاعلة في الغوطة على بنود وقف إطلاق النار.
- الإشراف على موضوع الهدنة مع قوات الأسد لمدة 15 يوماً وإن التزم الطرفان بالبنود سيمتد إيقاف إطلاق النار لـ 6 أشهر، وذلك عن طريق تسيير طائرات استطلاع روسية يومية لمراقبة خطوط التماس على أطراف الغوطة.
في المقابل اشترط الوفد المفاوض من الغوطة الشرقية على الروس مجموعة من الشروط أهمها:
- خروج الجرحى من الغوطة الشرقية إلى أحياء دمشق، دون أن يتعرض لهم عناصر قوات الأسد .
- فتح معبر مخيم الوافدين لدخول جميع أنواع المواد الغذائية والطبية والمستلزمات.
- أن تتضمن مناطق الهدنة، مدينة داريا في الغوطة الغربية، ومنطقة المرج، وحي جوبر.
وتابع المصدر أن المفاوضات جارية إلى الآن ولم يتم الاتفاق على أي من البنود، وخاصة فيما يتعلق بجبهة النصرة، ومن المتوقع أن تجتمع الفصائل العسكري خلال اليوم أو يوم غد لبحث هذا الملف بشكل كامل بالتنسيق مع الهيئة السياسية التي تم انتخابها قبل أيام.
حقن الدماء
وقال "أبو محمد الفاتح" القائد العسكري للاتحاد الإسلامي لأجناد الشام في كلمة صوتية: "أي مبادرة مشرفة تحافظ على ثوابتنا وإنجازاتنا ويكون فيها حقن للدماء وإيقاف للقتل في أرضنا فواجب على كل مجاهد وثائر وفصيل أن يقبل بها لأن الموت والقتل ليس هدفنا".
وتابع الفاتح: " نحن في الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام قد فوضنا الهيئة السياسية في الغوطة الشرقية وما تقوله هو ملزم لنا، فالغوطة الشرقية تُركت تقاتل بأموالها ودمائها وأبنائها وخاضت معارك طويلة، فالفصائل في معركة حرستا لوحدها قدمت 200 شهيد وهم ثابتون حتى الأن بفضل الله عزوجل ".
مظاهرات في دوما
وفي السياق ذاته، خرجت مظاهرة اليوم الأحد في مدينة دوما، للمطالبة بوقف إطلاق النار في جميع مدن وبلدات سوريا، ومن ضمنها الغوطة الشرقية، كما طالب المتظاهرون جميع الفصائل العسكرية الرافضة للهدنة تغيير موقفها والموافقة عليها.
التعليقات (9)