حرب: هل سيجلب سليمان فرنجية بشار الأسد معه؟

حرب: هل سيجلب سليمان فرنجية بشار الأسد معه؟
قال عاصم قانصوه عضو "القيادة القومية لحزب البعث":" إذا تمكّن فرنجية من اعتلاء سدّة الرئاسة في لبنان سيكون لنا عندئذ أسد في سوريا وشبل في قصر بعبدا".

جاء هذا التصريح على خلفية تداول خبر ترشيح النائب سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية اللبنانية وفق تسوية بين الفرقاء السياسيين.

ويشار إلى أن اللبنانيين يخشون عودة مشابهة لرئاسة إميل لحود التي كلفت لبنان الكثير تحت عنوانين وهما دعم "المقاومة" والالتزام مع النظام السوري" وهما العنوانان اللذان يلتزمهما النائب فرنجية.

وفي سياق متصل صرح وزير الاتصالات بطرس حرب أن "هناك نقاط أساسية ومصيرية يجب تحديدها قبل الدخول في تسوية رئاسة الجمهورية"، لافتا إلى أن التعطيل الكامل لانتخاب الرئيس ولعمل الحكومة من قبل التيار وحزب الله يهدد استمرار المؤسسات ويستدعي الفوضى".

وأكد أن" لا أحد يمكنه فرض قرار على قوى 14 آذار فالأمور تتم بالتفاهم والنقاش ومن حقنا أن لا نؤيد قراراً لا نوافق عليه، لافتا إلى أن طرح اسم رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية لا يزعجني على الصعيد الشخصي، متسائلا:"ولكن هل سيجلب معه بشار الأسد الى قصر بعبدا أم سيتعاطى كرئيس لكل اللبنانيين"؟.

وأكدت مصادر مطلعة على موقف النظام الأسدي من الانتخابات اللبنانية أن الأسد طلب من حزب الله بأن يسرع في ترشيح النائب سليمان فرنجية، زعيم تيار المردة وتأييده ليصبح رئيس لجمهورية لبنان بعد فراغ دام نحو سنة ونصف.

وهذا يضع حزب الله في مأزق ولاسيما أنه كان يدعم خيار ترشيح الجنرال السابق ميشيل عون الذي كان من أهم المعرقلين للعملية الانتخابية في لبنان ويعتبر نفسه رئيساً للبنان، غير أن النظام السوري، وفق مصارد إعلامية لبنانية، يرى أن عون وفرنجية هما على خط واحد من حيث دعم الأسد ومقاومة حزب الله، لذا على حزب الله أن يحضر جلسة مجلس النواب ويؤيد الوزير سليمان فرنجية ويتم انتخاب فرنجية رئيسا للجمهورية.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات