قادة الميليشيات الشيعية في العراق.. تاريخ حافل بالجرائم

قادة الميليشيات الشيعية في العراق.. تاريخ حافل بالجرائم
كشف ضابط في وزارة الداخلية العراقية، أن "قادة في الميليشيات يتمتعون بنفوذ داخل الأجهزة الأمنية لا يملكه ضباط كبار". والسبب وفق قوله "سيطرة الميليشيات على المؤسسات الحكومية، لا سيما الأمنية منها".

ويضيف الضابط للعربي الجديد أن "تاريخ الكثير من قادة الميليشيات ومن هم أدنى منهم مرتبة، حافل بالجرائم، وكانوا من أصحاب السوابق والمسجونين في قضايا مختلفة، بينها القتل والخطف والسرقة والتهريب والتزوير. وأنا أعرف العديد منهم بحسب عملي".

ويشير إلى أن "صدام حسين كان يُشدّد على القضاء، بعدم التهاون مع مرتكبي هذه الجرائم، وكان سجن أبو غريب يعجّ بهم". ويلفت إلى أن "احتلال العراق (2003) كان فرصة كبيرة لهؤلاء للبروز بعد هروبهم، والاستيلاء على أسلحة والقيام بعمليات سرقة المصارف والدوائر الحكومية، في عمليات النهب التي رافقت الاحتلال".

في هذا السياق، يقول المحلّل علي الصميدعي، إن "غالبية الأحزاب في العالم اعتمدت على أصحاب السوابق لتكوين قوى ضاربة لها، بعضها يعمل في الخفاء. وهو النهج الذي اعتمدته كذلك بعض الأحزاب التي ظهرت في العراق بعد عام 2003". 

ويضيف الصميدعي أن "الأحزاب تبحث عن قوة تدافع عنها، وتبسط من خلالها نفوذها وسطوتها، ولذلك اعتمدت على رجال شرسين ينفذون الأوامر، وكل ذلك مقابل توفير المال والإسناد الحكومي، والصفات تلك تتوافر عند أصحاب السوابق، الذين لا يترددون في تنفيذ المهام مقابل الكثير من المال والنفوذ".

التعليقات (3)

    أبو محمد

    ·منذ 8 سنوات 4 أشهر
    ليس لهم من بعد الله إلا الجماعات الجهادية لما تملك من شجاعة تفوق شجاعة الدول الإسلامية مجتمعة وسترون

    سوري حر

    ·منذ 8 سنوات 4 أشهر
    هذا الكلب ومن حوله لايساوي نمله عند الله بس الحاشيه التى معهوه هي التي تحميه بس هو جبان بس صدام العرب كان داعس على رؤسكم ياكلاب بس لكم يوم من هذا الشعب

    مسلم حر

    ·منذ 8 سنوات 4 أشهر
    لولا ما كانت داعش في العراق و لاجمي هؤلاء الحثالة لمتلئة سوريا بهم
3

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات