هجوم إلكتروني على خوادم الإنترنت يؤثر على المصارف التركية

وقالت الهيئة الحكومية المكلفة بإدارة عناوين المواقع الإلكترونية في تركيا، التي تشمل الوزارات والجيش والمصارف والعديد من المواقع التجارية، على موقعها الإلكتروني، إن الهجوم شُن من "مصادر منظمة" خارج تركيا.

ونقلت صحف محلية عن وزير النقل والاتصالات التركي، بينالي يلدريم، قوله إن الوضع "مقلق"، ويستلزم تعزيز إجراءات الأمن التي تبين أنها "غير كافية". ورجحت وسائل إعلام تركية أن تكون روسيا مصدر هذا الهجوم، إذ إن أزمة دبلوماسية خطيرة نشبت بين موسكو وأنقرة منذ إسقاط سلاح الجو التركي طائرة حربية روسية قرب الحدود مع سورية في 24 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

وذكرت الصحف التركية أن مجموعة "أنونيموس" للقرصنة المعلوماتية شنت من جهتها حربا رقمية على تركيا، وأعلنت أنها ستستمر في شن هجمات على الأنظمة المعلوماتية، متهمة تركيا بدعم تنظيم "الدولة الإسلامية".

وأعلنت مجموعة "أنونيموس"، الأربعاء الفائت، مسؤوليتها عن سلسلة من الهجمات الواسعة التي طاولت عدة مواقع إلكترونية في تركيا خلال الفترة الممتدة من 14 إلى 21 ديسمبر/كانون الأول الجاري، بدعوى أن تركيا تدعم تنظيم "الدولة الإسلامية".

وكانت "أنونيموس" قد أغلقت، الأسبوع الماضي، نحو 40 ألف موقع إلكتروني في تركيا من خلال مهاجمة الخوادم الجذرية للبلاد.