وأكد "البويضاني" في أول ظهور إعلامي له أن "جيش الإسلام" كان ومنذ تأسيسه جيشاً جامعاً في الغوطة الشرقية، منهجه الوسطية والإعتدال، مشدداً على أن قيادة الجيش الجيش ماضية على درب "زهران علوش" في محاربة قوات الأسد، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن جيش الإسلام لم يدخر جهداً في سبيل رفع المعاناة والظلم ونشر العدل.
وعن استشهاد "علوش" قال البويضاني "إن الجراح مازادتنا إلا قوة"، مضيفاً أن جيش الإسلام يضرب اليوم ملاحم العزة على ثغور الغوطة.
ودعا "البويضاني" بعد ساعات من تعيينه قائداً عاماً لجيش الإسلام باقي فصائل الثوار إلى التوحد والإندماج.
وتوجه القائد العام الجديد لـ"جيش الإسلام" في ختام حديثه إلى الدول الصديقة والشقيقة بالقول "إن عليكم جهوداً مضاعفة لتعرية المجرمين وداعميه والتاريخ يسجل".
ويرى مراقبون أن السرعة الكبيرة التي أبداها "جيش الإسلام" في امتصاص صدمة اغتيال قائده، وعين قائداً جديداً خلال ساعات، أثبت من خلال ذلك بأنه مؤسسة عسكرية متكاملة ومتجددة، تستطيع تخطي الأزمات والصعوبات التي تعترض مشواره العسكري.
يشار أن تعيين "أبو همام البويضاني" قائداً جديداً لجيش الإسلام، جاء عقب اجتماع عاجل لقيادة الجيش في الغوطة الشرقية، وذلك بعد ساعات من استشهاد زهران علوش في غارة روسية.
والجدير بالذكر أن "البويضاني" من مواليد مدينة دوما، ودرس إدارة أعمال، وبعد انطلاق الثورة قام بتأسيس سرية الإسلام مع الشيخ زهران علوش، ثم تقلد منصب قائد ألوية ريف دمشق، ليتم تعينه بعدها كقائد عمليات ريف دمشق، وشارك أبو همام في العديد من المعارك ضد نظام الأسد، ليقوم زهران علوش بتكليفه بقيادة ألوية جيش الإسلام في سوريا.
التعليقات (3)