5 من أصل 111 لاجئ
وبحسب صحيفة"بيلد" الألمانية نقل موقع "البلاد" الجزائري ، بأن التقارير الأمنيّة أفادت بوجود 40% من اللاجئين التونسيين، والذين لا يتجاوز عددهم 57 لاجئاً، ارتكبوا جنايات مسجلة لدى الشرطة، كما أشار التقرير إلى وجود40% من الجزائريين المتورطين بالجرائم والبالغ عددهم 260 لاجئاً.
كما بيّن التقرير أنّ من بين 1111 لاجئاً سورياً مسجلاً في كولونيا، ارتكب 5 أشخاص فقط جنايات مسجّلة لدى الشرطة، أي ما نسبته أقل من 0.5%، وبالنسبة للاجئين من أفغانستان فمن بين 660 لاجئاً ارتكب 4 منهم فقط جنايات مسجلة لدى الشرطة، أي بنسبة 0.6%، ومن بين 789 لاجئاً عراقياً ارتكب 19 شخصاً ما يعادل 2.4%.
يشار إلى أن الشرطة الألمانية تلقت 379 شكوى متعلقة بأعمال العنف ليلة رأس السنة في المدينة منها 40 في المائة لاعتداءات جنسية، وفي تلك الليلة تحرش عشرات الرجال ضمن عصابات بنساء في وسط المدينة ضمن حشد ذكوري قدر بحوالي ألف شخص.
ألمانيا تطالب بإغلاق الأبواب في وجه اللاجئين
وفي سياق متصل أرسل النائب "بيتر دريير" من مقاطعة "بافاريا" الألمانية أمس الخميس 14، حافلةً تقلُّ 51 لاجئاً سورياً إلى مبنى المستشارة في برلين احتجاجاً على سياسة الأبواب المفتوحة التي تنتهجها أنغيلا ميركل.
وبحسب وكالة "الاناضول" قال بيتر "أردت أن أعطي إشارة بأن سياسة اللجوء، لايمكن أن تستمر بهذا الشكل"، مؤكدًا أن تدفق اللاجئين إلى بلاده لن يتوقف، وأن ألمانيا "لا تحتوي على مساكن تليق بكرامة الإنسان لكل هذا العدد من اللاجئين". وفق تعبيره.
ولفت دراير، أن "اللاجئين سيقضون ليلتهم في برلين"، وأنه لا يعلم ماذا سيحدث بعد ذلك، إلا أنه تعهد "بعدم إبقاء أي لاجئ في العراء".
يشار إلى أن الـ51 سورياً تتراوح أعمارهم بين 21 و45 عاماً، وسبق أن حصلوا على صفة لاجئ في ألمانيا، و سجّلوا أسماءهم (متطوعين) للذهاب إلى برلين.
من جهتها، اعتبرت منظمة "برو إسيل" المدافعة عن حقوق المهاجرين أن هذه المبادرة "تستغلُّ محنة اللاجئين للقول نريدُ إغلاقَ الحدود".
وأضاف رئيس المنظمة غونتر بوركهاردت "نحن نحوِّل الأشخاصَ إلى ذرائع لتقديم صور للإعلام".
وتستقبل مقاطعة بافاريا في جنوب ألمانيا غالبيةَ اللاجئين، ليتم توزيعهم لاحقاً على المقاطعات الألمانية الأخرى، إلا أن بافاريا أكَّدت في مناسبات عدة أنها ضاقت بهؤلاء.
كما أفادت بيانات أصدرها "المكتب الاتحادي الألماني للاجئين" عن النصف الأول من العام 2015 بأن السوريين شكلوا النسبة الأكبر من عدد طالبي اللجوء في ألمانيا بنسبة 20.3 بالمئة، بواقع حوالي 32 ألف لاجئ، من أصل 160 ألفاً من جميع الجنسيات.
التعليقات (2)