الغوطة تتحدى الموت.. عراضة شامية وعرس علني

ارتبط اسم الغوطة الشرقية طوال السنين الخمسة الماضية بالحصار والمجازر مقابل فصول البطولة والتحدي التي يسطرها ثوارها، لكن اليوم، تخرج من بين ركام القصف والألم صوراً لعرس من "كفربطنا"، يتخللها الأفراح والأناشيد، ولم تغب عنها العراضة الشامية التي يشتهر بها أهالي الغوطة.

فقد احتفل أهالي "كفربطنا" بزفاف الشاب "أحمد وهبي، وذلك على  الرغم من المعاناة والأوضاع التي تعيشها البلدة، وعادت البهجة إلى قلوب الأهالي بعد انقطاع الاحتفالات في البلدة لأكثر من عامين بسبب الحصار المفروض على البلدة من قبل قوات الأسد.

وبثت وكالة "سمارت" شريط فيديو يظهر إحياء الحفل من قبل فرق "العراضة الشامية" و"مجموعة منشدين".

ويقول "أبو هشام" مسؤول الفرقة الشامية "انقطعنا عن إحياء الأفراح منذ أكثر من عام ونصف بسبب الحصار المفروض من قبل النظام، ونحاول الأن إعادة الفرحة وإحياءها كما كانت قديماً في الغوطة الشرقية، ويضيف "الأفراح ستستمر في الغوطة الشرقية رغم القصف والقتل والدمار والجوع".

وتم خلال الحفل إلقاء قصيدة إلى بلدة مضايا المحاصرة، للتعبير عن أنها في قلب أحزانهم وأفراحهم.

يشار أن قوات الأسد والميليشيات الشيعية تفرض على الغوطة الشرقية حصاراً منذ ثلاثة سنوات، فيما تتعرض مدن وبلدات الغوطة لمجازر شبه يومية، ولاسيما بعد الدخول العلني للقوات الروسية في الحرب إلى جانب نظام الأسد.

التعليقات (1)

    أوبامامجرم حرب

    ·منذ 8 سنوات 3 أشهر
    نحن أمة لاننكسر ولا ننهزم أمام عدو ولكن ضعفنا من تفرقنا...الحمدلله الذي أعزناباﻹسلام
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات