شركات تركية تفوز بعقود في موسكو في ظل خروج جماعي للأتراك من روسيا!

وأكدت المديرية أنه كان يوجد حوالي 86 ألف و800 تركي حتى نهاية شهر تشرين الثاني، في حين تقلص هذا العدد بنسبة 11 بالمئة ووصل إلى نحو 77 ألف تركي حتى شهر كانون الثاني.

ويأتي ذلك على خلفية التصعيد بين البلدين على إثر حادثة إسقاط الطائرة الروسية ولاسيما، ويثير إسقاط المقاتلة الروسية التي وصفته موسكو بأنه "واقعة خطيرة للغاية"، ورأت فيها تركيا استجابة لقواعد الاشتباك وحق الدفاع عن النفس، تداعيات على العلاقات بين موسكو وأنقرة، وكان من التداعيات على تلك الحادثة  تطبيق قانون تأشيرة الدخول على الأتراك بحسب ماذكرته صحيفة "ميللييت" التركية.

وبالرغم من ذلك منحت السلطات الروسية الإذن الخاص لبعض الشركات التركية باستمرار مزاولة أعمالها ونشاطاتها في روسيا، ووفقاً لذلك رست مناقصة مطار "شرمتيوفو Sheremetyevo" في مدينة "موسكو" على شركتي "ليماك ورونسانس" التركيتان وانسحبت شركة "ستراباغ" الروسية من المناقصة يوم الجمعة الماضية، حيث قدمت شركتي "ليماك ورونسانس" أعلى تكليف في مناقصة المطار من الفئة "ب" والبالغة 360 مليون دولار، وفق ما أفاده رئيس المطار "ميخائيل فاسيلينكو".

الجدير بالذكر أن متابعين رأوا عند حادثة إسقاط الطائرة بأن روسيا  لن تُقدم على وضع نفسها في مواجهة تركيا لأسباب كثيرة أهمها المشاريع الاقتصادية الكبيرة التي تقوم روسيا بتنفيذها مع الجانب التركي وعلى وجه الخصوص مشروع السيل التركي الذي تقوم روسيا من خلاله ببيع غازها الطبيعي لأوروبا.