ويظهر التقرير، قوات برية روسية خاصة متواجدة داخل البلدة بألياتها العسكرية، في احتلال واضح للبلدة التي بات يسيطر عليها الروس، مع تواجد ضباط الأسد الذين يلعبون دور منفذ الأوامر للجنرالات الروسية في المنطقة.
وأظهر التقرير عشرات الصحفيين الأجانب إلى جانب ضباط من قوات الأسد والقوات الروسية؛ حيث أوضح التقرير أنه "تم السماح لصحفيين من أمريكا، أوروبا، الصين، اليابان، بزيارة سلمى، حيث قدموا إليها مستقلّين سيارات مدرعة روسية من طراز كاماز".
ورغم التواجد الروسي الكبير في المنطقة، إلا أن محافظ اللاذقية " إبراهيم خضر السالم"، حاول إخفاء هذا التواجد من خلال تصريحاته لوسائل الإعلام، عبر زعمه بأن الروس شاركوا فقط من السماء عبر قصف تجمعات الثوار، نافياً أن يكون لهم أي دور في العمليات البرية، وهذا ما تنفيه اللقطات المصورة في المنطقة.
التعليقات (6)