وأوضحت المنظمة بأن عدد حالات سوء التغذية في البلدة يقدر بـ320 بينهم 33 يعانون سوء تغذية حاد ما يضعهم تحت خطر الموت.
وفي هذا السياق قال مدير العمليات في منظمة أطباء بلا حدود، بريس دو لا فين: "من غير المقبول أن يموت الناس من الجوع، وأن تبقى الحالات الطبية الحرجة عالقة في البلدة، رغم ضرورة نقلها لتلقي العلاج منذ أسابيع عدة".
كما اتهمت المنظمة النظام وحلفائه مليشيا "حزب الله" بمنع وصول المساعدات الطبية للبلدة المحاصرة، وأشارت المنظمة في تقريرها أيضا إلى الوضع الإنساني المتدهور في معضمية الشام جراء الحصار.
وأفاد ناشطون منذ يومين عن استشهاد امرأة ورجلاً مسناً بسبب نقص المواد الغذائية والطبية في بلدة مضايا، كما تحذر مصادر طبية في البلدة من سقوط المزيد من ضحايا الحصار والجوع في الساعات القليلة المقبلة، وذلك في ظل وجود أكثر من 75 حالة في مرحلة خطرة جداً.
التعليقات (0)