الغوطة: قسم "غسيل الكلى" خارج الخدمة و 17مريضاً مهددون بالموت

الغوطة:  قسم "غسيل الكلى" خارج الخدمة و 17مريضاً مهددون بالموت
أعلن "المكتب الطبي الموحد" في مدينة دوما بريف دمشق، أن حياة 17 مريضاً معرضة للخطر، وذلك نتيجة توقف قسم غسيل الكلى الوحيد في الغوطة الشرقية عن العمل، بسبب نفاد مواد جلسات "التحال الدموي".

وأكد مركز التحاليل الدموية في مدينة دوما، خروج قسم غسيل الكلى عن العمل تماماً بعد نفاذ كمية الفلاتر المخصصة للأجهزة، والمواد اللازمة لإجراء الجلسات.

وناشد المكتب في بيان له كافة الهيئات والمنظمات الإنسانية الدولية، لبذل أقصى الجهود وتأمين دخول عاجل وإسعافي لمواد وأدوية غسيل الكلية.

وفي السياق قال الطبيب المشرف على المركز، إنّ الأجهزة المتوفّرة لا تعمل بالشكل المناسب حاليّاً بسبب عدم توفر القطع اللازمة لاستمرار عملها، منوّهاً إلى أنّ الجهازين اللذين وصلا بدعم منظمة الصحة العالمية، خرجا عن العمل نتيجة عطل "إلكتروني".

وحذّر المشرف على المركز، من أنّ 17 مريض حياتهم باتت مهددة، في حال لم يتمّ دعم المركز، مناشداً الأطراف الفاعلة بإيجاد حلّ للحفاظ على حياة المرضى، وفق وكالة "قاسيون".

بدورها، إحدى المريضات أكّدت أنّ نقص الأدوية والمستلزمات أصبح هاجساً لدى 17 مريض في المركز، مؤكّدة أن العلاج عادةً ما يتأخر يوم أو يومين، إلا أنّ الآن الوضع بات أسوأ.

وأضافت المريضة "نحتاج كمرضى كلى إلى سبعة أدوية يوميّاً وغالباً ما لا نجد سوى واحد أو اثنين، الامر الذي ينعكس سلباً على صحتنا، نحن متعبون ولا يمكننا ممارسة الحياة اليومية بشكل طبيعي".

يشار أن المكتب الطبي الموحد في مدينة دوما ناشد مرات عدّة مؤخّراً، المنظمات الإنسانية الدولية، ببذل أقصى جهودها لتأمين مستلزمات تشغيل مركز الغسيل الكلوي المهدد بالتوقف خلال أقل من شهر، مايعني أنّ المرضى يواجهون الموت المحتّم.

وكان المركز أنشئ عام 2013، وأجرى نحو 4000 جلسة غسيل للكلى لأكثر من 25 مريضاً بشكل شهري، على مدار ثلاثة أعوام.

وتعيش مدن وبلدات الغوطة الشرقيّة، في ظلّ حصار خانق تفرضه قوّات الأسد، الأمر الذي يسبب شحّاً في المواد الغذائية والمحروقات، فضلاً عن الارتفاع الكبير في الأسعار، حيث تمنع الحواجز التابعة للنظام دخول أي مواد غذائية أو طبية، كما تمنع خروج المدنيين المحاصرين.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات