وأفاد مراسل أورينت بمقتل نحو 15 عنصراً من الميليشيات الشيعية في محيط باشكوي، إلى جانب تدمير الثوار لآليتين عسكريتين واغتنام أخرى مع دبابتين، بالاضافة إلى تدمير سيارة تقل عناصر من قوات الأسد في قرية الزهراء الموالية بعد استهدافها بصاروخ حراري.
يأتي ذلك، بعد ساعات من سيطرة الميليشيات الشيعية على بلدة "حردتنين" الاستراتيجية وقريتي "دوير الزيتون وتل جبين"، بعد معارك عنيفة مع كتائب الثوار، بالتزامن مع شن طائرات العدوان الروسي عشرات الغارات استهدفت مواقع الثوار.
وأوضح مراسلنا أن الميليشيات الشيعية لم يعد يفصلها عن بلدتي نبل والزهراء المواليتين سوى بلدة "رتيان" وقرية "معرستة الخان".
في هذه الأثناء، أكد ناشطون أن تنظيم الدولة الإسلاميىة "داعش" المتمركز في ريفي حلب الشمالي والشرقي، امتنع عن التصدي للميليشيات الإيرانية والعراقية التي تهاجم المنطقة.
ولفت الناشطون إلى أن تنظيم "داعش" المتمركز في كلية المشاة، وقرية تل قراح بريف حلب الشمالي، لا يبعد سوى 3 كم عن قرية تل جبين، و7 كم فقط عن قرية "حردتنين" اللتين سقطتا بيد الميليشيات المهاجمة بدعم من الطيران الروسي، في سعي الأخيرة إلى الوصول لبلدتي نبل والزهراء.
إلى ذلك، دعت "المحكمة المركزية في مدينة اعزاز" إلى النفير العام لصد محاولات تقدم الميليشيات الشيعية بريف حلب الشمالي.
كما طالب "المجلس الشرعي في محافظة حلب" بتكثيف الحشود للتصدي للهجمة الشرسة التي تشنها الميليشيات الشيعية على ريف حلب الشمالي، في حين دعى الثوار للضغط على خواصر نظام الأسد الضعيفة وعدم الاكتفاء بصده.
التعليقات (5)