الجيش الحر: نلتزم بعدم تجويع المدنيين كوسيلة من وسائل الحرب

الجيش الحر: نلتزم بعدم تجويع المدنيين كوسيلة من وسائل الحرب
شدد 42 فصيلاً بالجيش السوري الحر في بيان مشترك، على الإلتزام بعدم استخدام تجويع المدنيين، أو قصفهم، أو استخدامهم كوسيلة من وسائل الحرب.

وأكد البيان الذي ضم كبرى الفصائل الثورية في سوريا وأبرزها "جيش الإسلام والجبهة الشامية وجيش النصر وفيلق الرحمن وجيش اليرموك" على عدم معاملة النظام وحلفاءه بمبدأ المعاملة بالمثل، وأضاف قائلاً "لو فعلنا ذلك لأوقعنا مذابح بحق جنوده الأسرى، وقصفنا المناطق التي يسيطر عليها عشوائياً، في اعتبر البيان أن جميع المواطنين السوريين رهائن تحت سيطرة النظام".

وجدد البيان موقف الجيش الحر في الامتناع عن الحصار الإنساني للمدنيين في أي منطقة تسيطر عليها قوات النظام، وأنه سيساعد في وصول قوافل الإغاثة الدولية، لافتاً إلى أن الحصار عسكري فقط، وجميع المناطق المدنية آمنة.

وأشار البيان إلى عدم خروج تقارير ذات مصداقية أو صور أو توثيق قانوني بحدوث مجاعات أو نقص المواد الإنسانية في المناطق المشار إلى الجيش الحر بحصارها، منوهاً إلى تسجيل مئات الحالات والتقارير والصور الموثقة وذات المصداقية في مناطق كثيرة تحاصرها قوات النظام مثل بلدة مضايا.

من جانب آخر، طالب البيان "الهيئة العليا للمفاوضات" بإعلان هذا الموقف وتسليط الضوء عليه و"فضح" ممارسات النظام وخطته، إضافةً إلى رفض تحويل القضية الإنسانية واستهداف المدنيين إلى ورقة تفاوضية، وأن لا تبدأ العملية التفاوضية قبل تطبيق البنود الإنسانية في القرار (2254) الصادر عن مجلس الأمن عام 2015.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات