وينعقد المؤتمر بشكل مشترك من قبل كل من بريطانيا وألمانيا والكويت، والنرويج، والأمم المتحدة، كما تشير الحكومة البريطانية أن جمع المساعدات المالية لن يكون كافياً في المؤتمر، بل يهدف أيضاً إلى تحقيق فرص التعليم والعمل للسوريين الذين يعيشون في مخيمات اللاجئين بحسب ما أوردت "القدس العربي".
وسيشارك رئيس الوزراء التركي أحمد دواد أوغلو ممثلاً عن تركيا، في المؤتمر الذي سيحضره زعماء أكثر من 70 دولة، ومؤسسة دولية، ومنظمات مجتمع مدني، وشركات خاصة.
وأعربت المنسق السياسي لجمعية “ياسمين نهلاوي” "Rethink Rebuild Society” المعنية بمسألة دمج اللاجئيين السوريين المقيمين في المملكة المتحدة، بالمجتمع البريطاني، عن أملها في أن يكون كلا من مؤتمر المانحين، ومباحثات جنيف الحالية مكملاً لبعضهما البعض.
ووفقاً لأرقام الأمم المتحدة فأن 13.5 مليون شخص في سوريا بحاجة للمساعدات الإنسانية، وأن 6.5 مليون سوري نزحوا من مناطقهم داخل البلاد، وأن 4 ملايين و590 ألف سوري لاجئون يعيشون في مخيمات بدول الجوار، وأن ثمانية ملايين طفل سوري بحاجة للمساعدة الإنسانية 2 مليون منهم يعيشون في المخيمات. كما تشير تقديرات الأمم المتحدة مقتل أكثر من 250 ألف شخص ألف لغاية اليوم جراء الحرب الدائرة في سوريا.
التعليقات (2)