وقال العبد الله: " لا تصدق إنو الداعم اللي برا هو اللي عم يمنع التوحد.. بالعكس تماما، في عنا أكتر من 20 فصيلاً على أقل تقدير تحت مسمى الجيش الحر بإدلب وحماة وحلب والساحل".
وتابع، رغم وجود 20 فصيلاً عسكريا، يعملون تحت راية واحد، ويتلقون الدعم من الجهة نفسه، ويحملون الأفكار ذاتها، إلا أن السبب الخفي في عدم توحدهم حتى اللحظة، "كبر راس" قادة الفصائل، وحبهم للسلطة.
وأكد، أن الداعمين للجيش الحر أو كتائب الإسلامية، ليس من مصلحتها تناحر الفصائل فيما بينها، وفي الوقت الذي تتقاتل بعض الفصائل مع بعضها، تقوم قوات الأسد بالدعس على راياتهم.
وأضاف: " لا جبهة النصرة عم ترضى تتخلى عن بيعة القاعدة منشان المصلحة العامة لشعب سوريا وثورتن، ولا باقي الفصائل عم ترضى تتوحد بسبب كبر راس قادتن.. كلمتين هنن السبب الحقيقي لكتير من اللي عم يصير بثورتنا حُب السُلطة وكبر الراس"
وأنهى هادي العبد الله كلامه قائلا: " قوة ووحدة العدو الذي نواجه وصمود شعبنا الغير معقول والغير متوقع، بخلينا نفكر أكتر بالكلام اللي ذكرته فوق إنو لا بديل ولا حل لمواجهة قوى الإجرام والاحتلال اللي إجت من كل الدنيا تحارب ثورة شعبنا، لا حل إلا بوحدة شاملة بين الفصائل ..لا حل إلا بتنازل قادة الفصائل عن حبهم للسلطة ".
التعليقات (4)